السم المعوي يتفشى بين مواشي الضفة ومطالبات بتوفير اللقاحات
نشر بتاريخ: 17/03/2011 ( آخر تحديث: 17/03/2011 الساعة: 16:04 )
بيت لحم- معا - أكد جميل مخامرة مدير عام الخدمات البيطرية في وزارة الزراعة أن وزارته في طريقها لإنهاء إشكالية عدم توفر لقاح السم المعوي للمواشي، والذي فُقد منذ فترة ليست بالقصيرة من مديريات الزراعة.
وأشار مخامرة خلال حديثه لبرنامج " على الطاولة " على أثير شبكة "معا" الإذاعية إلى حصول الوزارة على موافقة من الجانب الإسرائيلي لإدخال 100 ألف جرعة خلال اليومين القادمين لحل المشكلة، مبينا أن صندوق الخدمات البيطرية التابع لوزارة الزراعة يملك 5 مليون شيقل لشراء جميع أنواع اللقاح المفقودة خلال الفترة القادمة.
وحول سبب التأخير في الحصول على اللقاح، بين مخامرة أن اتفاقية باريس تلزم الخدمات البيطرية الفلسطينية بالحصول على موافقة الخدمات البيطرية الإسرائيلية لإدخال اللقاح، وبالتالي فان الجانب الإسرائيلي يعمل على تغطية احتياجات مزارعيه أولا، مما يؤخر الحصول على اللقاح الذي يحتاجه للجانب الفلسطيني، حيث يحتاج المزارع الفلسطيني إلى أكثر من نصف مليون لقاح للتسمم المعوي سنويا.
وأوضح مخامرة إلى أن الإسرائيليين قاموا خلال الفترة الماضية بتوفير لقاح الحمى قلاعية، من أجل مكافحة انتشار هذا المرض الذي بدأ يتفشى في مزارعهم، ليس من أجل مصلحة المزارع الفلسطيني، بل من باب الحد من انتشار المرض ووصوله إلى أراضيهم.
وحول المدة الزمنية لوصول اللقاح لوزارة الزراعة أعلن مخامرة وجود وعود من الجانب الإسرائيلي لإدخال ما يحتاجه المزارع الفلسطيني من لقاح للتسمم المعوي خلال أسبوع، وباقي أنواع اللقاح خلال الشهر المقبل.
وحسب مخامرة فأن احتياج السوق الفلسطيني هذا العام والذي سبقه للقاح قد تضاعف بشكل مضاعف بالمقارنة مع الأعوام الماضية.
وأشار مخامرة خلال حديثه لبرنامج " على الطاولة " على أثير شبكة "معا" الإذاعية إلى حصول الوزارة على موافقة من الجانب الإسرائيلي لإدخال 100 ألف جرعة خلال اليومين القادمين لحل المشكلة، مبينا أن صندوق الخدمات البيطرية التابع لوزارة الزراعة يملك 5 مليون شيقل لشراء جميع أنواع اللقاح المفقودة خلال الفترة القادمة.
وحول سبب التأخير في الحصول على اللقاح، بين مخامرة أن اتفاقية باريس تلزم الخدمات البيطرية الفلسطينية بالحصول على موافقة الخدمات البيطرية الإسرائيلية لإدخال اللقاح، وبالتالي فان الجانب الإسرائيلي يعمل على تغطية احتياجات مزارعيه أولا، مما يؤخر الحصول على اللقاح الذي يحتاجه للجانب الفلسطيني، حيث يحتاج المزارع الفلسطيني إلى أكثر من نصف مليون لقاح للتسمم المعوي سنويا.
وأوضح مخامرة إلى أن الإسرائيليين قاموا خلال الفترة الماضية بتوفير لقاح الحمى قلاعية، من أجل مكافحة انتشار هذا المرض الذي بدأ يتفشى في مزارعهم، ليس من أجل مصلحة المزارع الفلسطيني، بل من باب الحد من انتشار المرض ووصوله إلى أراضيهم.
وحول المدة الزمنية لوصول اللقاح لوزارة الزراعة أعلن مخامرة وجود وعود من الجانب الإسرائيلي لإدخال ما يحتاجه المزارع الفلسطيني من لقاح للتسمم المعوي خلال أسبوع، وباقي أنواع اللقاح خلال الشهر المقبل.
وحسب مخامرة فأن احتياج السوق الفلسطيني هذا العام والذي سبقه للقاح قد تضاعف بشكل مضاعف بالمقارنة مع الأعوام الماضية.