طوباس: ندوة ثقافية بعنوان "مبدعات فلسطينيات"
نشر بتاريخ: 19/03/2011 ( آخر تحديث: 19/03/2011 الساعة: 21:39 )
طوباس- معا- نظم مكتب وزارة الثقافة بالتعاون مع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في محافظة طوباس ندوة ثقافية في قاعة مدرسة بنات أبي ذر الغفاري تحت عنوان: ( مبدعات فلسطينيات ) على شرف الثامن من آذار ويوم الأم والأرض، بحضور عبد السلام العابد مدير الثقافة وليلى سعيد رئيسة الاتحاد العام للمرأة / طوباس وأحمد محاسنة ممثل محافظة طوباس وعوني ظاهر ممثل وزارة التربية والتعليم ورماح أبو زيد ممثلة مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي ومها دراغمة رئيسة جمعية طوباس الخيرية وأعضاء من المجلس الاستشاري الثقافي وحشد كبير من النساء وأمينات وأمناء المكتبات المدرسة.
ورحب عبد السلام العابد الذي أدار الندوة بالحضور والمشاركات قائلا: يطيب لي أن أقدم للمرأة الفلسطينية أجمل التحيات والتهاني لمناسبات متعددة ـــ يوم المرأة والأم ، والأرض ـــ تتصادف في شهر آذار .. شهر اللوز الأخضر ، وتفتح الأزهار والنوار ، وشقائق النعمان والربيع المتجدد المفعم بالأمل في مستقبل أكثر إشراقا تسوده المحبة والوحدة الوطنية بعيدا عن الانقسام . وأضاف: ويسعدنا رعاية هذه الندوة الأدبية التي تهدف إلى إبراز دور المرأة الفلسطينية المبدعة ؛ لتحفيزها على الإبداع وتمكينها من المشاركة الفاعلة في التعبير عن أفكارها ومشاعرها عبر القصة واللوحة والقصيدة والشعر.
وشاركت في الندوة أربع مبدعات شابات عبر تقديم شرح موجز عن بداياتهن الأدبية ودور مكتب وزارة الثقافة في تشجيعهن ورعايتهن وعرض نماذج من إبداعاتهن على الجمهور ، ثم قدمت كل كاتبة نصا أدبيا جديدا . الدكتورة عبلة الفاري قرأت قصة قصيرة عن معاناة سجين فلسطيني تحت عنوان: الطائر الأبيض . وقرأت ميساء دراغمة قصة قصيرة بعنوان: ( ذاكرة مستباحة ) تتحدث عن معاناة امرأة فلسطينية تزوجت في سن مبكرة ، ومرت بها السنون سريعة ، لتجد نفسها وقد كبرت وشاخت ، وقرأت نهى صوافطة قصة قصيرة تحت عنوان : (رسالة إلى ولدي ) تتحدث عن معاناة أم حنون تنتظر عودة ابنها العاق المغترب. وقدمت رجاء أبوصلاح قصيدتين شعريتين : الأولى أهدتها إلى الشمس الدافئة والقمر الحنون إلى الأم الفلسطينية،والثانية تحت عنوان: ( حنين ) أهدتها إلى القدس وشهدائها والمدافعين عنها.
وأشادت ليلى سعيد بالمبدعات الفلسطينيات وأكدت أهمية تضافر الجهود بين المؤسسات والوزارات ولا سيما التربية والتعليم والثقافة والمرأة ؛ لتشجيع الإبداع والإنتاج وتفعيل الحياة الثقافية في الوطن.
ورحب عبد السلام العابد الذي أدار الندوة بالحضور والمشاركات قائلا: يطيب لي أن أقدم للمرأة الفلسطينية أجمل التحيات والتهاني لمناسبات متعددة ـــ يوم المرأة والأم ، والأرض ـــ تتصادف في شهر آذار .. شهر اللوز الأخضر ، وتفتح الأزهار والنوار ، وشقائق النعمان والربيع المتجدد المفعم بالأمل في مستقبل أكثر إشراقا تسوده المحبة والوحدة الوطنية بعيدا عن الانقسام . وأضاف: ويسعدنا رعاية هذه الندوة الأدبية التي تهدف إلى إبراز دور المرأة الفلسطينية المبدعة ؛ لتحفيزها على الإبداع وتمكينها من المشاركة الفاعلة في التعبير عن أفكارها ومشاعرها عبر القصة واللوحة والقصيدة والشعر.
وشاركت في الندوة أربع مبدعات شابات عبر تقديم شرح موجز عن بداياتهن الأدبية ودور مكتب وزارة الثقافة في تشجيعهن ورعايتهن وعرض نماذج من إبداعاتهن على الجمهور ، ثم قدمت كل كاتبة نصا أدبيا جديدا . الدكتورة عبلة الفاري قرأت قصة قصيرة عن معاناة سجين فلسطيني تحت عنوان: الطائر الأبيض . وقرأت ميساء دراغمة قصة قصيرة بعنوان: ( ذاكرة مستباحة ) تتحدث عن معاناة امرأة فلسطينية تزوجت في سن مبكرة ، ومرت بها السنون سريعة ، لتجد نفسها وقد كبرت وشاخت ، وقرأت نهى صوافطة قصة قصيرة تحت عنوان : (رسالة إلى ولدي ) تتحدث عن معاناة أم حنون تنتظر عودة ابنها العاق المغترب. وقدمت رجاء أبوصلاح قصيدتين شعريتين : الأولى أهدتها إلى الشمس الدافئة والقمر الحنون إلى الأم الفلسطينية،والثانية تحت عنوان: ( حنين ) أهدتها إلى القدس وشهدائها والمدافعين عنها.
وأشادت ليلى سعيد بالمبدعات الفلسطينيات وأكدت أهمية تضافر الجهود بين المؤسسات والوزارات ولا سيما التربية والتعليم والثقافة والمرأة ؛ لتشجيع الإبداع والإنتاج وتفعيل الحياة الثقافية في الوطن.