|
ولادة جمعية إحياء التراث الفلسطيني اللبناني (الكوفية للفنون الشعبية)
نشر بتاريخ: 20/03/2011 ( آخر تحديث: 20/03/2011 الساعة: 17:23 )
رام الله-معا- في بداية عام 1992 تأسست فرقة الكوفية للتراث الفلسطيني من أطفال مخيمات اللاجئين في لبنان، حيث بدأت بجهود حفنة من أطفال مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين تتراوح أعمارهم بين 7 و 18 سنة وقد بدأت رئيسة ومدربة الفرقة حورية الفار باختيار ذوي القدرات والمهارات لتدريبهم على مختلف أنواع الرقص الفلكلوري الفلسطيني وذلك حفاظاً على الهوية الفلسطينية من خلال إحياء التراث الفلسطيني وتناقله من جيل إلى جيل، ولأن الفرقة تؤمن بأن الفن هو لغة تخاطب ثقافية وحضارية بين شعوب العالم فقد شاركت في إحياء جميع المناسبات الفنية والوطنية المحلية الفلسطينية واللبنانية حتى أصبح أطفال فرقة الكوفية سفراء فلسطين في عدة جولات بالخارج.
ومن أهم جولات الفرقة المشاركة في مهرجان جزيرة سردينيا في إيطاليا عام 2002 كما أحيت عدة حفلات في اسبانيا عام 2003 وفي مهرجانات عجائب قطر عام 2003 ومهرجان سيدي بلعباس في الجزائر عام 2009 حيث نالت الجائزة الاولى كما كان تحقيق الحلم في زيارة فلسطين عام 2010 ضمن فعاليات الملتقى التربوي الفلسطيني الثالث بدعوة من اللجنة الوطنية العليا للتربية والثقافة والعلوم وقدمت عرضا على مسرح قصر رام الله الثقافي وفي عام 2011 شاركت الفرقة في مهرجان القدس عاصمة أبدية للثقافة العربية في الأردن وآخر الجولات العربية كانت في مملكة البحرين عام 2011. هذا وقد حصلت الفرقة على علم وخبر من وزارة الداخلية اللبناينة تحت إسم جمعية إحياء التراث الفلسطيني اللبناني – الكوفية للفنون الشعبية لتصبح جمعية رسمية معترف بها، فتستطيع من خلال ذلك ان تنشر التراث الفلسطيني في أنحاء العالم والتصدي للهجمة الصهيونية التي تعمل جاهدة لسرقة تراثنا وهويتنا. |