وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جامعيون ومحامون يطالبون في مسيرات بغزة بانهاء الانقسام

نشر بتاريخ: 20/03/2011 ( آخر تحديث: 20/03/2011 الساعة: 16:30 )
غزة- معا- انطلقت عدة تظاهرات اليوم الأحد في مدينة غزة مطالبة بإنهاء الانقسام.

وطالب المئات من طلاب وطالبات جامعة الأزهر بغزة صباح اليوم بإنهاء الانقسام الفلسطيني، وذلك خلال اعتصام نظمه الطلاب وسط الجامعة، مرددين هتافات مطالبة بالوحدة العاجلة بين حركتي فتح وحماس.

كما انضم عدد من طلاب الجامعة الإسلامية للمعتصمين، ورفع المعتصمون الأعلام الفلسطينية مرددين شعارات "علم فلسطين وبس" و"فتح وحماس أيد وحدة".

كما انطلقت تظاهرة للمحامين من أمام مجمع المحاكم في مدينة غزة تطالب بإنهاء الانقسام واحتجاجا على الاعتداءات التي تعرض لها المحامون على أيد الشرطة المقالة خلال تفريقها لتظاهرات 15 أذار.

وقال ممثل التجمع الديمقراطي للمحامين أن المحاميين اضطروا إلى مغادرة مجمع المحاكم باتجاه نقابة المحاميين بعد أن قام أفراد من الشرطة المقالة بمنع التظاهرة هناك، مبينا أن التظاهرة تأتي احتجاجا على اعتداء أفراد الشرطة المقالة على خيمة الاعتصام التي أقامها المحامون في ساحة الكتيبة التي كانت تساند شباب الحراك الشعبي لإنهاء الانقسام واحتجاجا على الأسلوب الذي اتبعته الأجهزة الأمنية في الحكومة المقالة من قمع وضرب للمحاميين والمحاميات والمواطنين والتأكيد على الوحدة الوطنية.

وردد المتظاهرون شعارات: "لا تراجع لا استسلام حتى إنهاء الانقسام"، "لو ودونا على الأقسام،،لا لا للانقسام"،"بدنا نحكي على المكشوف،انقسام ما بدنا نشوف".

وأكد المحامون المتظاهرون على حق الشباب في استمرار التجمع السلمي والديمقراطي الحر حتى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية داعين إلى ضرورة الاستجابة لمطالب المعتصمين باستعادة الوحدة وإنهاء الانقسام.

كما طالب المحامون بالتحقيق في الممارسات "اللانسانية" من قوى الأمن والاعتداء على المحامين والسلطة الرابعة والمثقفين.

كما طالب المحامون الحكومة المقالة وحكومة الضفة الغربية باتخاذ كافة الإجراءات والوسائل لإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية داعية الحكومة المقالة لمحاسبة القوى الأمنية عن الانتهاكات التي حصلت يوم 15 آذار وتحديد المسئولين عنها ومعاقبتهم.

من جانبه أوضح محمود الزق القيادي في جبهة النضال الشعبي أن الشعب الفلسطيني قرر أن يستمر في تحركاته التي تشمل كافة شرائح المجتمع الفلسطيني مبينا أن المسيرات الشعبية تستهدف الضغط على الأطراف المتخاصمة لإنهاء الانقسام.

وقال:"هذه المسيرات تعتبر فعلا وطنيا صادقا وجريئا تستهدف إقناع الإطراف بالتعامل بشكل جدي مع حالة الانقسام الذي يضرب المنجز الأساسي للثورة والهوية الفلسطينية".