|
عناصر أمن يقتحمون مكتب رئيس جامعة الازهر ويتهجمون على مجلس الامناء
نشر بتاريخ: 16/03/2011 ( آخر تحديث: 16/03/2011 الساعة: 19:21 )
غزة- معا-قالت جامعة الأزهر إن عناصر أمنية تابعة للمقالة اقتحمت مكتب رئيس الجامعة، بحضور رئيس وأعضاء مجلس الأمناء ومجلس الجامعة واعتدت عليهم لفظيا والتهجم على رئيس الجامعة وأعضاء مجلسي الأمناء والجامعة خلال الاجتماع الطارئ للمجلسين.
واستنكر أعضاء مجلس الأمناء ومجلس الجامعة اقتحام مجموعات أمنية تابعة للمقالة مكتب رئيس الجامعة. واكد مجلس الأمناء ومجلس الجامعة حرصهم على سير العمل الأكاديمي في الجامعة باعتبارها مؤسسة وطنية أكاديمية تقدم خدماتها التعليمية لكل أبناء شعبنا الفلسطيني. وناشد كل الغيورين من القوى السياسية والمجتمعية التدخل العاجل لحماية هذه المؤسسة الأكاديمية والحفاظ على حرمتها كباقي مؤسسات التعليم العالي. من جهتها دان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) اقتحام عناصر من أمن المقالة مكتب رئيس جامعة الأزهر خلال اجتماع مشترك بين مجلس الأمناء والجامعة ، وتهجمهم على الحضور تحت حجة اعتقال موظف بالجامعة. واعتبر فدا في بيان وصل لـ"معا" أن هذا الهجوم من قبل شرطة الحكومة المقالة هو استكمال للهجوم الذي جرى صباح اليوم على طلبة وطالبات الجامعة، مطالبا كافة القوى السياسية والمجتمع المدني بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات ضد مؤسسة وطنية أكاديمية. هذا وأصيب طالبان بجراح في اعتداء نفذه عناصر أمن بلباس مدني على طلبة جامعة القدس المفتوحة في مدينة غزة، هذا في وقت اتهمت فيه إدارة جامعة الأزهر عناصر أمنية تابعة للحكومة المقالة بمهاجمة عدد من الطلبة كانوا يتظاهرون داخل الجامعة. وقال د. محمد شاهين عميد شؤون الطلبة في جامعة القدس المفتوحة لـ "معا" إن عناصر من الامن بلباس مدني يُعتقد أنهم ينتمون لما يسمى بأمن الجامعات التابع لامن الحكومة المقالة اقتحموا، ظهر اليوم، حرم جامعة القدس المفتوحة في مدينة غزة، خلال قيام الطلبة بترديد هتافات تدعو لانهاء الانقسام وهاجموهم بالهراوات. واضاف ان طالبا وطالبة أصيبوا خلال الاعتداء عليهم مما استدعى نقلهم الى العلاج في المستشفيات، مشيراً إلى ان إدارة الجامعة أمرت على الفور بإخلاء الحرم الجامعي حفاظا على سلامة الطلبة. واستنكر شاهين الاعتداء، قائلا إن من حق الطلبة ومجتمعاتنا أن يعبروا عن رأيهم بحرية، مشددا على أن تظاهر الطلبة كان سلميا ولم يتجاوز حدود الحرم الجامعي، وذلك في إطار الحركة العامة التي يشهدها الوطن في الضفة والقطاع للدعوة إلى انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية. وفي اذت الإطار قالت مصادر من داخل جامعة الأزهر بغزة إن أشخاصا بلباس مدني وشرطة المقالة قاموا بمحاصرة الجامعة ومنعوا المعتصمين الحرم الجامعي، كما اعتدوا على عدد من الطلبة بالضرب مستخدمين الهراوات والعصي. وأكدت تلك المصادر أنه المعتصمين كانوا يهتفون بشعارات تندد بالانقسام وتنادي بالوحدة الوطنية، بعيدا عن الهتافات الحزبية عندما تم الاعتداء عليهم بالضرب. من جانبه طالب النائب اشرف جمعة رئيس الوزراء في الحكومة المقالة إسماعيل هنية بوقف الاعتداءات على طلاب جامعة الأزهر والجامعة وسحب كافة العناصر الأمنية من داخل الجامعة، مشددا أن هذا الأمر يزيد الأمور توتيرا وتعقيدا ويتناقض مع ما تحدث به هنية عن المصالحة أمس. من جهتها استنكرت الكتلة الاسلامية في قطاع غزة ما وصفته تواطؤ إدارة جامعة الأزهر وتلفيق التهم جزافًا للكتلة الإسلامية. وقالت الكتلة في بيان وصل "معا" نسخة عنه :"في سابقة غريبة وغير وحدوية لإدارة جامعة الأزهر بخصوص فعاليات إنهاء الانقسام، فقد وقفت بشكل حزبي في التعامل مع تداعيات أحداث اليوم". واتهمت الكتلة غدارة الجامعة بدعم عناصر من الطلبة تنتمي لحركة فتح، "لافتعال أزمة داخل الحرم الجامعي بعد أن كان الطلبة كلهم في اعتصام سلمي يهتفون معا لإنهاء الانقسام، لتنقلب الهتافات فجأة إلى سباب وشتم واستفزازات". وحملت الكتلة إدارة ورئيس جامعة الأزهر تبعات الأحداث والمجريات على الساحة، مطالبة اياها بأخذ موقف الحياد وعلاج الأمر فورا كي تنتهي موجة الصدامات. كما دانت كتلة الوحدة الطلابية بشدة الاعتداء على جموع الطلبة المتضاهرين من قبل الأجهزة الأمنية بالحكومة المقالة داخل الحرم الجامعي لجامعة الازهر مرددين هتافات وطنية تدعو إلى إنهاء حالة الانقسام الداخلي. واكدت كتلة الوحدة الطلابية على موقفها الرافض لاستخدام العنف والقوة لفض الاعتصامات السلمية لأبناء الحركة الطلابية والشبابية، داعية إلى تشكيل لجنة تحقيق وطنية أمام هذه الاعتداءات المتكررة بحق التحركات الشبابية الداعية. |