|
اخطارات لهدم بركسات وبيوت شعر شرق بيت لحم
نشر بتاريخ: 18/03/2011 ( آخر تحديث: 18/03/2011 الساعة: 12:37 )
بيت لحم- معا- قامت قوة من موظفي ما يسمى بالإدارة المدنية بتسيلم افراد من عائلة عودة من عرب الرشايدة شرق بيت لحم إخطارات هدم لعدد من بيوت الشعر المستخدمة للسكن وبعض البركسات والمغر القديمة المستخدمة لتربية الماشية، وذلك في منطقة راس إمطيردة في الرشايدة.
وذكر علي عودة أن الاخطارات تضمنت بان قرارات الهدم جاءت بدعوى وقف ما اسمته السلطات الاحتلالية اعتداء المواطنين على حدود الأراضي الإسرائيلية وفق ما حددته اتفاقية أوسلو، في حين أفاد عودة بان الأماكن التي تم إخطارها تبعد مسافة تزيد على (450م) من مكان الإشارات التي وضعتها دولة الاحتلال بعد اتفاقية أوسلو، متسائلا من يعتدي على من وقال "انها مهزلة القرن الواحد والعشرين ان تقوم دولة الاحتلال باتهام الفلسطينيين انهم يعتدون على اراضيها وهم ضحية الاحتلال منذ اكثر من ستين عاما". كما واعتبر إخطارات الهدم والنقل التي تم تسليمها لهم من قبل الإدارة المدنية خطوة تهدف لتفريغ المنطقة هناك من السكان والضغط عليهم لإخلائها وبالتالي السيطرة عليها من قبل الإسرائيليين، وقال وان هذا الإجراء سيؤدي لحرمانهم من الاستفادة من الثروة الحيوانية والتي تعتبر بالنسبة لهم عصب وأساس حياتهم الاقتصادية، مشيرا إلى أن أسرته والبالغ عددهم 50 فردا، يعتمدون على تربية الثروة الحيوانية بشكل كلي ولا يوجد لهم مصادر دخل أخرى، مؤكدا انها ارض الاباء والاجداد ولن يتركوها مهما بلغ الامر من تضحيات. وناشدت عائلة عودة السلطة الوطنية الفلسطينية، والمنظمات الدولية، ومؤسسات حقوق الإنسان العمل على إنقاذهم مما يتعرضون وسيتعرضون له من تعديات ومضايقات من قبل دولة الاحتلال لتثبيتهم ومساعدتهم في البقاء على أرضهم لمواصلة حياتهم وممارسة حقهم في الحياة رغم معاناتهم الناتجة عن شح المياه وعدم وجود الكهرباء، علما بان المنطقة التي تم إخطارها تحتوي على بعض الألواح التي تعمل على الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء في محاولة لتوفير أدنى متطلبات الحياة الأساسية للسكان هناك. |