|
ياسر عبد ربه ينفي قرب الإعلان عن تشكيل حكومة وحدة ومصادر مطلعة تشير الى امكانية اعلان الرئيس عباس عن خطوات نوعية
نشر بتاريخ: 02/09/2006 ( آخر تحديث: 03/09/2006 الساعة: 00:11 )
رام الله- معا- نفى ياسر عبد ربه، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمةالتحرير الفلسطينية،الأنباء التي ترددت اليوم الخميس، عن قرب موعد الإعلان عن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وافاد مراسلنا ان عبدر ربه قال في تصريحات للصحافيين الليلة عقب اجتماع اللجنة التنفيذية الذي عقد برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس برام الله بعد عودته من غزة، أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة وأقوال مبالغة في التفاؤل ومعبرة عن نوايا أكثر من تعبيرها عن واقع الحال. واضاف ان حماس مازالت ترفض برنامج الرئيس عباس والتزامات السلطة التي من الممكن ان تساهم في فك الحصار. وحول اضراب الموظفين قال عبد ربه "نرفض الارهاب او اي محاولة ابتزاز من اي جهة كانت لقمع الاضراب الذي ينفذه الموظفون" وكان مستشار الرئيس الفلسطيني، نبيل أبو ردينة قد قال للصحافيين، في وقت سابق من مساء اليوم أن حكومة الوحدة الوطنية ستعلن خلال الأيام العشرة القادمة عقب لقاءات الرئيس وهنية المتواصلة. وأضاف عبد ربه "لا زال موقف حماس يرفض الأسس السياسية التي يجب أن يستند إليها برنامج الحكومة القادمة، ولا تزال تقف خلف موقفها المعبر عن رفض برنامج الرئيس والشرعية العربية وقبول الاتفاقيات الموقعة من منظمة التحرير. على الصعيد نفسه اكدت مصادر مطلعة مقربة من اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ان اجواء الاجتماع لم تبشر بالتفاؤل الذي عبر عنه ابو ردينة قبل الاجتماع. واوضحت هذه المصادر ان الساحة السياسية الفلسطينية ستشهد خلال الايام القادمة تطورات نوعية سيكون لها اثر كبير على هذه الساحة من خلال خطاب سياسي سيوجهه الرئيس عباس الى الشعب الفلسطيني من على منبر المجلس التشريعي. وبين هذا الراي وذاك يبقى الخيار مفتوحا امام الرئيس عباس في حال تمسكت حماس بمواقفها لتشكيل حكومة الوحدة خصوصا في البرنامج السياسي وحول شكل الحكومة لا يبقى امام الرئيس عباس سوى خياريين هما تشكيل حكومة طوارئ او الدعوة الى انتخابات مبكرة وكلاهما سيدفع الامور الى ازمة سياسية داخلية. |