الكتلة الاسلامية للمعلمين بطولكرم تستنكر تصريحات مسؤول اتحاد المعلمين التي اتهم فيها الكتلة بانها وراء احداث اليوم
نشر بتاريخ: 02/09/2006 ( آخر تحديث: 02/09/2006 الساعة: 19:26 )
طولكرم - معا- استنكرت الكتلة الاسلامية للمعلمين في محافظة طولكرم التصريحات التي اطلقها مسؤول الاتحاد العام للمعلمين- جمال يعقوب- والتي اتهم فيها الكتلة الاسلامية بأنها وراء الاحداث التي وقعت اليوم في مدينة طولكرم .
جاء ذلك في بيان وصل "معا" نسخة منه قالت فيه الكتلة الاسلامية :" ان المسؤول الاول والاخير وراء هذه الاحداث هو من يصر على تسييس مطالب المعلمين وحقوقهم المشروعة والعادلة متسائلة عمن كان وراء حرمان الاف الطلاب من ابناء الشعب الفلسطيني من فرحة افتتاح العام الدراسي الجديد وان من رأى الحسرة والألم على وجوه الاطفال يعلم من هو وراء المتاجرة بقضايا المعلمين والطلاب من اجل مصالح فئوية ضيقة " .
واكد البيان على ان من حق المعلمين والطلاب التوجه الى المدارس مع احترام الكتلة الاسلامية لموقف كل معلم اراد الاضراب للمطالبه بحقه ولكن المستهجن فعلا ان يصر البعض على تنصيب نفسه راعيا لشؤون المعلمين والطلاب وهو فاقد الشرعية منذ سنين طويلة .
واضاف البيان " والغريب على عادات شعبنا كذلك هي حملات التهديد التي تعرض لها المعلمين والطلاب بسبب توجههم الى مدارسهم حتى وصل الامر بالبعض الى اطلاق النار باتجاه المدارس والمعلمين والطلاب واغلاق المدارس بالقوة " .
واختتم البيان بدعوة الجميع الى التوحد ورص الصفوف وتقدير مصلحة المعلمين والطلاب وتفويت الفرصة على دعاة الفتنة والتحريض والذين يعرفهم شعبنا الفلسطيني جيدا.
جاء ذلك في بيان وصل "معا" نسخة منه قالت فيه الكتلة الاسلامية :" ان المسؤول الاول والاخير وراء هذه الاحداث هو من يصر على تسييس مطالب المعلمين وحقوقهم المشروعة والعادلة متسائلة عمن كان وراء حرمان الاف الطلاب من ابناء الشعب الفلسطيني من فرحة افتتاح العام الدراسي الجديد وان من رأى الحسرة والألم على وجوه الاطفال يعلم من هو وراء المتاجرة بقضايا المعلمين والطلاب من اجل مصالح فئوية ضيقة " .
واكد البيان على ان من حق المعلمين والطلاب التوجه الى المدارس مع احترام الكتلة الاسلامية لموقف كل معلم اراد الاضراب للمطالبه بحقه ولكن المستهجن فعلا ان يصر البعض على تنصيب نفسه راعيا لشؤون المعلمين والطلاب وهو فاقد الشرعية منذ سنين طويلة .
واضاف البيان " والغريب على عادات شعبنا كذلك هي حملات التهديد التي تعرض لها المعلمين والطلاب بسبب توجههم الى مدارسهم حتى وصل الامر بالبعض الى اطلاق النار باتجاه المدارس والمعلمين والطلاب واغلاق المدارس بالقوة " .
واختتم البيان بدعوة الجميع الى التوحد ورص الصفوف وتقدير مصلحة المعلمين والطلاب وتفويت الفرصة على دعاة الفتنة والتحريض والذين يعرفهم شعبنا الفلسطيني جيدا.