|
إصابة عامل فلسطيني اثر اعتداء مستوطنين عليه بآلات حادة
نشر بتاريخ: 17/03/2011 ( آخر تحديث: 17/03/2011 الساعة: 14:08 )
رام الله - معا - أصيب الشاب سامي صنوبر (33) عاماً، اليوم الخميس، بجراح متوسطة في أعقاب اعتداء مجموعة من مستوطني "شيلو" شمال رام الله، عليه بالطعن بالسكاكين وبالالات الحادة.
ونقل الشاب المصاب إلى مستشفى رام الله لتلقي العلاج، حيث أصيب بجراح في الخاصرة والظهر والرأس، ووصفت مصادر طبية حالته بالمتوسطة، إلا أنه لم يستطع الحديث نظراً لإصابته إصابة صعبة في الرأس. وبينما كان الشاب، وهو من قرية يتما قضاء نابلس، يعمل في المستوطنة فوجئ بمهاجمة مجموعة من مستوطني شيلو عليه بالاعتداء عليه بالالات الحادة. وأدان وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان المهندس ماهر غنيم الاعتداء على العامل، وهو ما يؤكد أن ما يجري من عدوان مستمر ومتصاعد خلال الأيام الماضية، سواء من المستوطنين أو من قوات الاحتلال هي هجمة مبرمجة، ولا تحتاج إلى ذرائع وتبريرات، بما حدث في مستوطنة ايتمار. وحمل غنيم الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية إفلات المستوطنين من عقالهم، والاعتداءات المتكررة على المواطنين العزل، الذين يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل من هؤلاء المستوطنين برعاية قوات الاحتلال. وقال غنيم إن تصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين بحجة قتل خمسة مستوطنين في مستوطنة ايتمار السبت الماضي، يترافق مع تصعيد خطير وكبير في اجراءات الاحتلال ومستوطنيه بشكل مستمر ومتواصل، سواء في التضييق على المواطنين والاعتداء عليهم. فيما ذكرت مصادر اسرائيلية ان مجموعة من المستوطنين اعتدت على عاملين فلسطينيين اثناء عملهما في مستوطنة "شيلو " شمال الضفة الغربية صباح اليوم الخميس. وقال موقع "يديعوت احرنوت" الناطق بالعبرية ان ما بين 6 الى 7 مستوطنين ملثمين اعتدوا على عاملين فلسطينيين بالقضبان الحديدية والعصي وانهالوا ضربا على حارس المنطقة الصناعية الذي حاول حماية الفلسطينيين دون ان يفصح عن هوية الحارس وفيما اذا كان يهوديا او عربيا. ووصلت لمكان الهجوم قوة من شرطة الاحتلال التي فتحت تحقيقا علما بان المهاجمين تمكنوا في الفرار بعد ارتكاب جريمتهم ولم تتوفر معلومات عن حالة العاملين الفلسطينيين ومدى اصابتهم. |