وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

طـــارق بن زياد يستحق

نشر بتاريخ: 15/03/2011 ( آخر تحديث: 15/03/2011 الساعة: 20:33 )
بقلم: غيث غيث

بالبداية اثمن جهود الإتحاد الفسطيني لكرة القدم على الجهود المبذولة والإنجازات التي حققها والتي يسعى جاهداً من أجل تحقيق غيرها , في السنوات الماضية كان فريق طارق بن زياد لكرة القدم يحاول أن يتأهل الى الدرجة الممتازة من خلال الدوري الفلسطيني لكرة القدم الذي اقيم في عام 2005 عندما اقام معسكراً تدريبياً في الاردن وعاد بعدها الى فلسطيني وخاض هذا الدوري وكان متصدراً مجموعته في تلك الفترة ولكن توقف الدوري بسبب الظلم الصهيوني المتسلط على ابناء الشعبالفلسطيني عامة وعلى ابناء البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف بشكل خاص , ولم تسنح فرصة التأهل لأبناء طارق بن زياد .

وبعد ثلاثة أعوام عادت العجلة الرياضية للدوران وذلك بفضل قائد الرياضة الفلسطينية سيادة اللواء جبريل الرجوب , وبعدها خاض فريق طارق بن زياد دوري الشهيدة سميحة خليل لأندية الدرجة الأولى , وفطع منتصف الشوط بترتيبه ثالث المجموعة وفي تلك الايام أنهى المباريات الصعبة بالفوز ولم يبقى له الا المباريات السهلة ولكن وقتها انتقل الى رحمة الله تعالى رئيس نادي طارق بن زياد السابق حسام الرجبي وبهذا الحدث تحطمت نفسيات الجميع ولم نتمكن من الاستمرار بالفوز وتلقي الخسارة تلو الأخرى ليبتعد الفريق عن أجواء المنافسة وفرصة التأهل .

ودخلنا عام 2009 بأعضاء هيئة إدارية جديدة برئاسة عدنان الرجبي , وبدأت الإدارة تسعى بشكل حثيث من اجل الرقي بالفرق الرياضية للنادي وخاصة فريق كرة القدم وذلك من اجل رفع القلعة الرياضية لنادي طارق بن زياد عالياً , وتم التحضير للدوري الدرجة الأولى لكرة القدم بذلك العام , ودخل فريق طارق بن زياد متحمساً للتأهل الى للدرجة الأعلى , وبالفعل تمكن وقتها من ان يكون أول المتأهلين للدور الثاني بعد تصدره مجموعته , ولكن خسر في المباراة قيل الأخيرة ولم تمكنه من التأهل وبهذه الخسارة أحبط الجميع من هذه الخسارة الملعونة , حتى أقترب عام 2010 من نهايته والإعلان عن دوري آخر للدرجة الأولى وهو دوري الشهيد عمر القاسم .

وكان نادي طارق بن زياد يمر في أزمة مالية لا توصف ولا زالت هذه الأزمة مستمرة ,حيث كان لا يمتلك أجرة مواصلات الحافلة التي تنقل اللاعبين إلى ستاد الحسين بن علي من اجل التدريب , وتم رفع أسماء اللاعبين الى الإتحاد الفلسطيني في الرمق الأخير و خاض الفريق ثلاثة تدريبات فقط قبل المباراة الأولى له في الدوري , واستمر فريق طارق في هذه المسيرة التي كانت صعبه من نوعها حتى أنهى طارق هذه المسيرة بالحصول على المركز الثالث ب(19) خلف المتأهلين الجمعية (26) نقطة والسموع (23) نقطة من أصل إثنا عشرة فريق منافس من الجنوب , ومركزه هذا لم يمكنه من التأهل بسبب الآلية المقره من قبل الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم .

لذلك أنا أناشد وأبناء البلدة القديمة يناشدون الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم بإعادة النظر الى الآلية التي وضعت من قبلكم الى تأهل ثلاثة فرق بدل من فريقين وذلك لأسباب واضحة : وهي بأن إتحاد الجنوب لعب الدوري الأولىبـ12 فريق وفي إتحاد الشمال لعب 10 فرق وتاهل منهم إثنين الى الممتازة وفي إتحاد الوسط يلعب مجموعتين الأولى تتكون من 11 فريق وسوف يتأهل إثنين والثانية يلعب 10 فرق وسوف يتأهل إثنين , فمن المنصف من الإتحاد المركزي أن يعمل على تأهل ثلاثة فرق لأن مجموعة الجنوب هي التي تمتلك العدد الأكبر من بين جميع المجموعات , وكلنا أمل بالإتحاد الفلسطيني لكرة القدم .