الشيخ الأسطل:نأسف لردة الفعل تجاه الصحفيين حملة الكلمة الصادقة
نشر بتاريخ: 20/03/2011 ( آخر تحديث: 20/03/2011 الساعة: 09:46 )
غزة-معا- شجب الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل أمس السبت ردة الفعل التي تعرض لها الصحفيون.
وقال:" الصحفيون أنتم حملة الكلمة الصادقة للأمة والصور المعبرة للقضية فلا تحزنوا فمواقفكم ثمينة ، فهي روح تسري في الأمة وتبعثها من رقدتها لتنهض بين الأمم".
وأضاف:"الوطن بحاجة إلى الوقفة الشجاعة مع النفس ومع الناس لبيان الحقيقة لا لبس فيها، ومع أننا أحزننا ما تعرضتم له"، منوهاً إلي أن الانقسام داء سرى في الجسم الفلسطيني ولا بد من السعي للشفاء منه.
وتابع الشيخ الأسطل :"الأخوة في حماس إن الدين والوطن كليهما يناديانكم وإن شعبكم يستصرخكم وأنتم تستطيعون إنهاء الانقسام وإعادة اللحمة لجسم الأمة المنهك فالمأمول والمتوقع منكم أن تتعالوا إلى مستوى الحدث وتبادروا فوراً".
وشدد على تحويل الدعوة الكريمة التي وجهها رئيس الوزراء في الحكومة المقالة إسماعيل هنية للرئيس محمود عباس إلى فرحة كبرى للوطن بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي ترعى الإصلاحات في غزة والإعداد للانتخابات الرئيسية والتشريعية والمجلس الوطني.
ولفت الشيخ الأسطل إلى أن تصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين وما عززها من قصف وقذف الآلة العسكرية يشير إلى نوايا إسرائيلية لإطالة أمد الانقسام وإفشال المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية.
وقال:" الصحفيون أنتم حملة الكلمة الصادقة للأمة والصور المعبرة للقضية فلا تحزنوا فمواقفكم ثمينة ، فهي روح تسري في الأمة وتبعثها من رقدتها لتنهض بين الأمم".
وأضاف:"الوطن بحاجة إلى الوقفة الشجاعة مع النفس ومع الناس لبيان الحقيقة لا لبس فيها، ومع أننا أحزننا ما تعرضتم له"، منوهاً إلي أن الانقسام داء سرى في الجسم الفلسطيني ولا بد من السعي للشفاء منه.
وتابع الشيخ الأسطل :"الأخوة في حماس إن الدين والوطن كليهما يناديانكم وإن شعبكم يستصرخكم وأنتم تستطيعون إنهاء الانقسام وإعادة اللحمة لجسم الأمة المنهك فالمأمول والمتوقع منكم أن تتعالوا إلى مستوى الحدث وتبادروا فوراً".
وشدد على تحويل الدعوة الكريمة التي وجهها رئيس الوزراء في الحكومة المقالة إسماعيل هنية للرئيس محمود عباس إلى فرحة كبرى للوطن بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي ترعى الإصلاحات في غزة والإعداد للانتخابات الرئيسية والتشريعية والمجلس الوطني.
ولفت الشيخ الأسطل إلى أن تصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين وما عززها من قصف وقذف الآلة العسكرية يشير إلى نوايا إسرائيلية لإطالة أمد الانقسام وإفشال المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية.