|
اللواء المقدح وطارقجي يدينان سياسة استهتار الاونروا بحياة اللاجئين
نشر بتاريخ: 15/03/2011 ( آخر تحديث: 15/03/2011 الساعة: 01:07 )
بيروت -معا- التقى اللواء منير المقدح قائد المقر العام لمنظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان بدارته في مخيم عين الحلوة المدير التنفيذي للجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) عبد العزيز طارقجي .
وقدم طارقجي للواء المقدح شرحا حول ما تقوم به الجمعية من أنشطه في مجال إيجاد وعي بحقوق الإنسان الفلسطيني عبر دورات تثقيفية دورية، ورفع المستوى المهني لدى الطالب الفلسطيني من خلال دورات في مجالات الإدارة والمحاسبة والتصميم ، ومساعدتهم من أجل إيجاد فرص عمل أفضل عبر التقنيات الحديثة. وأشار طارقجي للصعوبات التي تعانيها الجمعية من أجل الحصول على التمويل لبرامجها من قبل بعض الهيئات الدولية والمحلية الداعمة التي تحاول ارتهان الجمعية لها وتحويلها لطرف يخالف مبادئ الجمعية التي كرست جهودها لفضح سياسات وجرائم الاحتلال العنصرية ضد الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي الفلسطينية . وأوضح بأن (راصد) تولي إهتمام كبير في توثيق وفضح كافة سياسات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" التي تؤدي إلى تقليص الخدمات في كافة المجالات التربوية والصحية والاجتماعية والتي تعّرض صحة ومستقبل وحياة اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات لخطر لايقل سوءا عن سياسة الاحتلال الإسرائيلي وليس أخرها محاولة الاونروا إدخال مادة عن الهولوكست إلى منهاج الدراسة في مدارسها مستغله في ذلك مادة حقوق الإنسان المهمشة أصلاً في مناهج تدريس الاونروا في مراكزها التعليمية في لبنان. وأشاد طارقجي في الجهود الكبيرة التي يبذلها اللواء المقدح في سبيل تعويض النقص في الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين عبر إنشاء مؤسسات طبية وتربوية تجلت من خلال مؤسسة بدر وفي افتتاح مستشفى الأقصى في عين الحلوة والذي يضاهي تقريباً أرقى المستشفيات في صيدا بأسعار رمزيه من قبل نخبة من الأطباء الفلسطينيين والكادر الفلسطيني المحترف، منوهاً بجهود اللواء في سبيل دفع الاونروا إلى تقديم خدمات أفضل للاجئين عبر تحركات جماهيريه تحت إطار اللجان الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني، كالتي حدثت قبل أيام أمام المقر الرئيس للأونروا في بيروت. وناشد طارقجي في دعم الحملات المطلبية لإقرار الحقوق المدنية والاجتماعية للفلسطينيين في لبنان والسعي بالضغط لإيجاد حل قانوني عادل لقضية اللاجئين فاقدي الأوراق الثبوتية والذين يعانون من مشاكل اجتماعية لا حصر لها مشيراً بأنهم لم يأتوا إلى لبنان لا خلسة ولا بطريقة غير مشروعة إنما قدموا بموجب اتفاقيه القاهرة وان ألغيت من طرف لبنان إلا أنها لا تلغي حق هذه الفئة من اللاجئين بالعيش الكريم أسوة بباقي الفلسطينيين في لبنان. من جهته رحب اللواء منير المقدح بطارقجي وثمن جهود الجمعية (راصد) وما تبذله من جهد في فضح جرائم الإحتلال الإسرائيلي الإرهابية والعنصرية، وما تمثله تقارير الجمعية من مصداقية وحيادية . وطالب المقدح المجتمع الدولي الذي كان السبب في نكبة شعبنا وتشريده وتقسيم وطنه وإنشاء اسرائيل على أرضنا وممتلكاتنا بتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وتقديم كافة الخدمات بشكل يحفظ كرامه الإنسان الفلسطيني وحقوقه الإنسانية حتى عودته لأرضة ووطنه الوحيد فلسطين والتي أصبحت قريبة جداً إنشاء الله حيث سنشهدها بزوال كيان الإحتلال في عصرنا هذا. وأشار بان لومباردو يتقن الوعود ولا يتقن تنفيذها ولن تمر علينا بعد اليوم سياسية التخدير الكلامي التي يمارسها، مطالباً القيمين على الوكالة بالتحرك الفوري على صعيد تحسين الخدمات و الإسراع بإعادة إعمار مخيم نهر البارد. |