وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اسرى المقالة تزور 32 عائلة اسير من جنوب القطاع الاسبوع الماضي

نشر بتاريخ: 16/03/2011 ( آخر تحديث: 16/03/2011 الساعة: 10:24 )
غزة- معا- واصلت دائرة الرعاية والإرشاد بوزارة الاسرى والمحررين المقالة برنامج زياراتها لاهالي الاسرى من قطاع غزة، حيث نفذت خلال الاسبوع الماضى (32) زيارة لعائلات أسرى من المحافظات الجنوبية رفح وخانيونس اضافة الى زيارة بعض العلائلات فى شمال قطاع غزة.

وتأتي هذه الزيارات استكمالاً للبرنامج الزيارات الشامل التي تنفذه الوزارة للتواصل مع كافة اهالي الاسرى من القطاع وتلمس معاناتهم والاطلاع المباشر على ظروفهم واوضاعهم ومشاكلهم والمساعدة في حلها قدر الامكان.

وقالت الاخصائية منى ابوشمالة التي ترافق وفد الوزارة للزيارات بان معظم اباء وامهات الاسرى كبار في السن وجل ما يخشونه هو ان ينتقلوا الى رحمة الله دون ان يتمكنوا من عناق ابنائهم وهم احرار، حيث يسمعون بشكل يومي عن اهالي الاسرى الذين يتوفاهم الله، ولم يكحلوا عيونهم برؤية ابناءهم الاسرى محررين".

وهذا ما اكدت عليه والده الاسير عطية سالم أبو موسى من خانيونس والتى تبلغ من العمر ما يزيد عن 60 عاما، فيما ابنها معتقل منذ 16 عام متواصلة .

كذلك والده الاسير حسن محمود نوفل و المعتقل بتاريخ 10/8/1988م والمحكوم عليه 30عاماً حيث انها مريضة وتأمل أن تكحل عينيها برؤية إبنها قبل أن تفارق الحياة .

واشارت الاخصائية علا النباهين الى موقف انساني تاثرت به خلال زياراتها لمنزل الاسير مهاوش سلامة النعيمات من رفح والمحكوم بالسجن 11 عاماً، ومعتقل منذ 4 سنوات، حيث حين دخولهم لبيت الاسير التف حولهم ابناء الاسير ويبلغ عددهم 12 ابن، وبدأوا يسألون عن ابيهم، ومتى سيطلق صراحه، فهم متشوقون جداً لرؤيته، وخاصة انهم لم يرؤه منذ اعتقاله.

من جهته دعا سعد ابو الخير مدير دائرة الرعاية والارشاد فى الوزارة وسائل الاعلام الى الاهتمام بالقصص الانسانية التي تمتلىء بها بيوت الاسرى، فلكل اسير قصه انسانية، يجب تسليط الضوء عليها، واظهارها للعالم، والا تتعامل مع الاسرى كارقام، مشيرا الى ان قصص الاسرى تحتاج الى من يطرق ابواب بيوت الاسرى ويدخل ليتعرف على تلك المعاناة الغائبة عن العالم.