وفد أمريكي وآخر بريطاني يزوران خيمة اعتصام النواب بالقدس
نشر بتاريخ: 15/03/2011 ( آخر تحديث: 15/03/2011 الساعة: 10:08 )
القدس- معا- زار وفد أجنبي أمريكي وآخر بريطاني خيمة النواب المهددين بالإبعاد عن مدينة القدس يوم الاحد الماضي.
وناقش الوفدان كل على حدة مع النواب ووزير القدس حيثيات القضية الفلسطينية والصراع مع الاحتلال الصهيوني وقضية نواب القدس ووزيرها الذين يعتصمون منذ 258 يوماً في مقر الصليب الأحمر احتجاجاً على القرار التعسفي بحقهم.
وضم الوفد الأمريكي 30 طالباً من طلاب الدراسات العليا من جامعة هارفرد الأمريكية من جنسيات مختلفة وعدد من طلبة الدراسات العليا في جامعة بيرزيت. فيما ضم الوفد البريطاني 17 شخصاً من التيار المتدين في بريطانيا.
وأثار النواب خلال اللقاء المفتوح مع الوفدين نظرة المجتمع الدولي لدولة الكيان الصهيوني وما هو المطلوب من المجتمع الدولي تجاه الكيان واعتداءاته المتكررة.
وأفاد النواب أيضاً أنه تم اثارة موضوع الحركة الإسلامية والإسترتيجية المستقبلية لها. بالإضافة لقضايا أخرى تتعلق بلائحة " الحركات الإرهابية " التي وضعت حسب مقاييس أمريكية وغربية بحتة ولم تراعي ظروف المنطقة وأوضاع العالم المتغيرة يوماً بعد الآخر.
وأضاف النواب: " ان المجتمع الدولي ورغم تغنيه بضرورة إقامة دولتين جنبا إلى جنب، فقد وصلت محاولاته الى إقامة كيان احتلالي على الأراضي الفلسطينية اسماه " اسرائيل " وقام بحماية دولة المستوطنات الى جانبه التي تعيث فسادا وافسادا في الضفة الغربية المحتلة".
وشدد النواب على ان المجتمع الدولي أقام إسرائيل ودعمها بكل المقومات والوسائل وما يزال الفلسطينيون ينتظرون من المجتمع الدولي احقاق الحق واقامة العدل ونصرة المستضعفين والمظلومين وتأييد المقاومة بكل اشكالها حتى نيل الحرية واستعادة الحقوق كاملة.
وناقش الوفدان كل على حدة مع النواب ووزير القدس حيثيات القضية الفلسطينية والصراع مع الاحتلال الصهيوني وقضية نواب القدس ووزيرها الذين يعتصمون منذ 258 يوماً في مقر الصليب الأحمر احتجاجاً على القرار التعسفي بحقهم.
وضم الوفد الأمريكي 30 طالباً من طلاب الدراسات العليا من جامعة هارفرد الأمريكية من جنسيات مختلفة وعدد من طلبة الدراسات العليا في جامعة بيرزيت. فيما ضم الوفد البريطاني 17 شخصاً من التيار المتدين في بريطانيا.
وأثار النواب خلال اللقاء المفتوح مع الوفدين نظرة المجتمع الدولي لدولة الكيان الصهيوني وما هو المطلوب من المجتمع الدولي تجاه الكيان واعتداءاته المتكررة.
وأفاد النواب أيضاً أنه تم اثارة موضوع الحركة الإسلامية والإسترتيجية المستقبلية لها. بالإضافة لقضايا أخرى تتعلق بلائحة " الحركات الإرهابية " التي وضعت حسب مقاييس أمريكية وغربية بحتة ولم تراعي ظروف المنطقة وأوضاع العالم المتغيرة يوماً بعد الآخر.
وأضاف النواب: " ان المجتمع الدولي ورغم تغنيه بضرورة إقامة دولتين جنبا إلى جنب، فقد وصلت محاولاته الى إقامة كيان احتلالي على الأراضي الفلسطينية اسماه " اسرائيل " وقام بحماية دولة المستوطنات الى جانبه التي تعيث فسادا وافسادا في الضفة الغربية المحتلة".
وشدد النواب على ان المجتمع الدولي أقام إسرائيل ودعمها بكل المقومات والوسائل وما يزال الفلسطينيون ينتظرون من المجتمع الدولي احقاق الحق واقامة العدل ونصرة المستضعفين والمظلومين وتأييد المقاومة بكل اشكالها حتى نيل الحرية واستعادة الحقوق كاملة.