فتح: النقابات قوة عظمى والإضراب سلاح مشروع والحصار ذنب الحكومة
نشر بتاريخ: 02/09/2006 ( آخر تحديث: 02/09/2006 الساعة: 11:34 )
رام الله- معا- اعتبرت حركة فتح في بيان صادر عن الناطق باسمها في الضفة الغربية د. جمال نزال أن "تنكر الحكومة لحق الموظفين في الإضراب توجه غير ديمقراطي من حكومة شطبت الرواتب والمساعدات الإجتماعية والعلاجات المجانية من حياة الشعب بعد أن أوفت جميع الحكومات السابقة بهذه الحقوق الأساسية".
وحمل البيان الحكومة بشكل حصري مسؤولية فرض الحصار وانسحاب الدول المانحة من التزاماتها "بعد أن رفضت الحكومة الفلسطينية احترام التزامات السلطة الوطنية والتزام القانون الدولي".
وجاء في البيان أن الحكومة ببرنامجها السياسي المناقض لبرنامج م.ت.ف الذي تجمع عليه الشعبية والديمقراطية وفتح وجبهة التحرير الفلسطينية والعربية وكتل المجلس التشريعي ومنها الطريق الثالث وفلسطين المستقلة وقوى المجتمع المدني هي المسؤولة عن تدمير علاقات فلسطين بدول العالم.
واعتبر البيان أن الحكومة تملك عصا سحريا لرفع الحصار إن هي اعترفت بمنظمة التحرير واحترمت القانون الدولي وتبنت حل الدولتين بدل أن تصور الشعب الفلسطيني كشعب يرفض السلام.
وقال إن العالم بات يعرف ما ترفضه حكومتنا ولكن أحدا لا يعرف ما الذي تسعى إليه, بعد أن توقفت مسيرة حياة الشعب الفلسطيني "بسبب مواقفها الإرتدادية عن الإجماع الوطني كما صيغ في إطار م.ت.ف".
وختم البيان بمطالبة الحكومة بتنفيذ وثيقة الأسرى بدل أن تقف في وجه لقمة عيش الشعب من خلال تحوصلها حول مواقف لا تمثل رأي الأعلبية في فلسطين.
واستنكر البيان إطلاق النار على المتظاهرين في غزة من قبل عناصر القوة المساندة مطالبا الحكومة بحماية الديمقراطية بدل الإستخفاف بها- حسب قول البيان.
وحمل البيان الحكومة بشكل حصري مسؤولية فرض الحصار وانسحاب الدول المانحة من التزاماتها "بعد أن رفضت الحكومة الفلسطينية احترام التزامات السلطة الوطنية والتزام القانون الدولي".
وجاء في البيان أن الحكومة ببرنامجها السياسي المناقض لبرنامج م.ت.ف الذي تجمع عليه الشعبية والديمقراطية وفتح وجبهة التحرير الفلسطينية والعربية وكتل المجلس التشريعي ومنها الطريق الثالث وفلسطين المستقلة وقوى المجتمع المدني هي المسؤولة عن تدمير علاقات فلسطين بدول العالم.
واعتبر البيان أن الحكومة تملك عصا سحريا لرفع الحصار إن هي اعترفت بمنظمة التحرير واحترمت القانون الدولي وتبنت حل الدولتين بدل أن تصور الشعب الفلسطيني كشعب يرفض السلام.
وقال إن العالم بات يعرف ما ترفضه حكومتنا ولكن أحدا لا يعرف ما الذي تسعى إليه, بعد أن توقفت مسيرة حياة الشعب الفلسطيني "بسبب مواقفها الإرتدادية عن الإجماع الوطني كما صيغ في إطار م.ت.ف".
وختم البيان بمطالبة الحكومة بتنفيذ وثيقة الأسرى بدل أن تقف في وجه لقمة عيش الشعب من خلال تحوصلها حول مواقف لا تمثل رأي الأعلبية في فلسطين.
واستنكر البيان إطلاق النار على المتظاهرين في غزة من قبل عناصر القوة المساندة مطالبا الحكومة بحماية الديمقراطية بدل الإستخفاف بها- حسب قول البيان.