الوحيدي: تصريحات موفاز ضد الأسرى تمثل العنصرية التاريخية للإحتلال
نشر بتاريخ: 18/03/2011 ( آخر تحديث: 18/03/2011 الساعة: 12:55 )
غزة- معا- أكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ومسؤول الإعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن ما جاء في تصريحات شاؤول موفاز رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي إنما يعكس حالة من التخبط ويشير إلى عمق الأزمة التي يواجهها الإحتلال الإسرائيلي وخوفهم من انتفاضة فلسطينية ثالثة تنطلق شرارتها من السجون.
وقال الوحيدي بأن تصريحات موفاز تأتي في سياق المسلسل العنصري التاريخي الذي نجح دائما الإسرائيليون أن يكونوا أبطاله حيث أن النخبة من ذوي القرار في دولة الإحتلال الإسرائيلي " مناحيم بيجن ورفائيل إيتان، رابين، الراب عوفاديا يوسف، باراك " حاولوا كثيرا العمل من أجل تصفية وكسر إرادة وصمود الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة حيث تعاملوا مع الأسرى دائما كقنابل موقوتة.
وأوضح الوحيدي بأن تصريحات موفاز وتهديداته للأسرى في سجن عوفر القريب من مدينة رام الله بشديد الإجراءات ضدهم تستوجب وقفة جادة ومسؤولة من قبل المنظمات الدولية والإنسانية على طريق وقف مسلسل نزيف الدم والذي يمارسه الإحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى.
وأشار إلى أن هناك العديد من الفعاليات الوطنية لنصرة الأسرى ستقوم بها وترعاها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على طريق مواجهة القرارات والقوانين والتصريحات الإسرائيلية ضد الأسرى وتفعيل ملف الأسرى بما يضمن تدويله وفضح جرائم الحرب الإسرائيلية.
وشدد الوحيدي على ضرورة أن يكون اليوم الوطني للأسير الفلسطيني في 17 / نيسان القادم يوما مميزا لنصرة الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي بوحدة الصف الوطني الفلسطيني تحت مظلة العلم الفلسطيني الواحد والذي ولدت منه كل الرايات الحزبية.
وقال الوحيدي بأن تصريحات موفاز تأتي في سياق المسلسل العنصري التاريخي الذي نجح دائما الإسرائيليون أن يكونوا أبطاله حيث أن النخبة من ذوي القرار في دولة الإحتلال الإسرائيلي " مناحيم بيجن ورفائيل إيتان، رابين، الراب عوفاديا يوسف، باراك " حاولوا كثيرا العمل من أجل تصفية وكسر إرادة وصمود الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة حيث تعاملوا مع الأسرى دائما كقنابل موقوتة.
وأوضح الوحيدي بأن تصريحات موفاز وتهديداته للأسرى في سجن عوفر القريب من مدينة رام الله بشديد الإجراءات ضدهم تستوجب وقفة جادة ومسؤولة من قبل المنظمات الدولية والإنسانية على طريق وقف مسلسل نزيف الدم والذي يمارسه الإحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى.
وأشار إلى أن هناك العديد من الفعاليات الوطنية لنصرة الأسرى ستقوم بها وترعاها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على طريق مواجهة القرارات والقوانين والتصريحات الإسرائيلية ضد الأسرى وتفعيل ملف الأسرى بما يضمن تدويله وفضح جرائم الحرب الإسرائيلية.
وشدد الوحيدي على ضرورة أن يكون اليوم الوطني للأسير الفلسطيني في 17 / نيسان القادم يوما مميزا لنصرة الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي بوحدة الصف الوطني الفلسطيني تحت مظلة العلم الفلسطيني الواحد والذي ولدت منه كل الرايات الحزبية.