وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نزال: نريد رجلا من حماس بشجاعة الرئيس لتحقيق معجزة

نشر بتاريخ: 20/03/2011 ( آخر تحديث: 20/03/2011 الساعة: 15:54 )
نزال: نريد رجلا من حماس بشجاعة الرئيس لتحقيق معجزة
رام الله- معا- قال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة فتح في أوروبا الدكتور جمال نزال إن فتح تعتقد بإمكانية "توحيد الوطن في أقل من أسبوع" عندما تتوفر الرغبة لدى حماس في مد يدها للرئيس بشكل مخلص.

وأعتبر نزال أن خطوة الرئيس لزيارة غزة "عمل ريادي يليق بقائد يثبت من جديد مقدرة على القيام بخطوة دراماتيكية تغير ديناميكيات المعادلة بشكل اساسي".

وأضاف نزال في تصريح خص به وكالة "معا": من يقوم بخطوة كهذه, يحتاج إلى "شريك كفؤ" يتمتع بقدر عال من الحكمة والشجاعة.

وأكد نزال أن الرغبة في حركته فتح لم تكن أكبر مما هي عليه اليوم لفتح صفحة جديدة. وقال: "إن أهم ما في الزيارة هي أنها ستوقظ الشارع الغزي على كوامن إمكانياته المسلوبة وتبعث له بذكرى حريته في التعبير التي اندثرت آثارها منذ خروج السلطة الوطنية من القطاع".

وحول شروط فتح لهذه الخطوة, قال نزال: "كل ما هو مطلوب هو ذهنية مفتوحة لتشكيل حكومة وحدة وطنية تعد للإنتخابات ويعترف بها العالم. لكن حماس تخشى حسب تقديره الإنتخابات لأنها تعلم أن الشارع ضدها منذ سنوات"، حسب قوله.

وقال: نعتقد أن "هبة الشارع الغزي للوحدة في يوم 15 آذار لم تكن إلا شعاعا واحدا بالمقارنة مع شمس كاملة ستشرق بسطوع في لحظة دخول سيارة الرئيس أرضه". وأضاف: إن "شعبنا في غزة يتوق للقاء رئيسه بينما ناخبوه الغزيون يتجحفلون بأمل للقائه واستلام مفاتح أمل متجدد من بين يديه وهو آت".

وحول ما أسماه "تررد حماس" في التعامل مع الخطوة التاريخية قال: "إن تردد حماس في التعاطي الإيجابي مع زيارة الرئيس مكمنه في إدراكها أن دخوله أرضه سيكون مثل دخول أبو عمار عام 93 بعد أسلو قبل 18 عشر عاما.

وقال نستطيع أن نضع انشطار الوطن إلى نصفين في" خبر كان" عندما تتهيأ الظروف لتصفية ما النفوس ونعتقد أنه سيكون للصور مفعولا كبيرا يغير الكثير من النظرة وخارطة حدود الممكن كما تراءى لنا منذ 4 سنوات.

وحول موقف إسرائيل من المصالحة تحدث عن علم فتح بوجود توجه لدى إسرائيل وبعض فئات من حماس للإلتحام سويا فيما اسماه "رقصة ضباع" تصعيدية لحرق الأرض التي يتوقع أن تجري فوقها المصالحة بمناخ هادئ يجعل منها هي لا من الجنازات حدث الأسبوع.

أضاف: "لدى بعض أركان ميليشيات حماس رغبة في إغراق القطاع بالنعوش والأكفان لطمس حماسة الشارع الغزي للزيارة وهو ما أطلت بوادره مؤخرا على الحدود". وقال" هذه خطوة مكشوفة" هدفها الإحتفاظ بالأمر الواقع كما هو.

وقال: ثمة في حماس من "يستمخ لذة ونشوة على الإنفراد بالسيطرة على الارض والبحر وأراضي المحررات واراضي الدولة والوظائف العمومية وعدم مشاركة أحد بالحكم وهذا كله يصعب عليهم التنازل عن فتات الأشياء ومشاركة الفصائل فيه, ونعتبر أن كل هذا يعد من المعوقات الذاتية في حماس لوصول المصالحة وهو أيضا منطلق للتجاذبات التي تحدث في حماس اليوم على شكل استحياء أحمر من التعاطي المنفتح من خطوة الرئيس".