شكرا لاتحاد كرة القدم الفلسطيني * بقلم: شحاده داوود

يوم 9 مارس كان الموعد موعد الرجال والابداع والتألق وحب الوطن والانتماء والعنفوان واثبات اننا شعب يستحق الكثير موعد الحق حق حرمنا منه لمدة77عاما بعد اول مشاركه لفلسطين في كاس العالم سنة 1934 حين لعبنا على ارضنا امام منتخب مصر ذهابا بالقاهره وايابا بفلسطين وخسر منتخبنا نتيجتي اللقائين امام منتخب مصر وتأهل مصر لاول مره في تاريخها لكاس العالم ممثله لقارتي افريقيا واسيا فمن يومها منعنا من اللعب على ارضنا بسبب تغطرس وجبروت الاحتلال البغيض حتى اعاد لنا هذا الحق المصادر رجل سنأتي على ذكره في هذا المقا.

فكان الموعد موعد وحده الشعب بكل اطيافه وانتمائاته الفصائليه والعشائريه موعد توحد فيه الجميع تحت مسمى واحد مسمى فلسطين الحبيبه والمنتخب الاولمبي بعيدا عن كل التجاذبات السياسيه والفصائليه والعائيله,لقد فرحنا كثيرا ونحن نرى هذا الكم الرائع من الجماهير من اقصى الجنوب لاقصى الشمال والذي امتلئ بهم استاد الشهيد فيصل الحسيني لكن يا فرحه ما تمت فخسارتنا بالضربات الترجيحيه كنت متوقعها انا شخصيا كون المنتخب فرط بفوز في وقت المباراة الاصلي وهذا ما كان يسعى له مدرب التايلنديين لجر منتخبنا لضربات الجزاء ونجح وعرف من اين تأكل الكتف. بقيت فرحتنا منقوصه بهزيمة منتخبنا الغير مستحقه بسبب اخطاء فنيه للمباراة وليس بسبب جهد وأداء اللاعبين الذين أبدعو وأبلو بلاء حسن مع وجود الأفضل من البعض على دكة الاحتياط .

خسرنا المباراة والتأهل ولكننا فزنا بالجماهير وبمنتخب فتي قادر على التالق والابداع في قادم الايام ان عرفنا كيف ......وتعلمنا من الاخطاء فزنا بشهاده نعتز بها من العالم ومن الاتحاد الاسيوي بأننا شعب لا يقهر فرغم الظروف المحيطه بنا من احتلال بغيض الا اننا اثبتنا اننا قادرون على الابداع .فزنا برجال يعملون الليل والنهار دون كلل ولا ملل لخدمة قضيتنا ورياضتنا رجال اثبتو بادارتهم للحدث انهم رجال بكل ما تعني الكلمه من معنى,من شاهد وتواجد بالحدث لم يتوقع ان يكون بهذا المستوى من التنظيم والابداع فمن منا كان يتوقع ان يكون الترتيب بهذه الطريقه المميزه والرائعه؟فهذا الشيئ لم يأتي من فراغ فكان التنظيم والابداع والترتيب والنظام خلفه رجال من اتحادنا الموقر وكل يبدع بمكانه وبمهمته فأبدع المازن الخطيب بتوجيهاته وحسن ادارته وأبدع ابا جهاد وان بان عليه الارهاق لكنه تحمل من اجل الغاليه فلسطين كما تحمل الجميع نقول لهم بوركت جهودكم واعانكم الله على عملكم وكلنا نعرف كم الجهد المبذول شكرا لكم جميعا وهنا لا ننسى في هذا المقام ان نشكر سيادة اللواء باني نهضتنا الرياضيه والذي اعاد لنا حقنا المصادر منذ 77 عاما باللعب على ارض فلسطين الحبيبه بجوار المسجد الاقصى المبارك بوركت جهودكم لخدمة قضيتنا ووطننا والقادم اعظم بأذن الله تعالى.

وفي هذا المقام لا بد ان نشيد بجهد غير عادي قام به اعلاميونا الاشاوس لاكمال هذه اللوحه الرائعه التي رسمها بابداع سيادة اللواء ابا رامي فكانو اعلاميينا الجنود المجهولين الذي ابدعو بايصال الصوره بفن وابداع وتالق وكانت التغطيه الاعلاميه مميزه بجهد غير عادي من جميع الاعلاميين الاشاوس والجنود المجهولين.

طوبا لكم جميعا شكرا لكم كل بموقعه وباسمه وبلقبه لجهودكم الراعه روعة فلسطين الحبيبه.كذلك ابدعت اختنا العزيزه هانيه ثلجيه بتقديمها للمباراة في الاذاعه الداخليه للاستاد وكانت متألقه ومبدعه كما نعهدها متألقه لاعبه مبدعه بمنتخبنا النسوي ونقول لها مبروك كابتن على مهنتك الجديده التي ابدعتي بها.شكرا اتحادنا الموقر لم نفاجئ منكم رجال الاتحاد فهكذا عودنا ابا رامي منذ استلامه عمله بالاتحاد عودنا على التالق والابداع بكل شي وعلى الانضباط بالعمل فهذا الرجل من يعمل معه يعرف قدرته على التالق والانضباط والابداع .

فكل دفاتر العالم واقلامها لا تكفي لتقديم الشكر لكم وهذا ليس من باب التمجيد لاشخاصكم بل من اجل عملكم ولن نتوانا لحظه بانتقادكم ان قصرتم بعملكم وخدمتكم لرياضتنا وقضيتنا.نتمنى منكم مواصلة ابداعكم وتالقكم والى الامام..