|
سلطة جودة البيئة والحياة البرية تشاركان في ورشة عمل حول الصيد المستدام في تونس
نشر بتاريخ: 02/09/2006 ( آخر تحديث: 02/09/2006 الساعة: 10:38 )
بيت لحم- معا- بدأت أمس ورشة عمل في تونس إقليمية لمنطقة الشرق الأوسط "فلسطين والأردن ولبنان وسوريا" وشمال إفريقيا" تونس والجزائر والمغرب ومصر.
ويمثل فلسطين محمد محاسنة عن سلطة جودة البيئة وإبراهيم عودة ممثلا عن جمعية الحياة البرية وسوف يقوم كل من الممثلين بإلقاء محاضرة عن القانون البيئي الفلسطيني ومدى تطبيقه والعوائق التي تواجه تطبيقه، وبالإضافة الى تجربة جمعية الحياة البرية كمؤسسة أهلية في مجال المحافظة على الطيور المهاجرة من خلال دراستها في عدة مناطق وتستمر اعمال الورشة التي ابتداء من أمس حتى يوم الاثنين القادم, تناقش فيها تجربة هذه الدول وخاصة لبنان وتونس اللتان بدأتا في مفهوم المشروع كتجربة أولى على أن يتم في المرحلة القادم نشر تجربتهما بين الدول الأخرى في المنطقة من خلال التعاون مع المجلس العالمي لحماية الطيور المهاجرة وشركائه ""Birdlife International وبتمويل من السوق الأوروبية المشتركة وبالتعاون مع الاتفاقية الدولية لحماية الطيور المائية الإفريقية/الاوراسيةAEWA ومؤسسات دولية أخرى. وعقب عماد الأطرش المدير التنفيذي للجمعية وعضو الهيئة الإدارية للمجلس العالمي, في تصريح صحافي وصل "معا" بأن هذه الورشة تهدف الى تبنى الدول المشاركة الاعتراف على المسودة الإقليمية الأولى حول الخطوط العريضة لنشر مفاهيم الصيد المستدام, والتي تضم مسودة مبادئ الممارسات الفضلى للصياد، بالإضافة الى الورقة الإستراتيجية لنشر ممارسات الصيد المسؤول للطيور المهاجرة وطرق تنفيذها. وأضاف الأطرش أن تجربة فلسطين هي تجربة غنية في مجال مراقبة ودراسة الطيور المهاجرة كمؤسسة وحيدة مؤهلة باختصاصها وشريكة للمجلس العالمي للطيور المهاجرة ومؤسسات أخرى دولية مختصة في مفاهيم حماية الطبيعة وهجرة الطيور, حيث قامت حتى الآن برصد طرق هجرة الطيور في مختلف المناطق الفلسطينية منذ تأسيسها عام 1999 كمنطقة وادي غزة وجبال القدس/ وادي المخرور- بيت جالا والسفوح الشرقية/مسافر بني نعيم والأغوار كمحطة أريحا لمراقبة ودراسة الحياة البرية/الحديقة النباتية, ورصدت حتى الآن ثلاثة عشر موقعا مهما للطيور البرية مثلت النظم المناخية المختلفة في فلسطين، ولا تزال تراقب وتدرس هذه المناطق وهجرة الطيور فيها. |