المبادرة الوطنية في خان يونس وجباليا تعرض الفيلم الوطني "روايتنا"
نشر بتاريخ: 13/03/2011 ( آخر تحديث: 13/03/2011 الساعة: 11:02 )
غزة- معا- احتشد العشرات من أعضاء ومناصري المبادرة الوطنية الفلسطينية وعدد من الشخصيات الاعتبارية و رجالات الإصلاح في مقرها بمحافظة خانيونس لمشاهدة الفيلم الوطني بعنوان ( روايتنا ).
ويقدم الفيلم الدكتور الأمين العام للمبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، والذي استطاع من خلاله إبراز الواقع الحقيقي لمعاناة الشعب الفلسطيني منذ سنوات النكبة عام 1948 وحتى يومنا هذا، بالإضافة لاستعراضه بالأرقام والإحصائيات والصور الوثائقية تداعيات ما ينجم عن الممارسات العنصرية التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية و قطاع غزة و القدس وداخل أراضي ال48 والشتات، سيما التهام الأراضي الفلسطينية من خلال الاستيطان و بناء جدار الفصل وتضييق الخناق بإقامة الحواجز العسكرية و استمرار حصار غزة.
ويشير الفليم الذي تمتد فترة عرضه لقرابة الساعة و النصف إلى زيف الادعاءات الإسرائيلية بأن هناك عملية سلام قد منحت الشعب الفلسطيني حريته وسيادته على أرضه في ذات السياق انه يركز على ما ترتكبه حكومة الاحتلال من جرائم حرب و تنكيل متعمد بحق الشعب الفلسطيني وتنكرها للأعراف والمواثيق الدولية.
الى ذلك فقد اشاد الحاضرون بأهمية التمسك بسرد الحقائق وإظهار الواقع الفلسطيني للعالم وفق الرواية الفلسطينية التي جسدها هذا الفيلم متعبرينه انجازا وطنيا لابد من الاهتمام بعرضه في مختلف التجمعات لاداركهم بان ذلك سيساهم في تعزيز الانتماء الوطني.
بدوره أدار الناشط في المبادرة الوطنية إسماعيل ابو جزر نقاشا حول ابعاد ما تناوله الفيلم وكيفية الاستفادة منه كمادة وثائقية وطنية يجب استثمارها وصقل الناس بحقائق ما ورد فيه ليزدادو ثقة بقضيتهم الوطنية وليستطيعوا الاستمرار بالفعل النضالي والكفاحي ضد الاحتلال وسياساته العنصرية.
وجرى عرض مماثل لهذا الفيلم في قاعة مركز د. حيدر عبد الشافي المجتمعي نظمه القطاع النسوي للمبادرة الوطنية في جباليا، دعت خلاله الحاضرات الى ضرورة عرضه في المدارس و الجامعات والمؤسسات المختلفة.
ويقدم الفيلم الدكتور الأمين العام للمبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، والذي استطاع من خلاله إبراز الواقع الحقيقي لمعاناة الشعب الفلسطيني منذ سنوات النكبة عام 1948 وحتى يومنا هذا، بالإضافة لاستعراضه بالأرقام والإحصائيات والصور الوثائقية تداعيات ما ينجم عن الممارسات العنصرية التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية و قطاع غزة و القدس وداخل أراضي ال48 والشتات، سيما التهام الأراضي الفلسطينية من خلال الاستيطان و بناء جدار الفصل وتضييق الخناق بإقامة الحواجز العسكرية و استمرار حصار غزة.
ويشير الفليم الذي تمتد فترة عرضه لقرابة الساعة و النصف إلى زيف الادعاءات الإسرائيلية بأن هناك عملية سلام قد منحت الشعب الفلسطيني حريته وسيادته على أرضه في ذات السياق انه يركز على ما ترتكبه حكومة الاحتلال من جرائم حرب و تنكيل متعمد بحق الشعب الفلسطيني وتنكرها للأعراف والمواثيق الدولية.
الى ذلك فقد اشاد الحاضرون بأهمية التمسك بسرد الحقائق وإظهار الواقع الفلسطيني للعالم وفق الرواية الفلسطينية التي جسدها هذا الفيلم متعبرينه انجازا وطنيا لابد من الاهتمام بعرضه في مختلف التجمعات لاداركهم بان ذلك سيساهم في تعزيز الانتماء الوطني.
بدوره أدار الناشط في المبادرة الوطنية إسماعيل ابو جزر نقاشا حول ابعاد ما تناوله الفيلم وكيفية الاستفادة منه كمادة وثائقية وطنية يجب استثمارها وصقل الناس بحقائق ما ورد فيه ليزدادو ثقة بقضيتهم الوطنية وليستطيعوا الاستمرار بالفعل النضالي والكفاحي ضد الاحتلال وسياساته العنصرية.
وجرى عرض مماثل لهذا الفيلم في قاعة مركز د. حيدر عبد الشافي المجتمعي نظمه القطاع النسوي للمبادرة الوطنية في جباليا، دعت خلاله الحاضرات الى ضرورة عرضه في المدارس و الجامعات والمؤسسات المختلفة.