|
بعد "ايتمار"- وزراء اسرائيليون اختلفوا باستمرار العملية السلمية ام لا
نشر بتاريخ: 13/03/2011 ( آخر تحديث: 13/03/2011 الساعة: 16:19 )
القدس - معا - باستمرار اصرار الحكومة الاسرائيلية بمسؤولية الفلسطينيين عن مقتل 5 مستوطنين في مستوطنة "ايتمار" امس السبت، وقرار رئيس وزارء اسرائيل بتعزيز البناء في المستوطنات ردا على العملية، الا ان بعض الوزراء الاسرائيليين يرون بضرورة استمرار المسيرة السلمية مع الفلسطينيين وآخرون يرون ان ابو مازن ليس شريكا للسلام.
فقد قال الوزير المسؤول عن الجبهة الداخلية الاسرائيلية متان فيلنائي ان منظومة الانذار التكنولوجية في مستوطنة "ايتمار" قامت بدورها غير ان العنصر البشري الذي كان مسؤولا عن تلقي الانذار وفحصه قد اخفق على ما يبدو في اداء مهمته. واضاف الوزير فيلنائي في حديث اذاعي اليوم نشرته صوت اسرائيل، انه بالرغم من الصعوبة التي وضعها "الاعتداء التخريبي" فلا بديل عن المسيرة السياسية مع الفلسطينيين. وبدوره اعتبر الوزير عوزي لانداو من كتلة اسرائيل بيتنا انه ليس هناك اي امل في تحقيق السلام في الوقت الذي يواصل فيه جهاز التعليم الفلسطيني تحريض الطلاب ضد اسرائيل، على حد تعبيره. ودعا الوزير لانداو رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى عدم وصف ابو مازن بشريك للسلام اذ انه المسؤول عن هذا التحريض في جهاز التعليم الفلسطيني. كما اعتبر الوزير لانداو انه يتعين على الولايات المتحدة واللجنة الرباعية الدولية وضع وقف التحريض شرطا مسبقا واساسيا لاي مسيرة سياسية. اعتبر رئيس كتلة ميرتس اليسارية حاييم اورونانه لا خيار امام اسرائيل الا المضي قدما في التعاون الامني والسياسي مع الجانب الفلسطيني بالرغم من عملية القتل، داعيا السلطة الفلسطينية الى ادانة هذا الاعتداء بشكل لا يقبل التأويل. |