بلير يزور اسرائيل لإثبات وجوده في المنطقة وليس ليقترح استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 04/09/2006 ( آخر تحديث: 04/09/2006 الساعة: 07:31 )
بيت لحم-0 معا- قدّرت أوساط سياسية اسرائيلية ان رئيس الحكومة البريطانية توني بلير لن يقترح أثناء زيارته لاسرائيل نهاية الاسبوع الجاري استئناف التفاوض على المسار الاسرائيلي - الفلسطيني لإدراكه موقف اسرائيل الرافض اي حوار مع حكومة حما والمتمسك بـخريطة الطريق الدولية.
وأشارت صحيفة هآرتس التي تناولت الخبر الى انه سبق لاسرائيل ان بلغت المبعوث الخاص لبلير، اللورد مايكل ليفي اثناء زيارته قبل أسابيع، رفضها استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين. وأضافت نقلاً عن مصدر سياسي في اسرائيل ان كل ما يريده بلير من زيارته الوشيكة إثبات وجوده في المنطقة، ليس اكثر وانه خلافاً للقائه في لندن قبل أكثر من شهرين رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت فإن خطة الأخير لتجميع المستوطنات في الضفة الغربية لن تكون في صلب محادثاتهما الاسبوع الجاري، بعد ان أدرك اولمرت ان غالبية الاسرائيليين تعارض خطوات أحادية الجانب وانسحابات «من دون ثمن» كما حصل في لبنان وقطاع غزة.
الى ذلك، تتزامن زيارة بلير مع وصول كل من وزيري الخارجية الروسي والايطالي الجمعة لغرض البحث في سبل تطبيق القرار الدولي الرقم 1701. وبحسب هآرتس فإن المسؤولين الاسرائيليين سيبحثون مع وزير الخارجية الروسي سرغي فاروف بيع أسلحة روسية لسورية وصلت الى يدي حزب الله و سبل فرملة المشروع النووي الايراني.
وأشارت صحيفة هآرتس التي تناولت الخبر الى انه سبق لاسرائيل ان بلغت المبعوث الخاص لبلير، اللورد مايكل ليفي اثناء زيارته قبل أسابيع، رفضها استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين. وأضافت نقلاً عن مصدر سياسي في اسرائيل ان كل ما يريده بلير من زيارته الوشيكة إثبات وجوده في المنطقة، ليس اكثر وانه خلافاً للقائه في لندن قبل أكثر من شهرين رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت فإن خطة الأخير لتجميع المستوطنات في الضفة الغربية لن تكون في صلب محادثاتهما الاسبوع الجاري، بعد ان أدرك اولمرت ان غالبية الاسرائيليين تعارض خطوات أحادية الجانب وانسحابات «من دون ثمن» كما حصل في لبنان وقطاع غزة.
الى ذلك، تتزامن زيارة بلير مع وصول كل من وزيري الخارجية الروسي والايطالي الجمعة لغرض البحث في سبل تطبيق القرار الدولي الرقم 1701. وبحسب هآرتس فإن المسؤولين الاسرائيليين سيبحثون مع وزير الخارجية الروسي سرغي فاروف بيع أسلحة روسية لسورية وصلت الى يدي حزب الله و سبل فرملة المشروع النووي الايراني.