وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

د.غنام: قضية الأسرى تلامس كل أسرة وبيت فلسطيني

نشر بتاريخ: 17/03/2011 ( آخر تحديث: 17/03/2011 الساعة: 17:01 )
رام الله-معا- أكدت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام، اليوم أن قضية الأسرى هي قضية تلامس كل أسرة وبيت فلسطيني، مشيدة بالجهود الهادفة لتدويلها ليتحمل العالم مسؤولياته وينتزع حقهم بالتحرر من زنازين القهر الإسرائيلية مشيرة إلى عذابات الأسرى ومعاناتهم داخل السجون بما يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان.

جاء ذلك خلال زيارتها للأسير المحرر عبد الله أبو رحمة منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والإستيطان بعد اعتقال لمدة ستة عشر شهرا أمضاها في معتقل عوفر العسكري.

وأضافت غنام أن الدفاع عن أرضنا و أرواحنا حق مشروع كفلته كافة المواثيق الدولية، معتبرة التكالب الإسرائيلي من خلال الجدار والإستيطان والإعتداء على الإنسان والثقافة والهوية الفلسطينية هو سيناريو معد سلفا ويهدف لرسم الوقائع على الأرض وتغيير التاريخ والجغرافيا لإبقاء شعبنا تحت الإحتلال، وتعميق معاناته وآلامه.

وشددت على محاولات البعض مساواة آلة الحرب الإسرائيلية مع الحجر والكلمة والإعتصام السلمي بمساندة إعلام متحيز وموجه في كثير من الأحيان. مبينة أن الإحتلال يهدف للخلط بين الجلاد والضحية، ومطالبة العالم أجمع بأن يتحمل مسؤولياته ويوقف الإحتلال الذي يضرب بعرض الحائط كافة العهود والاتفاقات الدولية والقوانين الإنسانية.

وشددت غنام على ضرورة الإستفادة من مبادرة السيد الرئيس لإنهاء الإنقسام وتكريس الوحدة الفلسطينية، متأملة أن تلقى هذه المبادرة آذان صاغية لوضع كافة الأجندات الفئوية جانبا والعمل من أجل المشروع الوطني الفلسطيني الذي دفع شعبنا ضريبة غالية من أجله.

من جانبه رحب أبو رحمة بغنام والوفد المرافق مشددا على أن الأسرى بالسجون يتفاعلون مع الحراك الشعبي الفلسطيني المطالب بانهاء الإنقسام مؤكدا أنه مطلب أساسي من كافة الأسرى على اختلاف فصائلهم وتياراتهم السياسية.

وأشار إلى أن المقاومة السلمية لإنهاء الإحتلال وإزالة الجدار العنصري حق مشروع وعمل متواصل حتى إنهاء معاناة أهلنا وشعبنا واسترجاع الأرض الفلسطينية المسلوبة.