وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شباب من أجل التغيير يطلعون شبيبة "اليوزوز" الألمان على الاوضاع بالوطن

نشر بتاريخ: 16/03/2011 ( آخر تحديث: 16/03/2011 الساعة: 17:04 )
القدس- معا- أنهت اليوم، شبيبة الحزب الإشتراكي الديمقراطي الألماني "اليوزوز" زيارة للأراضي الفلسطينية استمرت لثلاثة أيام التقت في يومها الأول بـ"شباب من أجل التغيير الديمقراطي" أحد أبرز مبادرات الشبيبة الفتحاوية التي انطلقت خلال العام 2007.

والتقت الشبيبتان في فندق الميرادور برام الله، بحضور منسقة مركز الفيلي براندت الألماني بريتا لوين، وحضر اللقاء عن الجانب الفلسطيني ممثل الشبيبة الفتحاوية في مركز الفيلي براندت أحمد قراعين، ونيمالا خاروفه. حيث تم التعارف بين الفلسطينيين والألمان الذين بلغوا 25 شابا وشابة. كما قدم شباب من أجل التغيير الديمقراطي عرضا حول مبادرة "شباب من اجل التغيير الديمقراطي".

وتم إطلاع الوفد الألماني على مستجدات الأوضاع الفلسطينية وتطورات الأحداث وخطورة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية، لاسيما استمرار البناء الاستيطاني، وخطوة ما يحدق بمستقبل مدينة القدس، وما يجري من تنكيل يومي لأهالها في سلوان والشيخ جراح بالاضافة الى الحواجز الاسرائيلية التي تعرقل أوصال الضفة الغربية.

كما جرى التطرق الى أوضاع الشباب الفلسطيني وهمومه وتطلعاته من إنهاء الاحتلال الاسرائيلي الغاشم وطموحه باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف والعيش بحرية وسلام كباقي شعوب العالم.

وفي اليوم الثالث توجهت الشبيبتين بزيارة الى القدس الشريف وعرقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي عبور الوفد الفلسطيني على حاجز قلنديا وأخرته لأكثر من ساعة.
وتوجه الوفدان مشيا على الأقدام في زيارة ميدانية الى بلدة سلوان القريبة من المسجد الأقصى حيث التقوا بالعديد من الاهالي واطلعوا عن كثب على طبيعة الحياة التي يحياها الفلسطيني هناك في ظل ممارسات العربدة التي يقوم بها المتسوطنون بحق الأهالي العزل.

والتقى الوفد بجواد سيام أحد أبرز القيادات الميدانية في سلوان والذي أطلع الوفد الالماني على معاناته من الاسرائيليين الذين تمكنوا من إصدار قرار من المحكمة الاسرائيلية بفرض الاقامة الجبرية عليه في بيته في سلوان، ومنعه من الحركة.

وقال أفراد الشبيبة الالمانية إن زيارتنا للأراضي الفلسطينية من أكثر الزيارات التي توضح صورة المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل الممارسات الاسرائيلية.

وانتهت الزيارة بالقدس في مقر مركز الفيلي براندت الالماني حيث تم الالتقاء بياسر عرفات قراعين أحد أبرز الناشطين في بلدة سلوان الذي تحدث عن صورة الوضع في القدس بصورة تفصيلية من حيث الممارسات الاسرائيلية اليومية وما يعانيه الأهالي من ويلات الاحتلال الاسرائيلي.