حركة فتح والقوى الوطنية والإسلامية تشيع العقيد يوسف العواودة
نشر بتاريخ: 20/03/2011 ( آخر تحديث: 20/03/2011 الساعة: 21:39 )
الخليل - معا - شيعت جماهير غفيرة من حركة فتح و القوى الوطنية و الإسلامية و الفعاليات في محافظة الخليل المناضل الكبير و الأسير المحرر يوسف العواودة الملقب "شعيب" بحضور تمثيل رسمي و شعبي و مراسم عسكرية يتقدمها أفراد الأجهزة الأمنية.
وألقيت عدة كلمات تشيد بمناقب الراحل حيث تحدث ماهر النمورة الناطق الرسمي لحركة فتح كلمة نيابة عن الرئيس محمود عباس و اللجنة المركزية و حركة فتح في إقليم الجنوب مستعرضاً مسيرة المناضل يوسف العواودة الذي أمضى أكثر من 15 عاماً في سجون الاحتلال و نقل النمورة تعازي السيد الرئيس و اللجنة المركزية لأهالي مدينة دورا و محافظة الخليل معاهداً الشهيد على السير على خطاه.
و تحدث الشيخ أحمد العواودة باسم عائلة العواودة عن السيرة الذاتية لهذا المناضل و المحطات التي مر بها منذ انطلقت حركة فتح حيث كان من الرعيل الأول و من القيادات المتميزة.
و ألقى شاهر النمورة كلمة أصدقاء الراحل معبراً عن الم و حسرة من عرفوه كقائداً فذاً و رجل عرفته جبال دورا و سهولها و أوديتها. ذاكراً المحطات المشهودة له في مسيرته النضالية منذ الالتحاق في الثورة إلى أن رحل شهيداً.
من جانبه تحدث اللواء احمد سلهوب كلمة المؤسسة الأمنية معبراً عن فقدان هذا القائد الذي شق طريق النضال في كل الساحات التي حل بها في المهجر أو في الوطن, و استذكر سنوات الملاحقة له حيث كانت تحتضنه كل القلوب المناضلة , و نقل تعازي الأجهزة الأمنية لعائلة الفقيد و لحركة فتح التي التحق بها هذا المناضل و كان رمزاً وطنياً بكل معنى الكلمة.
و يذكر أن العواودة كان اعتقل 15 عاماً في السجون و حكم بالمؤبد و أطلق سراحه عام 85 في صفقة التبادل. و قد سجي الشهيد على عربة عسكرية ملفوفاً بالعلم الفلسطيني و سار موكب الشهيد من بعد الصلاة عليه في مسجد دورا الكبير إلى أن ووري الثرى.
وألقيت عدة كلمات تشيد بمناقب الراحل حيث تحدث ماهر النمورة الناطق الرسمي لحركة فتح كلمة نيابة عن الرئيس محمود عباس و اللجنة المركزية و حركة فتح في إقليم الجنوب مستعرضاً مسيرة المناضل يوسف العواودة الذي أمضى أكثر من 15 عاماً في سجون الاحتلال و نقل النمورة تعازي السيد الرئيس و اللجنة المركزية لأهالي مدينة دورا و محافظة الخليل معاهداً الشهيد على السير على خطاه.
و تحدث الشيخ أحمد العواودة باسم عائلة العواودة عن السيرة الذاتية لهذا المناضل و المحطات التي مر بها منذ انطلقت حركة فتح حيث كان من الرعيل الأول و من القيادات المتميزة.
و ألقى شاهر النمورة كلمة أصدقاء الراحل معبراً عن الم و حسرة من عرفوه كقائداً فذاً و رجل عرفته جبال دورا و سهولها و أوديتها. ذاكراً المحطات المشهودة له في مسيرته النضالية منذ الالتحاق في الثورة إلى أن رحل شهيداً.
من جانبه تحدث اللواء احمد سلهوب كلمة المؤسسة الأمنية معبراً عن فقدان هذا القائد الذي شق طريق النضال في كل الساحات التي حل بها في المهجر أو في الوطن, و استذكر سنوات الملاحقة له حيث كانت تحتضنه كل القلوب المناضلة , و نقل تعازي الأجهزة الأمنية لعائلة الفقيد و لحركة فتح التي التحق بها هذا المناضل و كان رمزاً وطنياً بكل معنى الكلمة.
و يذكر أن العواودة كان اعتقل 15 عاماً في السجون و حكم بالمؤبد و أطلق سراحه عام 85 في صفقة التبادل. و قد سجي الشهيد على عربة عسكرية ملفوفاً بالعلم الفلسطيني و سار موكب الشهيد من بعد الصلاة عليه في مسجد دورا الكبير إلى أن ووري الثرى.