ندوة بالعربية الأمريكية حول التعاملات المالية بالبنوك الاسلامية
نشر بتاريخ: 16/03/2011 ( آخر تحديث: 16/03/2011 الساعة: 18:12 )
جنين – معا - نظمت دائرة العلاقات الدولية والعامة في الجامعة العربية الأمريكية في جنين، وبالتعاون مع كلية العلوم الإدارية والمالية، ندوة حول التعاملات المالية في البنوك الإسلامية، ألقاها الدكتور عبد الرحمن خضر مدير البنك الإسلامي العربي في جنين وفضيلة الشيخ محمد أبو الرب مفتي محافظة جنين.
وقد أدار الندوة الدكتور سليمان العبادي رئيس قسم العلوم المالية والمصرفية في الجامعة، وحضرها ممثلون عن دائرة العلاقات الدولية والعامة وعدد من أساتذة وطلبة الكلية.
وفي بداية الندوة رحب الدكتور العبادي بالضيوف والحضور، وأكد على أهمية هذه الندوة وأنها تأتي في إطار النشاطات التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع المؤسسات المحلية بهدف توعية طلبة الجامعة وتثقيفهم.
وفي كلمته قال الشيخ أبو الرب: أن الإسلام هو دين شامل جاء بأنظمة مترابطة كالنظام الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والتي تثبت الأيام صلاحيته لقيادة شؤون البشرية، مؤكدا أن الأصل في عمل البنوك الإسلامية هو استبعاد الفائدة وهذا ما يميز عملها عن البنوك الأخرى رغم وجود مشكلة حقيقة وهي ارتباطها بالاقتصاد الغربي من خلال التبعية الاقتصادية، مشيرا إلى أن للبنوك الإسلامية أيضا ميزات أخرى حيث أنها تربط التنمية الاقتصادية بالتنمية الاجتماعية وتشجع المسلمين على الاستثمار والتجارة بعيدا عن المعاملات الربوية المحرمة.
وحول عمل البنوك الإسلامية أكد الدكتور خضر على أن البنوك تقوم على معايير شرعية وتعمل بأنظمة المرابحة والمضاربة والمشاركة والصكوك الإسلامية وهي أنظمة تخضع للرقابة من قبل هيئة شرعية وفي حال وجود أية مخالفات شرعية في إحدى المعاملات فان الهيئة تأمر باستبعاد المال ويتم إخراجه من حسابات البنوك ومعاملاتها.
وأضاف أن فكرة البنوك الإسلامية جاءت لتلبية رغبة المواطنين الذين يرفضون التعامل مع البنوك الأخرى بسبب وجود الفائدة وفي نفس الوقت يرغبون في الاستثمار والتجارة بطرق شرعية تخضع لمبدأ الربح والخسارة، مشيرا إلى أن حجم التعامل في البنوك الإسلامية بلغ في العام 2010 ما يقارب 40 مليار دولار وانه من المتوقع أن يتضاعف هذا المبلغ في السنوات القادمة إلى عشرات الأضعاف بسبب الفائدة المرتفعة والمرهقة للمواطنين والمستثمرين والتجار والتي تخضع لها البنوك الأخرى وتكون عائقا كبيرا في التنمية الاقتصادية والاستثمار والتجارة.
وخلال الندوة طرحت العديد من الأسئلة والاستفسارات من قبل الطلبة والحضور حول آليات عمل البنوك الإسلامية وأهدافها والطرق التي يجب إتباعها من اجل التخلص من الهيمنة والتبعية الاقتصادية الغربية.
وقد أدار الندوة الدكتور سليمان العبادي رئيس قسم العلوم المالية والمصرفية في الجامعة، وحضرها ممثلون عن دائرة العلاقات الدولية والعامة وعدد من أساتذة وطلبة الكلية.
وفي بداية الندوة رحب الدكتور العبادي بالضيوف والحضور، وأكد على أهمية هذه الندوة وأنها تأتي في إطار النشاطات التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع المؤسسات المحلية بهدف توعية طلبة الجامعة وتثقيفهم.
وفي كلمته قال الشيخ أبو الرب: أن الإسلام هو دين شامل جاء بأنظمة مترابطة كالنظام الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والتي تثبت الأيام صلاحيته لقيادة شؤون البشرية، مؤكدا أن الأصل في عمل البنوك الإسلامية هو استبعاد الفائدة وهذا ما يميز عملها عن البنوك الأخرى رغم وجود مشكلة حقيقة وهي ارتباطها بالاقتصاد الغربي من خلال التبعية الاقتصادية، مشيرا إلى أن للبنوك الإسلامية أيضا ميزات أخرى حيث أنها تربط التنمية الاقتصادية بالتنمية الاجتماعية وتشجع المسلمين على الاستثمار والتجارة بعيدا عن المعاملات الربوية المحرمة.
وحول عمل البنوك الإسلامية أكد الدكتور خضر على أن البنوك تقوم على معايير شرعية وتعمل بأنظمة المرابحة والمضاربة والمشاركة والصكوك الإسلامية وهي أنظمة تخضع للرقابة من قبل هيئة شرعية وفي حال وجود أية مخالفات شرعية في إحدى المعاملات فان الهيئة تأمر باستبعاد المال ويتم إخراجه من حسابات البنوك ومعاملاتها.
وأضاف أن فكرة البنوك الإسلامية جاءت لتلبية رغبة المواطنين الذين يرفضون التعامل مع البنوك الأخرى بسبب وجود الفائدة وفي نفس الوقت يرغبون في الاستثمار والتجارة بطرق شرعية تخضع لمبدأ الربح والخسارة، مشيرا إلى أن حجم التعامل في البنوك الإسلامية بلغ في العام 2010 ما يقارب 40 مليار دولار وانه من المتوقع أن يتضاعف هذا المبلغ في السنوات القادمة إلى عشرات الأضعاف بسبب الفائدة المرتفعة والمرهقة للمواطنين والمستثمرين والتجار والتي تخضع لها البنوك الأخرى وتكون عائقا كبيرا في التنمية الاقتصادية والاستثمار والتجارة.
وخلال الندوة طرحت العديد من الأسئلة والاستفسارات من قبل الطلبة والحضور حول آليات عمل البنوك الإسلامية وأهدافها والطرق التي يجب إتباعها من اجل التخلص من الهيمنة والتبعية الاقتصادية الغربية.