فعاليات خان يونس تناشد "الأونروا" مراعاة البعد الاجتماعي والمعيشي في بناء الحي السكني للأسر المتضررة
نشر بتاريخ: 02/09/2006 ( آخر تحديث: 02/09/2006 الساعة: 14:05 )
خان يونس- معا- دعت فعاليات محافظة خان يونس خلال إجتماع موسع برعاية الدكتور أسامة الفرا محافظ خان يونس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين" الأونروا" الأخذ بعين الاعتبار المواصفات الموائمة للظروف المعيشية والأسرية والعمرانية اللائقة لاحتياجات المستفدين من مشروع الحي السكني الجديد الذي تزمع الوكالة تنفيذه في مخيم خان يونس لأصحاب البيوت المهدمة.
وحضر الاجتماع النائبين د. نجاة الأسطل ود. صلاح البردويل، وكل من سليم أبو زيد نائب رئيس اللجنة الشعبية للاجئين, ونعيم مطر الناطق الإعلامي للاجئين، وخالد شقورة مستشار المحافظ للشؤون العامة، وأمين صيام وكيل مساعد بوزارة الداخلية، والمهندس ناهض حسونة وخالد الحلاق ممثلين عن مكاتب هندسية وأعضاء ممثلين عن المتضررين.
وثمن المجتمعون في نفس الوقت الجهود والمساعي التي تبذلها "الاونروا" للتخفيف من معاناة المواطنين، وعلى ما تقدمه من خدمات إنسانية، خاصة على صعيد إقامة هذا المشروع الحيوي والكبير إلى جانب الخدمات في مختلف مجالات الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية، مؤكدين على أهميه مواصلة هذه الجهود لتوفير الدعم والمساعدة لأبناء شعبنا الذين باتوا يعانون ظروفاً اقتصادية خانقة بسبب سياسة العدوان الحصار الإسرائيلي.
واستعرض المجتمعون عقب اللقاء الجوانب الفنية والتصاميم الخاصة بالمشروع الذي سيتم تنفيده على مساحة870 دونماً خصصتها السلطة الوطنية للوكالة غربي مخيم خانيونس لإقامته بكلفة إجمالية 160مليون دولار، موضحين بأنه سيخلق منطقة حيوية لاسيما ما سيشمله من جوانب حيوية أخرى كالمرافق العامة وإنشاء مركز التدريب المهني والعيادات الصحية ومدارس وملعب ومراكز مجتمعية إلى جانب السوق الشعبي، وكل ما يحتاجه المواطن، وأعرب الجميع عن أمله بأن يساهم مشروع الحي السكني الجديد في تطوير واقع المخيم والارتقاء به.
من جانبه أوضح محافظ خانيونس، بأنه أطلع السيد جون جنغ، مدير عمليات وكالة الغوث خلال زيارة خاصة له، على تطلعات وإحتياجات الأهالي من المشروع، أملاً بأن يتم الأخذ بها بعين الاعتبار حتى يستمر المشروع بما يتلائم مع الرؤية المستقبلية للمنطقة والظروف الاجتماعية للمواطنين في إطار الإمكانيات المتوفرة في عملية التطوير والبناء.
و قال:ط إن الوكالة تعهدت ببناء بعض المرافق العامة التي تخدم أهالي المخيم، بالإضافة إلى أنها تزمع على إنشاء ضمن المشروع مناطق خضراء تكون متنفساً لأهالي المخيم وأطفاله، فيما سيتم بناء مدرسة جديدة وعيادة صحية، وكذلك معهد صناعي على مساحة 60دونم بتكلفة 20مليون دولار".
وأكد د. الفرا على أهمية إعادة بناء المنازل التي دمرها الاحتلال، لافتاً إلى أهمية تنفيذ المشروع المتخصص للتدريب المهني والذي من المزمع أن تنفذه وكالة الغوث على مساحة 60 دونم في خان يونس، مؤكداً أن ذلك من شأنه خدمة سكان المدينة وتطوير الاقتصاد الفلسطيني، وبين د. الفرا على هامش اللقاء بأنه يتابع مع الوكالة مشروع الصرف الصحي والمراحل التي وصل إليها.
وحضر الاجتماع النائبين د. نجاة الأسطل ود. صلاح البردويل، وكل من سليم أبو زيد نائب رئيس اللجنة الشعبية للاجئين, ونعيم مطر الناطق الإعلامي للاجئين، وخالد شقورة مستشار المحافظ للشؤون العامة، وأمين صيام وكيل مساعد بوزارة الداخلية، والمهندس ناهض حسونة وخالد الحلاق ممثلين عن مكاتب هندسية وأعضاء ممثلين عن المتضررين.
وثمن المجتمعون في نفس الوقت الجهود والمساعي التي تبذلها "الاونروا" للتخفيف من معاناة المواطنين، وعلى ما تقدمه من خدمات إنسانية، خاصة على صعيد إقامة هذا المشروع الحيوي والكبير إلى جانب الخدمات في مختلف مجالات الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية، مؤكدين على أهميه مواصلة هذه الجهود لتوفير الدعم والمساعدة لأبناء شعبنا الذين باتوا يعانون ظروفاً اقتصادية خانقة بسبب سياسة العدوان الحصار الإسرائيلي.
واستعرض المجتمعون عقب اللقاء الجوانب الفنية والتصاميم الخاصة بالمشروع الذي سيتم تنفيده على مساحة870 دونماً خصصتها السلطة الوطنية للوكالة غربي مخيم خانيونس لإقامته بكلفة إجمالية 160مليون دولار، موضحين بأنه سيخلق منطقة حيوية لاسيما ما سيشمله من جوانب حيوية أخرى كالمرافق العامة وإنشاء مركز التدريب المهني والعيادات الصحية ومدارس وملعب ومراكز مجتمعية إلى جانب السوق الشعبي، وكل ما يحتاجه المواطن، وأعرب الجميع عن أمله بأن يساهم مشروع الحي السكني الجديد في تطوير واقع المخيم والارتقاء به.
من جانبه أوضح محافظ خانيونس، بأنه أطلع السيد جون جنغ، مدير عمليات وكالة الغوث خلال زيارة خاصة له، على تطلعات وإحتياجات الأهالي من المشروع، أملاً بأن يتم الأخذ بها بعين الاعتبار حتى يستمر المشروع بما يتلائم مع الرؤية المستقبلية للمنطقة والظروف الاجتماعية للمواطنين في إطار الإمكانيات المتوفرة في عملية التطوير والبناء.
و قال:ط إن الوكالة تعهدت ببناء بعض المرافق العامة التي تخدم أهالي المخيم، بالإضافة إلى أنها تزمع على إنشاء ضمن المشروع مناطق خضراء تكون متنفساً لأهالي المخيم وأطفاله، فيما سيتم بناء مدرسة جديدة وعيادة صحية، وكذلك معهد صناعي على مساحة 60دونم بتكلفة 20مليون دولار".
وأكد د. الفرا على أهمية إعادة بناء المنازل التي دمرها الاحتلال، لافتاً إلى أهمية تنفيذ المشروع المتخصص للتدريب المهني والذي من المزمع أن تنفذه وكالة الغوث على مساحة 60 دونم في خان يونس، مؤكداً أن ذلك من شأنه خدمة سكان المدينة وتطوير الاقتصاد الفلسطيني، وبين د. الفرا على هامش اللقاء بأنه يتابع مع الوكالة مشروع الصرف الصحي والمراحل التي وصل إليها.