وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ريم تلحمي تشدو بعطر الغناء وسط المعتصمين في ميدان المنارة

نشر بتاريخ: 18/03/2011 ( آخر تحديث: 19/03/2011 الساعة: 01:21 )
رام الله - معا - اطربت الفنانة ريم تلحمي، مساء اليوم الجمعة، جمهورها من الشباب المعتصمين على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، الذي غص بهم فغت مختارات فيروزية : فيكن تنسوا، من يوم تكون يا وطني الموج، بيقولوا زغير بلدي، كما قدمت أغنية جديدة عن غزة أهدتها للأهل في القطاع. فاسعدت الحضور بشدوها الدافيء بعطر الغناء متبنية رسالة الشباب بانهاء الانقسام فتفاعل الحضور معها ترديدا وتصفيقا .

الجماهير التي حضرت الأمسية الجميلة شاركت تلحمي الغناء في جو حميمي نادر افتقده الشباب، الذين يباتون يومياً على دوار المنارة في أجواء قاسية البرودة.

وقالت الفنانة تلحمي لوكالة "معا" أن الشباب يثبت أن ثورته نبعت من جيل جديد شاب يتمتع بالحماس والعنفوان، ومطالبهم مفهومة وواضحة، وأكدت إمكانية أن يغير هؤلاء الشباب الكثير في الواقع.

وأشارت إلى أن تحرك الشباب كان حتمياً، فالضغط الذي تعرض له الشعب الفلسطيني عبر التاريخ لا يستهان به، فهذه الخطوات كانت حتمية لوجود ترسخات كثيرة جراء الحالة التي عاشها الشعب الفلسطيني.

وأكدت تلحمي أن الأمسية الفنية التلقائية كانت تلقائية وعاشت معهم أجواءً جميلة، لتؤكد مع الشباب على التمسك بأهداف الاعتصام "لتوجيه الملامة للكبار الذين لا يلقون بالاً للصغار، بلسان زياد الرحباني".

وأضافت: عيب، من الأفضل أن يتوحد الشعب، ونحن بالأصل شعب واحد، فيجب علينا أن يكون لدينا وجهات نظر مختلفة كما باقي شعوب العالم، ولكن إن اختفلنا فيجب أن نبقى أحبة وأخوة".

وأكدت الفنانة تلحمي أن الفنانين الذين يعملون من أجل إيصال اللحن والكلمة إلى الناس، وأضافت: الكلمة تتحدث عن شعبنا وواقعنا وبلدنا، ونحن نبني الآمال للناس الذين يهكمونا، فالفن دائماً يبعث الأمل في الناس، خاصة في الأماكن التي تعاني من ظروف صعبة، فالفن الملتزم الهادف والذي يحمل الرسالة أثبت أهميته وبقاءه.