الناطق باسم فتح بطولكرم: استعانة حماس بمتطوعين في قطاعي الصحة والتعليم سيواجه ولن يكتب له النجاح
نشر بتاريخ: 03/09/2006 ( آخر تحديث: 03/09/2006 الساعة: 15:46 )
طولكرم- معا - استنكر الناطق باسم حركة فتح في طولكرم، سمير نايفة، الشائعات التي تطلقها مصادر مقربة من حماس وحكومتها، عن عزم الحكومة فتح باب التطوع في قطاعي الصحة والتعليم .
وقال نايفة في بيان له، وصل "معا"، نسخة منه، ان هذه الشائعات تهدف اولا واخيرا الى بث الرعب في نفوس الموظفين المضربين في حقلي التربية والصحة، وبالتالي كسر اضرابهم واعادتهم صاغرين الى اعمالهم، مضيفا ان مثل هذه الاشاعات لا تتفق لا مع أي مبدأ ولا شرع وتعكس عقلية مغامرة ونفسية استعلائية .
وذكر نايفة ان المعلمين والموظفين هم الذين تحملوا ولمدة نصف عام ما اسماه " اذى الحكومة، ووعودها غير الدقيقة"، وعوضا عن تلقي الشكر منها فانهم يتلقون اليوم منها التنكر والتهديد بالضرد وكانهم عمال مياومة او عمال في شركة حمساوية، على حد تعبيره نايفة.
وطالب نايفة المجتمع الفلسطيني بشكل عام والرئاسة الفلسطينية بشكل خاص التدخل ووضع حد لمثل هذه "السخرية" من الموظفين في القطاع الحكومي وعدم تركهم فريسة للعنجهية الحمساوية، على حد تعبيره.
وطمان نايفة جمهور الموظفين بان أي حكومة لا حماس ولا غير حماس تستطيع ان تعبث بامنهم الوظيفي ولا تستطيع ان تتلاعب بقوتهم وقوت اطفالهم تحقيقا لمآرب شخصية ابعد ما تكون لمصلحة الوطن .
وقال نايفة في بيان له، وصل "معا"، نسخة منه، ان هذه الشائعات تهدف اولا واخيرا الى بث الرعب في نفوس الموظفين المضربين في حقلي التربية والصحة، وبالتالي كسر اضرابهم واعادتهم صاغرين الى اعمالهم، مضيفا ان مثل هذه الاشاعات لا تتفق لا مع أي مبدأ ولا شرع وتعكس عقلية مغامرة ونفسية استعلائية .
وذكر نايفة ان المعلمين والموظفين هم الذين تحملوا ولمدة نصف عام ما اسماه " اذى الحكومة، ووعودها غير الدقيقة"، وعوضا عن تلقي الشكر منها فانهم يتلقون اليوم منها التنكر والتهديد بالضرد وكانهم عمال مياومة او عمال في شركة حمساوية، على حد تعبيره نايفة.
وطالب نايفة المجتمع الفلسطيني بشكل عام والرئاسة الفلسطينية بشكل خاص التدخل ووضع حد لمثل هذه "السخرية" من الموظفين في القطاع الحكومي وعدم تركهم فريسة للعنجهية الحمساوية، على حد تعبيره.
وطمان نايفة جمهور الموظفين بان أي حكومة لا حماس ولا غير حماس تستطيع ان تعبث بامنهم الوظيفي ولا تستطيع ان تتلاعب بقوتهم وقوت اطفالهم تحقيقا لمآرب شخصية ابعد ما تكون لمصلحة الوطن .