وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب في الخليل ينظم ورشة عمل موسعة في يطا

نشر بتاريخ: 15/03/2011 ( آخر تحديث: 15/03/2011 الساعة: 12:50 )
الخليل- معا- أوصى مشاركون في ورشة عمل عقدة في يطا بالتعاون بين مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب وجمعية المرأة العاملة في بلدة يطا بضرورة رفع الوصمة الاجتماعية عن المرض النفسي وضرورة عمل المؤسسات في تكرار عملية تغيير التوجهات لدى المجتمع بالنسبة للمريض النفسي، حيث تعاني هذه الفئة المجتمعية من تهميش مجتمعي بسبب الوصمة الاجتماعية الواقعة عليهم من قبل المجتمع وثقافته.

وقد أشار بلال الملاح أخصائي التوعية في المركز بعد التعريف بمركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب أن هذا اللقاء يأتي ضمن برامج التوعية المجتمعية التي يقوم بها المركز من أجل رفع مستوى وعي المجتمع الفلسطيني بالمرض النفسي والصحة النفسية وحقوق الإنسان.

فيما أبدى سليم عقيل المحاضر في جامعة القدس المفتوحة في مداخلته حول المرض النفسي تعريفا عن المرض النفسي وأهمية توعية المجتمع بهذا الأمراض ليتمكن المرضى من مزاولة حياتهم الطبيعية، وقد أشار أيضا إلى إن البيئة التي تخلق سلوك الفرد مركزا على أهمية التربية للمحافظة على إنسان فلسطيني سوي يخلو من الاضطرابات النفسية، وقد تحدث أيضا عن الوصمة الاجتماعية وأكد على ضرورة تبني المؤسسات طرق ومناهج من أجل رفع الوصمة الاجتماعية عن المرض النفسي، وقد إشارة أيضا أن لا علاقة بين الجن والمرض النفسي ضاربا على ذلك العديد من الأمثلة، وقد تخلل مداخلته العديد من الأسئلة والنقاشات من قبل المشاركين.

وقد أكدت فاديه عوض الأخصائية في جمعية المرأة العاملة في يطا على أن السحر والشعوذة من طرق العلاج القديمة التي كانت تستخدم في القرون الماضية وانه يوجد اليوم الكثير من طرق العلاج النفسي التي تأتي بنتائج ايجابية، رافضا العلاقة ما بين السحر والشعوذة والعلاج النفسي.

وقد اختتمت الورشة بنقاش من قبل المشاركين أوصى خلالها المشاركون بعدد من التوصيات التي من الضرورة العمل عليها، وشكر الأستاذ سليم عقل مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب وجمعية المرأة العاملة، وأوصى المشاركون بضرورة تكرار مثل هذه اللقاءات.