|
حماس تتهم فتح بفرض الاضراب بالقوة في المدارس وفتح تنفي
نشر بتاريخ: 02/09/2006 ( آخر تحديث: 02/09/2006 الساعة: 19:35 )
جنين - معا - حملت حركة حماس حركة فتح المسؤولية عن الاضراب النقابي الذي شرع الموظفون به منذ صباح اليوم .
واستنكرت حركة حماس في محافظة جنين ما وصفته " التصرفات غير المسؤولة من قبل أطراف في حركة فتح من أجل فرض الإضراب". وقال الشيخ خالد الحاج احد قيادات حماس" إن هناك بعض الأشخاص من حركة فتح، أقدموا على تطبيق قرار الإضراب خصوصا في المدارس، عن طريق التهديد باستخدام القوة، الأمر الذي تعتبره حركة حماس، مرفوضا جملة وتفصيلا". وأشار الحاج الى أن الإضراب، يجب أن يكون اختياريا، بحيث يعطى الموظفون الحق في تقرير موقفهم من الإضراب، بعيدا عن التهديدات، متهما بعض نشطاء "فتح"، بإغلاق المدارس في جنين وقباطية. وقال الحاج "إننا في حركة حماس، مع المطالب المشروعة لجميع الموظفين الحكوميين وعلى رأسهم العاملون في سلك التربية والتعليم من أجل الحصول على رواتبهم، ولكننا ضد الإعلان عن الإضراب الشامل والمفتوح في المدارس، منذ اليوم الأول من العام الدراسي الجديد". من جهة اخرى نفت حركة فتح على لسان عامر السعدي امين سر الحركة في مدينة جنين الاتهامات الموجهة إليها من حركة حماس. وقال السعدي " إن الحركة لم توجه أية تهديدات تذكر سواء للعاملين في سلك التربية والتعليم، أو لطلبة المدارس، وإنما تركت لهؤلاء حرية تقرير موقفهم من الإضراب". واكد السعدي على إن الحركة تدعم بكل طاقاتها إضراب الموظفين الحكوميين وحقهم بالتعبير عنها بالطريقة التي يرونها مناسبة. وفي طولكرم نفت حركة حماس ما جاء على لسان سمير نايفة الناطق الإعلامي باسم فتح في طولكرم أن أفراد الحركة قاموا بكسر أقفال بعض المدارس ، واصفة ما جاء على لسان الناطق باسم فتح بـ "الكذب والافتراء الذي يندرج في حملة الأكاذيب الذي يروجها بين الفينة والأخرى تارة ضد الحكومة وتارة ضد حماس" . واوضحت الحركة في بيان لها وصل معاً نسخة منه " ان حوادث كسر الأقفال فهي من قبل طلبة المدارس الذين أحبوا العلم والتعليم ولم يسمحوا لأي كان أن يغلق مدارسهم ، موضحةً ان محافظة طولكرم معروفة بتفوق طلبتها وحبهم للعلم . واعتبرت الحركة انه ليس من حق المدير ولا من حق الأذنة أو أي كان أن يغلق دور العلم والتعليم تحت ذرائع واهية أصبحت واضحة لأبناء شعبنا قائلة " إننا نؤكد لأبناء شعبنا المرابط أن الحكومة المنتخبة سوف تتجاوز هذه الأزمة المفتعلة كما تجاوزت الأزمات السابقة ، لأن رسالتها صادقه وإيمانا بالله لا يتزعزع وثقتها بالنصر قريب بإذن الله " . |