|
اوقاف طولكرم تقيم ورشة عمل بعنوان دور الكتاب في بناء الدولة
نشر بتاريخ: 20/03/2011 ( آخر تحديث: 20/03/2011 الساعة: 13:45 )
طولكرم -معا- عقدت مديرة اوقاف محافظة طولكرم ورشة عمل بعنوان "دور الكتاب في بناء الدولة" وذلك بمكتبة دار الحديث التابعة للمديرية، تحت رعاية وزير الاوقاف والشؤون الدينية الدكتور محمود الهباش.
ونقل مدير اوقاف محافظة طولكرم عدنان السعيد تحيات الدكتور محمود الهباش للمشاركين والحضور وعبر عن سعادته بحضور هذه النخبة من المثقفين والادباء والكتاب من ابناء المحافظة والذين اتو لاعلاء شان العلم والكتاب ومن اجل بناء ركائز الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف . واكد ان بناء الانسان هو الهدف الاول والذي هو عماد وتطور الحياة , وإن الإسلام جاء لينقل الإنسان من حياة الجهل إلى العلم ومحاضن التربية ودور المعرفة , ودليل ذلك أن أول آية نزلت على من غير وجه التاريخ عليه الصلاة والسلام هي كلمة ( اقرأ ) فالقراءة هي تنمية وتغذية روحية وعقلية تقود في النهاية إلى البناء, ولهذا كان الإنسان هو محور التنمية وأساس التطور , وعماد التقدم لأي مجتمع فاذا نشأ لنا أبناء صالحين متعلمين مثقفين تولد لنا جيلا عظيما قادر على قيادة المجتمع وركب سفينة الحضارة . واك الاستاذ برهان السعدي، والكاتب ابراهيم الشاعر،ولطفي كتانة مدير تربية طولكرم سابقا ومسعود عبد ربه استاذ اللغة العربية ورجاء السيد امينة مكتبة بلدية طولكرم وعدد من الادباء والكتاب والنقاد والصحفيين على دور الكتب في بناء الانسان والاوطان مذكرين بتاريخ المسلمين الاوائل وانكبابهم على العلم بمختلف الوانه ورعاية ووصاية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وحثه كما حثه ربه على العلم والتعلم مبينين كيف استطاعوا بزمن قياسي من اقامة الدولة العصرية التي بلغ شانها واسمها كل اركان العالم . وشدد المتحدثون على ضرورة ان يعاد للكتاب دوره وعلى ابناء شعبنا التوجه نحو مزيد من المطالعة والمعرفة واختيار الصديق الوفي صديق العمر من المهد الى اللحد الا وهو الكتاب، مشيرين الى ان بناء الاوطان بحاجة لعقول العلماء وما في الكتب من معرفة واضاف المتحدثون ان تقدم الشعوب ورقيها يقاس بعدد علمائها واصدارها لكتب العلم والمعرفة ، وبعدد الذين يقرأون الكتب، والدقائق التي يستهلكونها يوميا في قراءتها، كما ينطبق ذلك على الشعوب المتخلفة بشكل معاكس, فكلما زاد انتاج الكتاب والكتّاب والقارئين زاد الانتاج الاقتصادي وتطور المجتمع تكنولوجيا وعلميا وثقافيا واجتماعيا. |