نيابة عن الرئيس- عبد الرحيم يعزي بالفقيد البطراوي
نشر بتاريخ: 14/03/2011 ( آخر تحديث: 14/03/2011 الساعة: 21:55 )
رام الله -معا- قدم أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، نيابة عن الرئيس محمود عباس، اليوم الاثنين، واجب العزاء بالفقيد المناضل محمد البطراوي 'أبو خالد'.
وأبن أمين عام الرئاسة الفقيد قائلاً: إن فلسطين برحيلك أبا خالد خسرت علماً من أعلامها الأدبية والثقافية التي أثرت وعززت الثقافة والأدب الفلسطيني، لقد كنت مبدعاً خلاقاً ومناضلاً تواقاً للحرية التي سعيت لها بنضالك وأدبك الذي سيظل فينا وستتوارثه الأجيال من بعدنا، وها أنت يا فقيدنا العزيز تغادرنا في يوم الثقافة الفلسطينية ليقترن اسمك بالثقافة الفلسطينية التي أحببتها وأحببتك وكنت أحد أعمدتها ورموزها، إلى جنة الخلد يا أبو خالد مع الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا'.
وسلم رئيس ديوان الرئاسة د. حسين الأعرج، ذوي الفقيد برقية تعزية باسم الرئيس محمود عباس هذا نصها:
تلقينا ببالغ الألم وعميق التأثر الأخوي، نبأ رحيل المناضل والكاتب الوطني الكبير المرحوم، محمد البطراوي، إلى ملكوت الرفيق الأعلى، بعد عمر حافل بالعمل والعطاء الوطني والإبداعي المتميز، فقد كان رحمه الله ابنا من أبناء هذا الشعب المعطاء، ومناضلا وطنيا مخلصا، وأدبيا وناقدا بارزا من أبرز الوجوه الثقافية، كرس حياته كلها لخدمة وطنه وشعبه وقضيته ودفع خلال مسيرته الطويلة سنين عديد من عمره في الاعتقال دفاعا عن شعبنا ومن أجل أن ينبعث فجر الحرية في فلسطين.
إننا إذ نعزي أنفسنا وإياكم وكافة أبناء شعبنا برحيل هذا الأديب والمثقف المبدع والملتزم، والذي خسر شعبنا برحيله رمزا من رموز ثقافته الوطنية، لندعو الله جلت قدرته، أن يشمله بعميم عفوه وغفرانه، ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وأسرته الكريمة وكل أصدقائه ومحبيه الصبر والسلوان".
وأبن أمين عام الرئاسة الفقيد قائلاً: إن فلسطين برحيلك أبا خالد خسرت علماً من أعلامها الأدبية والثقافية التي أثرت وعززت الثقافة والأدب الفلسطيني، لقد كنت مبدعاً خلاقاً ومناضلاً تواقاً للحرية التي سعيت لها بنضالك وأدبك الذي سيظل فينا وستتوارثه الأجيال من بعدنا، وها أنت يا فقيدنا العزيز تغادرنا في يوم الثقافة الفلسطينية ليقترن اسمك بالثقافة الفلسطينية التي أحببتها وأحببتك وكنت أحد أعمدتها ورموزها، إلى جنة الخلد يا أبو خالد مع الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا'.
وسلم رئيس ديوان الرئاسة د. حسين الأعرج، ذوي الفقيد برقية تعزية باسم الرئيس محمود عباس هذا نصها:
تلقينا ببالغ الألم وعميق التأثر الأخوي، نبأ رحيل المناضل والكاتب الوطني الكبير المرحوم، محمد البطراوي، إلى ملكوت الرفيق الأعلى، بعد عمر حافل بالعمل والعطاء الوطني والإبداعي المتميز، فقد كان رحمه الله ابنا من أبناء هذا الشعب المعطاء، ومناضلا وطنيا مخلصا، وأدبيا وناقدا بارزا من أبرز الوجوه الثقافية، كرس حياته كلها لخدمة وطنه وشعبه وقضيته ودفع خلال مسيرته الطويلة سنين عديد من عمره في الاعتقال دفاعا عن شعبنا ومن أجل أن ينبعث فجر الحرية في فلسطين.
إننا إذ نعزي أنفسنا وإياكم وكافة أبناء شعبنا برحيل هذا الأديب والمثقف المبدع والملتزم، والذي خسر شعبنا برحيله رمزا من رموز ثقافته الوطنية، لندعو الله جلت قدرته، أن يشمله بعميم عفوه وغفرانه، ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وأسرته الكريمة وكل أصدقائه ومحبيه الصبر والسلوان".