|
مذكرة من "أشد" تطالب بانشاء جامعة فلسطينية في لبنان
نشر بتاريخ: 16/03/2011 ( آخر تحديث: 16/03/2011 الساعة: 11:39 )
لبنان- معا- بمناسبة انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني في رام الله، توجه اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" في لبنان بمذكرة الى رئيس واعضاء المجلس المركزي الفلسطيني، توقف فيها امام معاناة الشباب الفلسطيني في لبنان وازماته المتفاقمة على كافة الصعد الاقتصادية والاجتماعية والتربوية الى جانب غياب مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية المعنية باوضاع الشباب والطلبة الفلسطينيين.
وطالبت المذكرة، المجلس المركزي باتخاد خطوات عملية لاعادة الاعتبار لهذه المؤسسات من خلال اجراء انتخابات ديمقراطية تشمل كافة الاتحادات بما يمكنها من استعادة دورها في رعاية هموم الشباب والطلبة والدفاع عن قضاياهم ومصالحهم.ولا سيما الاتحاد العام لطلبة فلسطين الذي لم يعقد مؤتمره العام منذ 21 عاما. وتوقف الاتحاد في مذكرته امام الازمة المتفاقمة التي يعانيها الطلبة الجامعيون الفلسطينيون في لبنان، منوها بخطوة المنظمة وتاسيسها صندوقا لدعم الطالب الفلسطيني في لبنان، الا ان هذه الخطوة رغم اهميتها والتي جاءت بفعل نضال الطلبة على مدى السنوات الماضية، لكنها لم تعالج جذور الازمة، حيث اقتصرت مساعدات الصندوق على طلاب السنة الجامعية الاولى فقط، ما يعني حرمان آلاف الطلبة من مساعدات الصندوق.الى جانب استمرار معاناة طلاب مخيم نهر البارد الذين لم تقدم لهم الا مساعدات جزئية ومحدودة ولا تتناسب مع واقعهم وظروفهم الصعبة. ومن هذا المنطلق طالب اتحاد الشباب "أشد" المجلس المركزي الفلسطيني بانقاذ المستقبل التعليمي للطلبة الجامعيين الفلسطينيين في لبنان، من خلال اقرار انشاء جامعة فلسطينية في لبنان، مع الاشارة الى أن هذا المشروع وهذه الفكرة قد سبق وان تم طرحها قبل سنوات طويلة، وتحديداً في أواسط السبعينيات، وفي العام 1981 اقر المجلس الوطني الفلسطيني هذا المشروع، وتم اختيار بيروت مركزا لرئاسة الجامعة، الا أن الإجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1982 عطل العمل في هذا المشروع. وقال الاتحاد "اليوم نعيد طرح هذا المشروع ونضعه في عهدة المجلس المركزي واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ودائرة التربية والتعليم فيها، خاصة وان هذه الجامعة التي تعثر انشاؤها في ذلك الوقت في لبنان قد نجحت المنظمة ببنائها في الاراضي الفلسطينية المحتلة وتعمل الآن تحت إسم جامعة القدس المفتوحة، ولديها ايضاً فروع في بعض الدول العربية كالامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية". واشار الاتحاد ان طرح هذا المشروع لا يعني إعفاء وكالة الانروا من مسؤولياتها على هذا الصعيد، الا ان وجود الجامعة سيساهم بشكل كبير في معالجة جزء كبير من هذه الأزمة التي تتفاقم عاماً بعد عاما وخاصة على صعيد الكليات العلمية، حيث ارتفاع تكاليف الأقساط الجامعية في تلك الكليات بالجامعات الخاصة، وبالتالي هناك ضرورة وحاجة ملحة لوجود هذه الجامعة دون إعفاء الانروا من مسؤوليتها لجهة توفير المنح الجامعية لجميع الطلبة الفلسطينيين في لبنان، والتعاون بين الانروا ومنظمة التحرير لانجاح انشاء مشروع الجامعة . واكد الاتحاد ان مشروع انشاء الجامعة الفلسطينية في لبنان هو احدى الحلول والمخارج التي يمكن من خلالها تخطي احدى اهم الأزمات التي تواجه الطلبة الفلسطينيين في لبنان وتمكنهم من القدرة على مواصلة دراستهم الجامعية وتخطي حالة حالة البؤس والحرمان التي يعيشونها في مخيمات لبنان بفعل استمرار قوانين الحرمان بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ومنعهم من حق التملك والعمل وخصوصاً في المهن الحرة، وما يمكن ان يوفره هذا المشروع التربوي ايضاً من فرص عمل لعشرات الشباب الاكاديميين الخريجين والعاطلين عن العمل بفعل هذه القوانين. |