|
في مصر:شباب التغيير يفشلون في تغير الدستور ..وعمرو موسى الرئيس القادم
نشر بتاريخ: 20/03/2011 ( آخر تحديث: 21/03/2011 الساعة: 09:07 )
بيت لحم-معا- قال مسؤول قضائي يوم الاحد ان أغلبية المصريين صوتوا بالموافقة في استفتاء على تعديلات دستورية ستسمح للجيش الذي يدير شؤون البلاد حاليا بالتحرك سريعا لاجراء انتخابات.
وسيمكن الان اجراء انتخابات برلمانية بحلول سبتمبر ايلول. وقال محمد احمد عطية رئيس اللجنة القضائية العليا التي اشرفت على الاستفتاء في مؤتمر صحفي ان 77.2 من اكثر من 18.5 مليون ناخب شاركوا في التصويت ايدوا التعديلات. وبلغت نسبة الاقبال 41.2 في المئة من بين 45 مليون شخص يحق لهم المشاركة في التصويت. ودعت جماعة الاخوان المسلمين وبقايا الحزب الحاكم الذي كان يتزعمه الرئيس السابق حسني مبارك الى الموافقة على التعديلات. وقال محللون ان الجانبين سيحققان اكبر استفادة من اجراء انتخابات برلمانية مبكرا. وحث الاصلاحيون ورجال ثورة الفيس بوك وباقي احزاب مصر جميعا على رفض التعديلات قائلين انهم يريدون دستورا جديدا. وفي قراءة بسيطة للنتائج يتبين حجم الحزبين الكبيريين ( الاخوان المسلمون والحزب الحاكم ) بالاغلبية الساحقة في المجتمع المصري مما سيؤدي الى فوزهم في الانتخابات المصرية القادمة وفي حال توافق الحزبين سيكون مرشحهم رئيسا للجمهورية القادم . عمرو موسى رئيسا وترددت انباء في اوساط سياسية واعلامية اخبار عن اتفاق كل من الجيش المصري والاخوان المسلمين على تسمية عمرو موسى رئيسا قادما لمصر. واضافت المصدر لمعا هذا يبرر مواقفه الاخيرة وتحديدا من الحرب على ليبيا . اذ ان القارئ لتاريخ هذا الرجل السياسي المخضرم يعلم انه لم يكن ليسمح بالهجوم على دولة عربية حيث بررها بعض الخبراء بانها استرضاء للغرب وما كان من موقف موسى اليوم وثورته الا صحوة سياسي كبير للخطر الذي وقع عليه باسم الجامعة العربية فهو كمن استقدم الدب لكرمه ويبقى السؤال المطروح الان هل سيقدم شباب التحرير على العودة الى ميدان التحرير؟. |