وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسسة جسور الديمقراطية تنظم لقاء شبابيا مع السفير المصري

نشر بتاريخ: 13/03/2011 ( آخر تحديث: 13/03/2011 الساعة: 23:43 )
بيت لحم-معا- في أول نشاط لها نظمت مؤسسة جسور الديمقراطية اليوم لقاء شبابي مع السفير المصري ياسر عثمان بحضور المستشار السياسي في السفارة السيد جمال عطا. تم خلال اللقاء تقديم التعازي لشهداء مصر في ثورة 25 يناير، والمباركة في التحول الديمقراطي للنظام السياسي المصري. والإستماع لآخر التطورات على الساحة المصرية.

وقال السفير المصري عثمان" بأنه كان هناك في الماضي شعور إحباط لدى المجتمع المصري ككل، والكل كان بإنتظار المارد المصري، المجتمع كان بحالة ترقب متى ستحدث الشرارة الأولى قبل أو بعد إنتخابات الرئاسة المصرية، لكن ما حدث في تونس أشعل شرارة الشباب المصري والعربي، فالشباب المصري لم يغير فقط النظام، وإنما غير نظام شمولي عمره 52 سنة، ينطلق الشباب في بناء نظام ديمقراطي تعددي"

وأضاف السفير" الوضع الآن وضع مستقر في مصر من حيث الأمن والإقتصاد، يقاس الوضع الأمني في مدى إنسحاب الجيش ودخول الشرطة، وهنا علينا الآن التركيز اكثر على الوضع الإقتصادي وتشجيع الإستثمار الداخلي والخارجي، وأيضاً علينا الآن تقوية المجتمع المدني، فالتحدي تحدي للجميع، وهناك إنطلاقة قوية في كافة مجالات الحياة وبالأخص الثقافية والإعلامية"

أما على صعيد السياسية الخارجية قال السفير" إن الوضع الإقليمي الآن المحاطه به مصر صعب للغاية"إسود" فأنتم ترون ما يحدث في ليبيا، السودان، غزة. لكن هذا لم يؤثر حتى هذه اللحظة على التحول الديمقراطي الجاري. وعلينا الإنتباه بأن السياسة الخارجية تنبع من الوضع الداخلي، فقبل 25 يناير شيئ وبعده شيئ آخر، مع الحفاظ على المصالح المصرية"

وطالب الشباب الفلسطيني المشارك السفير المصري في الإهتمام أكثر الآن على الملف الفلسطينين ودعم القضية في إنهاء الإحتلال، وأن تتم معاملة الفلسطيني كالمصري كما كان في السابق، وأيضاً بتغير التعامل مع الفلسطيينين على الحدود المصرية، وهذا ما أكد عليه السفير قائلاً" بـأن التعامل مع الفلسطينيين لن يكون أمني، سيكون مدني من خلال السلطات المدنية، وخطوة خطوة حتى يتم معاملة الفلسطيني كالمصري"

من جانبه قدم رامي مهداوي مؤسس جسور الديمقراطية التعازي على الشهداء والتهاني للتحول الديمقراطي للشعب المصري، متمنياً للحكومة الجديدة النجاح والتوفيق، والدعم لوزير الخارجية المصري نبيل العربي لم لمواقفه من إحترام عالي للقضية الفلسطينية منذ محكمة لاهاي ضد الجدار العنصري وحتى هذه الأيام.

وقال المهداوي بأن هذا اللقاء مع السفير يعبر عن مدى أهمية العلاقة الإستراتيجية مع الدولة المصرية حكومة وشعباً، والآن ضمن ثورة الشباب المصري نقف لهم إحترام وتقدير لما عمله الشباب من إعادة العزة للروح العربية للشباب، وما حدث في مصر سيؤثر ليس فقط على المنطقة العربية وإنما على العالم كله، وعلينا الإستفادة من التجربة المصرية مع خصوصية التجربة الفلسطينية من حيث الإحتلال وإنهاء الإنقسام.