شباب المسجد القديم بطولكرم ينظمون حفل تخريج لفوج نادي القاصدين من حفظة القران والسنة النبوية
نشر بتاريخ: 02/09/2006 ( آخر تحديث: 02/09/2006 الساعة: 21:01 )
طولكرم -معا- نظم شباب مسجد عمر بين الخطاب "القديم" في طولكرم اليوم احتفالا بمناسبة تخريج فوج جديد من "نادي القاصدين" الذي شارك فيه عشرات الأشبال، واستمر على مدار أسبوعين.
وركزت فعاليات النادي على تحفيظ القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، وبرامج ثقافية ورياضية وترفيهية أخرى، داخل المسجد.
وفي بداية كلمته رحب إمام المسجد الشيخ عدنان سفاريني بالحضور، وأثنى على مشاركة الأهل وتشجيعهم أبنائهم للمشاركة في النادي، مشيرا إلى أن ما يميز هذا النادي ، أنه جرى داخل المسجد، وأخذ الأبناء في رحلة إيمانية استمرت على مدى أسبوعين حفظ فيها كل طفل ما يستطيع من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف إضافة إلى برامج ثقافية وتربوية .
وشارك في الاحتفال الشيخ نصوح برهم الراميني، حيث تحدث عن دور المسجد ، مشيرا إلى أن طريق العزة والحرية يبدأ من المسجد .
وأضاف أن كلمة المساجد تأتي من جمع القلوب من أجل غاية واحدة هي رضا الله سبحانه وتعالى، مؤكداً أنه لأهمية المساجد كان أول عمل قام به الرسول عليه السلام بناء المسجد .
وأوضح أن المسجد ليس مكانا للعبادة بل هو وزارة الحربية والشؤون الاجتماعية والتربية والتعليم وغيرها، ومن المسجد انطلقت الجيوش الإسلامية وفي داخله كان المسلمون يتفقدون بعضهم.
وأشار إلى أنه على مدار التاريخ شكلت المساجد مركز إشعاع ثقافي وحضاري واجتماعي وسياسي، وخرجت عدد كبير من العلماء.
وعن دائرة اوقاف طولكرم تحدث الشيخ عمر بدير قائلاً " إنه من دواعي الفخر أن نرى اليوم من يقوم على رعاية فلذات أكبادنا في المساجد بدلا من الأماكن المشبوهة " .
وأضاف ان بعض الناس ينظرون باستخفاف إلى هذه المظاهر، كما نظروا إلى الإمام البنا، الذي كان يجوب مصر، حتى ربى جيلا يقض مضاجع الدنيا، وكانوا يطلقون عليه معلم الأولاد "فهؤلاء الأولاد أصبحوا رجالا في زمن الخنوثة وابطال في زمن الهزيمة".
وشدد الشيخ بدير على أن الشباب المسلم أثبت أنه على قدر المسؤولية في زمن يشترى فيه الرجال بدراهم معدودة .
وأوضح أن ما يحدث لشباب الإسلام في فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان دليل أكيد على قرب ميلاد العزة والفخار.
وفي نهاية المهرجان وزعت الجوائز على خريجي نادي القاصدين الفوج الثالث، كما تم تكريم طلبة الثانوية العامة الناجحين من شبان المساجد والفريق الرياضي التابع للمسجد الذي حقق الفوز في عدد من البطولات التي جرت على مستوى مساجد محافظة طولكرم كما تم تكريم الأسرى من شباب المسجد الذين ما يزالون يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ورجال الأعمال الذي دعموا نادي القاصدين وقدموا الجوائز للخريجين .
وقدمت فرقة المسجد للنشيد الإسلامي عدة أناشيد إسلامية هادفة.
وركزت فعاليات النادي على تحفيظ القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، وبرامج ثقافية ورياضية وترفيهية أخرى، داخل المسجد.
وفي بداية كلمته رحب إمام المسجد الشيخ عدنان سفاريني بالحضور، وأثنى على مشاركة الأهل وتشجيعهم أبنائهم للمشاركة في النادي، مشيرا إلى أن ما يميز هذا النادي ، أنه جرى داخل المسجد، وأخذ الأبناء في رحلة إيمانية استمرت على مدى أسبوعين حفظ فيها كل طفل ما يستطيع من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف إضافة إلى برامج ثقافية وتربوية .
وشارك في الاحتفال الشيخ نصوح برهم الراميني، حيث تحدث عن دور المسجد ، مشيرا إلى أن طريق العزة والحرية يبدأ من المسجد .
وأضاف أن كلمة المساجد تأتي من جمع القلوب من أجل غاية واحدة هي رضا الله سبحانه وتعالى، مؤكداً أنه لأهمية المساجد كان أول عمل قام به الرسول عليه السلام بناء المسجد .
وأوضح أن المسجد ليس مكانا للعبادة بل هو وزارة الحربية والشؤون الاجتماعية والتربية والتعليم وغيرها، ومن المسجد انطلقت الجيوش الإسلامية وفي داخله كان المسلمون يتفقدون بعضهم.
وأشار إلى أنه على مدار التاريخ شكلت المساجد مركز إشعاع ثقافي وحضاري واجتماعي وسياسي، وخرجت عدد كبير من العلماء.
وعن دائرة اوقاف طولكرم تحدث الشيخ عمر بدير قائلاً " إنه من دواعي الفخر أن نرى اليوم من يقوم على رعاية فلذات أكبادنا في المساجد بدلا من الأماكن المشبوهة " .
وأضاف ان بعض الناس ينظرون باستخفاف إلى هذه المظاهر، كما نظروا إلى الإمام البنا، الذي كان يجوب مصر، حتى ربى جيلا يقض مضاجع الدنيا، وكانوا يطلقون عليه معلم الأولاد "فهؤلاء الأولاد أصبحوا رجالا في زمن الخنوثة وابطال في زمن الهزيمة".
وشدد الشيخ بدير على أن الشباب المسلم أثبت أنه على قدر المسؤولية في زمن يشترى فيه الرجال بدراهم معدودة .
وأوضح أن ما يحدث لشباب الإسلام في فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان دليل أكيد على قرب ميلاد العزة والفخار.
وفي نهاية المهرجان وزعت الجوائز على خريجي نادي القاصدين الفوج الثالث، كما تم تكريم طلبة الثانوية العامة الناجحين من شبان المساجد والفريق الرياضي التابع للمسجد الذي حقق الفوز في عدد من البطولات التي جرت على مستوى مساجد محافظة طولكرم كما تم تكريم الأسرى من شباب المسجد الذين ما يزالون يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ورجال الأعمال الذي دعموا نادي القاصدين وقدموا الجوائز للخريجين .
وقدمت فرقة المسجد للنشيد الإسلامي عدة أناشيد إسلامية هادفة.