|
الائتلاف الفلسطيني يبدأ التحضيرات فعاليات الاسبوع العالمي للتعليم
نشر بتاريخ: 13/03/2011 ( آخر تحديث: 13/03/2011 الساعة: 10:03 )
نابلس -معا- بدأ ممثلو الائتلاف الفلسطيني من اجل بيئة تعليمية تعلمية امنة التحضيرات لاطلاق فعاليات الاسبوع العالمي للتعليم ، فقد بدا الاجتماعات التحضيرية باجتماع في مقر مركز إبداع المعلم صم جميع مؤسسات الائتلاف الى جانب ممثلين من بعض الوزارت، ناقشوا خلاله خطة نشاطات الاسبوع العالمي للتعليم والتي تنطلق في هذا الوقت من كل عام في مئة وثمانين دولة من دول العالم تحمل نفس الشعار والأهداف.
وشار أعضاء الائتلاف الى ان موضوع هذه الحملة لهذا العام، والتي شعارها "انه حق .. فادوه بحق .. التعليم حق للفتيات والإناث". والشعار الفلسطيني الخاص ( نعم ... إنها تستطيع) اشاروا الى انها تتصادف مع مناسبات فلسطينية وعالمية عدة مثل يوم المرأة وعيد العمال ويوم الأرض ويوم المياه ، حيث لا بد من ربط هذه المناسبات كافة لتاكيد في حقوق النساء بشكل عام وحقهن في التعليم النوعي الذي يواجه مجموعة من التحديات والمعيقات، كالعادات والتقاليد ومعيقات الاحتلال الاسرائيلي وغيرها . وقد ناقش أعضاء الائتلاف النشاطات التي سيتم تنفيذها في الفترة الممتدة من منصف اذار ولغاية اسبوع اسبوع الحملة والذي يصادف ما بين الثاني والثامن من ايار المقبل . واشار الائتلاف الفلسطيني الى ان انشطة الحملة التي ستنفذ كما كل عام بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ستشمل كافة مدارس الحكومية ومدارس الوكالة ستشرك كافة الطلاب والطالبات في مدارس الإناث والذكور في سرد وقراءة قصص يكتبها الطلاب عن تأثير واهمية التعليم للفتيات والنساء ، اخذين بعين الاعتبار ان ترفع الانشطة نفس الشعارات في كافة مناطق الضفة الغربية وغزة . وكانت غزة قد بدأت فعالياتها بالمشاركة بالمسيرة الجماهيرية المركزية النسويه التى نظمها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمؤسسات النسوية الأهلية، وشاركت فيها مئات النسوة انطلقت من أمام مركز رشاد الشوا وصولا إلى ساحة الجندي المجهول. ومن ضمن المطالب التي ينادي بها الائتلاف التربوي الفلسطيني في هذه الحملة ضرورة السماح للنساء من الوصول الى المعلومات، والاتاحة لهن عبر قرار سياسي ديمقراطي رسمي وغير رسمي للمساهمة من بناء قدراتهن وتمكينهن لمواكبة تحديات العصر، وادماجهن في إطار قوة التكنولوجيا والمعلومات. وبإطلاق حملة عالمية للتعليم من المتوقع ان تأخذ النساء والفتيات في كل انحاء العالم دورا رياديا من اجل المناداة بحقهن في التعليم والمساواة في فرص التعليم والتعليم العالي ، شعارها "نعم، إنها تستطيع" عبر الشعار العالمي المرفوع ا"القصة الكبيرة"، لهو اعتراف جلي وصريح من العالم كله بأهمية التعليم للجميع ذكور وإناث بدون استثناء احد، وان استهداف الفئات المهمشة والضعيفة لهو من أولويات الحملة المحلية والعالمية. بدوره أكد رفعت صباح مدير عام مركز ابداع المعلم وعضو المجلس الدولي للحملة العالمية للتعليم، على أهمية الدور المترتب على المؤسسات الفلسطينية الفاعلة، من اجل استكمال المهمة الكبيرة و التحدي الشاق والتي تتمثل في توصيل صوت من لا صوت لهم ، من الضعفاء والمهمشين، عبر زيادة تدخلنا ولعب دور فاعل والضغط على أصحاب القرار والحكومات المحلية والعالمية، من اجل استثمار و تظافر جميع الجهود في دعم التعليم ومسيرة التعليم والعمل على تحقيق أهداف الحملة التي تتمثل في ضمان حصول كل فرد على التعليم، مضيفا إن من واجب مؤسسات المجتكمع المدني أن تواصل تذكير الحكومات ليس بالتزاماتها فحسب وإنما بتعهداتها بضمان تحقيق التعليم للجميع. ومن الجدير ذكره ان الحملة ستنظم أسبوع العمل للحملة العالمية للتعليم 2-8 أيار/مايو 2011، بالتعاون مع المؤسسات الرسمية و الاهلية، وبمشاركة المدارس في الضفة الغربية وقطاع غزة. واشارت علا نيروخ منسقة الحملة من مركز ابداع المعلم , أن الحملة العالمية للتعليم تنفذ كل عام وتتوج نشاطاتها في اسبوع يطلق عليه الاسوع العالمي للتعليم, موضحة ان الانشطة تهدف للضغط على الحكومات لإيلاء التعليم الأهمية القصوى. وذكرت نيروخ أن الحملة تطلق كل عام شعاراً يلتقي و أحد الأهداف الستة التي أقرتها الدول في الاجتماع الذي عقد في دكار عام 2000، و الذي بموجبه وعدت هذه الدول بما فيها الدول الغنية بالعمل على تحقيق ستة أهداف سميت أهداف دكار مع حلول عام 2015. واردفت :"اننا نتوقع هذا العام ان تشارك جميع المؤسسات والاتحادات النقابية والنسوية ونقابات المعلمين وكذالك جميع المدارس الحكومية ومدارس الوكالة في حراك اجتماعي يضع تعليم الفتيات في اوليات الحكومة الفلسطينية متمنين واملين ان تشارك مئات النساء عبر كتابة قصص عن تجاربهن .وان تدعم هذه الحملة من المستويات العليا لصناعة القرار , مضيفة اننا ندعو كافة النساء بالمشاركة في هذه الحملة". |