قوات الاحتلال تقمع مسيرة المعصرة الأسبوعية
نشر بتاريخ: 18/03/2011 ( آخر تحديث: 18/03/2011 الساعة: 15:18 )
بيت لحم- معا- قمعت قوات الاحتلال ظهر اليوم الجمعة مسيرة المعصرة جنوب بيت لحم، وردد المتظاهرون الهتافات لانهاء الانقسام وتضامنا مع امين عام الجبهة الشعبية احمد سعدات ومرور 5 سنوات على اعتقاله.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في المعصرة، أهالي قرية المعصرة إلى جانب العشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية، فقط في إشارة إلى إنهاء الانقسام وأن الجميع يتوحد تحت العلم الفلسطيني.
وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى إنهاء الانقسام وإنهاء الاحتلال، والحرية لفلسطين وردّدوا هتافات في الذكرى الخامسة لاعتقال احمد سعدات
وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي تغلق مدخل القرية مما حال دون وصول المتظاهرين إلى الأرض المهددة بالمصادرة، وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الأرض الواقعة خلف الجدار التي يملكها أهالي البلدة، قام الجيش بتفريق المتظاهرون بقنابل الصوت وقنابل الغاز ما ادى الى اصابة عشرات المتظاهرون بحالات اختناق وباستخدام العنف ضد المتظاهرين وإصابة العديد برضوض كما قام الجيش بملاحقة المتظاهرين داخل القرية.
وقد أكد المتظاهرون على الاستمرار في المقاومة الشعبية حتى تحقيق الأهداف الفلسطينية من إقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشريف وانهاء الاحتلال.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في المعصرة، أهالي قرية المعصرة إلى جانب العشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية، فقط في إشارة إلى إنهاء الانقسام وأن الجميع يتوحد تحت العلم الفلسطيني.
وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى إنهاء الانقسام وإنهاء الاحتلال، والحرية لفلسطين وردّدوا هتافات في الذكرى الخامسة لاعتقال احمد سعدات
وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي تغلق مدخل القرية مما حال دون وصول المتظاهرين إلى الأرض المهددة بالمصادرة، وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الأرض الواقعة خلف الجدار التي يملكها أهالي البلدة، قام الجيش بتفريق المتظاهرون بقنابل الصوت وقنابل الغاز ما ادى الى اصابة عشرات المتظاهرون بحالات اختناق وباستخدام العنف ضد المتظاهرين وإصابة العديد برضوض كما قام الجيش بملاحقة المتظاهرين داخل القرية.
وقد أكد المتظاهرون على الاستمرار في المقاومة الشعبية حتى تحقيق الأهداف الفلسطينية من إقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشريف وانهاء الاحتلال.