جمعية الفلاح الخيرية بفلسطين تكرم حفظة القران الكريم في شمال قطاع غزة
نشر بتاريخ: 03/09/2006 ( آخر تحديث: 03/09/2006 الساعة: 16:27 )
غزة- معا- كرمت جمعية الفلاح الخيرية بفلسطين حفظة القران الكريم من طلاب وطالبات المدارس شمال محافظة قطاع غزة وذلك بتوزيع حقائب مدرسية مزودة بقرطاسية بمناسبة البدء في العام الدراسي الجديد.
وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية "ان الجمعية قامت بتوزيع حقائب مدرسية مزودة بقرطاسية على مراكز تحفيظ القران الكريم في محافظة شمال قطاع غزة بمناسبة البدء في العام الدراسي الجديد دعما منها لجيل القران وضمت هذه المراكز ( مسجد الفلاح، مسجد النزلة، مسجد حمزة بن عبد المطلب، مسجد الزهراء ومسجد خالد بن الوليد ).
وأضاف الشيخ طنبورة " ان جمعية الفلاح الخيرية تولي أهمية كبيرة لمراكز تحفيظ القرآن الكريم، وذلك من منطلق حرص الجمعية على إنشاء جيل قرآني يحفظ القرآن ويعمل به، تحت شعار "فلنملأ فلسطين بحافظي كتاب الله".
وقال الشيخ طنبورة "إننا نكرم هذا الجيل القرآني الذي ما فتئنا ونحن نبنيه ونقويه ونشده ونرفعه، وبآيات الله وهدى النبي كانت مسيرتنا مسيرة العطاء والتضحية والبناء والتحرير، على ذلك سرنا وسنسير بإذن الله".
وأوضح الشيخ طنبورة "أن حفظة القران يوجهون رسالة للعالم بان الشعب الفلسطيني لا زال قادراً على أن ينجب العلماء والعظماء والشهداء والفقهاء والمتفوقين رغم وحشية الاحتلال ورغم ما يفرض على الشعب الفلسطيني من قتل وتدمير وهدم وقصف.
وقدم الشيخ طنبورة شكره لمسلمي الدينمارك والسويد والمانيا على تلك المبادرة الكريمة التي تؤكد على أنهم كانوا ولا يزالوا في الصفوف الأمامية والمتقدمة الداعمة للشعب الفلسطيني, مضيفا بان هذه اللفته الطيبة تضاف إلى سلسلة تبرعات مسلمي الدنمارك والسويد والمانيا مؤكدا على أهمية زيادة حجم المساعدات للشعب الفلسطيني يعيشه من أوضاع في غاية الصعوبة.
وحيا الشيخ طنبورة الطلبة المكرمون على جهودهم ومثابرتهم في حفظ كتاب الله، ومثمنا في ذات السياق جهود أولياء الأمور ودورهم في متابعة أبنائهم وتشجيعهم على حفظ كتاب الله وتعلم أحكامه.
وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية "ان الجمعية قامت بتوزيع حقائب مدرسية مزودة بقرطاسية على مراكز تحفيظ القران الكريم في محافظة شمال قطاع غزة بمناسبة البدء في العام الدراسي الجديد دعما منها لجيل القران وضمت هذه المراكز ( مسجد الفلاح، مسجد النزلة، مسجد حمزة بن عبد المطلب، مسجد الزهراء ومسجد خالد بن الوليد ).
وأضاف الشيخ طنبورة " ان جمعية الفلاح الخيرية تولي أهمية كبيرة لمراكز تحفيظ القرآن الكريم، وذلك من منطلق حرص الجمعية على إنشاء جيل قرآني يحفظ القرآن ويعمل به، تحت شعار "فلنملأ فلسطين بحافظي كتاب الله".
وقال الشيخ طنبورة "إننا نكرم هذا الجيل القرآني الذي ما فتئنا ونحن نبنيه ونقويه ونشده ونرفعه، وبآيات الله وهدى النبي كانت مسيرتنا مسيرة العطاء والتضحية والبناء والتحرير، على ذلك سرنا وسنسير بإذن الله".
وأوضح الشيخ طنبورة "أن حفظة القران يوجهون رسالة للعالم بان الشعب الفلسطيني لا زال قادراً على أن ينجب العلماء والعظماء والشهداء والفقهاء والمتفوقين رغم وحشية الاحتلال ورغم ما يفرض على الشعب الفلسطيني من قتل وتدمير وهدم وقصف.
وقدم الشيخ طنبورة شكره لمسلمي الدينمارك والسويد والمانيا على تلك المبادرة الكريمة التي تؤكد على أنهم كانوا ولا يزالوا في الصفوف الأمامية والمتقدمة الداعمة للشعب الفلسطيني, مضيفا بان هذه اللفته الطيبة تضاف إلى سلسلة تبرعات مسلمي الدنمارك والسويد والمانيا مؤكدا على أهمية زيادة حجم المساعدات للشعب الفلسطيني يعيشه من أوضاع في غاية الصعوبة.
وحيا الشيخ طنبورة الطلبة المكرمون على جهودهم ومثابرتهم في حفظ كتاب الله، ومثمنا في ذات السياق جهود أولياء الأمور ودورهم في متابعة أبنائهم وتشجيعهم على حفظ كتاب الله وتعلم أحكامه.