وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح بنابلس تنظم حفلاً تأبينيا للشهيد عدي قادوس في عراق بورين

نشر بتاريخ: 20/03/2011 ( آخر تحديث: 20/03/2011 الساعة: 16:14 )
نابلس - معا - نظمت حركة فتح في إقليم نابلس حفلاً تأبينيا للشهيد عدي قادوس بمناسبة مرور أربعين يوماً على استشهاده وللشهيدين أسيد ومحمد قادوس في الذكرى السنوية الأولى لاستشهادهما في مدرسة عراق بورين.

وقد حضر الحفل الأستاذ غسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وتيسير نصر الله ممثلاً عن محافظ محافظة نابلس جبرين البكري ومحمود اشتيه أمين سر الحركة بنابلس وأمين مقبول أمين سر المجلس الثوري وماجدة المصري وزيرة الشؤون الاجتماعية وعدد من الشخصيات الفلسطينية المدعوة وحشد كبير من أبناء القرية والقرى المجاورة.

وقد ألقى الشكعة كلمة استذكر فيها الشهداء وتضحياتهم، مشدداً على ضرورة مواصلة النضال من اجل تحقيق أهداف شعبنا التي استشهد في سبيلها الشهداء، وقد حيا الشكعة مبادرة الرئيس أبو مازن مؤكداً على أن شعبنا في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة بأمس الحاجة لإنهاء الانقسام واستعادة وحدته الوطنية.

من جهته أشاد اشتيه بعطاء ونضالات الشهداء الذين ضحوا من اجل أن تحيا فلسطين، مجدداً القسم على مواصلة الكفاح حتى نيل كافة الحقوق الوطنية المشروعة ممثلة بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.

وعبر اشتيه عن دعمه لمبادرة الرئيس محمود عباس التي تسعى إلى تحقيق وحدتنا ورص صفوفنا لمواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بشعبنا ومشروعنا الوطني، ودعا في هذا السياق قيادة حركة حماس إلى التقاط الفرصة وإبداء التعاون المطلوب، لإنجاح المساعي الرامية إلى طي صفحة الانقسام والدخول في مرحلة جديدة عنوانها الوحدة بهدف التصدي للاحتلال والاستيطان.

بدوره قال نصر الله ان الوفاء للشهداء يتطلب التحلي بروح المسؤولية الوطنية وبذل الجهود الصادقة والمخلصة لرأب الصدع وتعزيز جبهتنا الداخلية لحماية مصالح شعبنا العليا ومواصلة النضال الوطني على طريق استعادة حقوق شعبنا العادلة، معرباً عن أمله بنجاح مبادرة السيد الرئيس بعودة الوحدة لشعبنا في جناحي الوطن.

من جانبه حيا مقبول الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن الأرض والشعب، مسجلاً شديد إدانته لاعتداءات المستوطنين المتواصلة بحق المواطنين وممتلكاتهم، وأضاف أن التصدي للاحتلال والاستيطان يستدعي وضع حد للفرقة وتحقيق الوحدة، مؤكداً على أهمية استغلال المبادرة الجدية التي أطلقها الرئيس باعتبارها مدخلاً لاستعادة الوحدة.

وأدانت المصري في كلمة لها ما يقوم به المستوطنون من جرائم واعتداءات في قرية عراق بورين، مؤكدة ان شعبنا مصمم على نيل حقوقه ولن يثنيه إرهاب الاحتلال عن مواصلة نضاله المشروع من اجل تحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال.

والقت غادة عبد القادر كلمة شعبة عراق بورين التي حيت فيها الشهداء، مؤكدة على ان شعبنا سيمضي على دربهم ويهتدي بنهجهم المقاوم في التصدي للاحتلال والمستوطنين.

وفي كلمة مؤثرة استعرض إيهاب قادوس شقيق الشهيد عدي مناقب الشهيد، حيث أشاد بشجاعته وجرأته وصدق وطنيته، واصفاً إياه بالنموذج الذي أحب وطنه واستشهد من اجل أن ينعم شعبه بحياة حرة وكريمه.

ويذكر أن كل من شادي قادوس وطارق فتحي قد توليا عرافة الحفل.