وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

برعاية فياض- المجلس الثقافي البريطاني ومركز معا ينظمان حفل تخريج

نشر بتاريخ: 16/03/2011 ( آخر تحديث: 16/03/2011 الساعة: 17:16 )
رام الله -معا- ينظم المجلس الثقافي البريطاني بالشراكة مع مركز العمل التنموي-معا اليوم حفل تخريج للمشاركين في برنامج المواطنة الفاعلة الذي ينفذ في محافظتي الأغوار والخليل وذلك بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني د. سلام فياض ومديرة المجلس الثقافي البريطاني ساندرا حمروني إضافة إلى المدير العام لمركز العمل التنموي- معا السيد سامي خضر و128 مشاركا في برنامج المواطنة الفاعلة.

وسيتخلل الحفل كلمات لرئيس الوزراء الفلسطيني د. سلام فياض بالإضافة إلى كلمة للسيدة ساندرا حمروني وسامي خضر وتوزيع الشهادات على المشاركين بالبرنامج.

ويذكر أن المجلس الثقافي البريطاني كان قد أطلق برنامج المواطنة الفاعلة العام الماضي بالتعاون مع مركز العمل التنموي- معا في المناطق المهمشة في فلسطين بهدف تطوير قدرات الأفراد من أجل تحديد الاحتياجات المجتمعية والتمكن من تطوير مشاريع لمعالجة هذه القضايا والمشاكل. وقد عملت المؤسستين على تحقيق الأهداف من خلال توفير الفرص والأدوات اللازمة للشباب الفلسطينيين المشاركين، للتواصل المباشر والتواصل عبر الانترنت مع أقرانهم في المملكة المتحدة ومناطق مختلفة أخرى من العالم وذلك بهدف دفع التفاعل الايجابي ومبدأ التشارك وتبادل الأفكار والخبرات والمعارف بالإضافة إلى بناء علاقات جديدة وتحقيق فهم أشمل لدور الفرد في المنظومة العالمية.

وتجدر الإشارة إلى أن أهمية اختيار وادي الأردن وجنوب الخليل تنبع من طبيعة المنطقتين المهمشة، التي تم رصد الكثير من الاحتياجات الأساسية فيها. وقد استفاد من المرحلة الأولى من البرنامج 130 شاباً فلسطينياً تمكنوا خلال المرحلة الماضية من تصميم مجموعة من البرامج المجتمعية لمعالجة القضايا المرتبطة باحتياجاتهم داخل المجتمعات، هذا وتشمل المشاريع النهائية التي تم إقرارها في مدينة الخليل مهرجان التجارة العادلة الثقافي في بلدة درة وبناء مواقف للحافلات في قرية صوريف إضافة إلى حملة لحماية الملكية العامة وإصلاح الملكية العامة المدمرة في بلدة بني نعيم. كما ويتوقع أن يشمل تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج ارتباط المشاركين بأكثر من سبعة آلاف شخصا ينتفعون من تنفيذ المشاريع التي صممت لتلبية احتياجاتهم.

ويشار إلى أن برنامج المواطنة الفاعلة الذي يقوم عليه المجلس الثقافي البريطاني وينفذه في عدة مناطق حول العالم منها ست دول في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأدنى هي الجزائر ومصر وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين، هو عبارة عن شبكة عالمية تتكون من قادة المجتمعات وشركاء المجتمع المدني المحليين في البلدان المشاركة. ويهدف المشروع إلى بناء الفهم والثقة بين المجتمعات عن طريق إنشاء شبكة عالمية مستدامة لقادة المجتمعات الذين يمكنهم العمل معاً من معالجة القضايا العالمية في القرن الواحد والعشرين.

ويستخدم مشروع المواطنة الفاعلة العلاقات الثقافية الدولية للمساعدة في معالجة التحديات الرئيسية. وتشمل هذه قضايا تنتج عن الاختلافات في العرق أو الدين أو الثقافة، والتلوث والحماية البيئية، والصحة والفرص التعليمية، والمشاركة الديمقراطية إضافة إلى الاستبعاد الاجتماعي، ومشاركة النساء وفرص العيش الكريم.