المرأة المبدعة تنظم اللقاء الثاني مع احد صناع القرار بمنطقة الخوالدة
نشر بتاريخ: 21/03/2011 ( آخر تحديث: 21/03/2011 الساعة: 10:53 )
غزة-معا- نظمت جمعية المرأة المبدعة لقاء ثانيا مع احد صناع القرار ضمن مشروع حقوق المرأة حقوق إنسان من منظور ثقافي والممول من الوكالة النمساوية للتنمية وبدعم من مؤسسة التعاون وبحضور 20 سيدة من نفس المنطقة.
وافتتح اللقاء تامر أبو كويك منسق المشروع بالترحيب بالحضور والتعريف بالمشروع وأهمية اللقاء في تسليط الضوء على واقع المرأة ووضعه أمام صناع القرار.
من جهتها رحبت رندة السبتي مديرة الدائرة القانونية بوزارة شؤون المرأة بفكرة المشروع وتقدمت بالشكر للقائمين على تنفيذ المشروع على اعتبار انه يقدم خدمة للنساء خاصة في الأماكن المهمشة.
ووضحت السبتي من خلال اللقاء العمل الذي تقوم به الوزارة والذي ينقسم إلى قسمين الأول يتعلق بالمشاريع الصغيرة التي تمنحها الوزارة للنساء والشروط المطلوبة لمنح تلك المشاريع والقسم الآخر المتعلق بالتوعية.
ونوهت السبتي إلى الإشكالات التي تتعرض لها المرأة الفلسطينية وأسباب تلك الإشكالات والآثار المترتبة عليها بالنسبة للمرأة منوهة إلى أن احد الأسباب الرئيسية متعلقة بصمت المرأة والتفريط بحقوقها.
وعلى الجانب الآخر طرحت السيدات الحضور مجموعة من التساؤلات وخاصة فيما يتعلق بالتمييز السلبي لوزارة العمل في تشغيل النساء بالإضافة إلى سوء توزيع المساعدات والفقر والعنف ضد المرأة مطالبين بعمل دورات للأزواج لتأهيلهم .
وأضفن بأنهن يعانين من مشاكل مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وطالبوا بتفعيل دور وزارة الشؤون الاجتماعية في الضغط على كافة الجهات لتحصيل الحد الأدنى من الحقوق الواردة في القوانين ووضع الإشكالات التي تتعرض لها المرأة أمام صناع القرار في المجلس التشريعي.
وفي نهاية اللقاء اتفق الجانبان على التواصل المستمر فيما بينهما عن طريق المراسلات وعمل زيارات للوزارة للوصول لحلول للمشكلات التي تتعرض لها النساء خصوصا في منطقة الخوالدة على اعتبار أنها منطقة مهمشة.
يذكر أن هذا هو اللقاء الثاني الذي تنظمه الجمعية ضمن خمس لقاءات سيتم تنفيذها خلال هذا الشهر على نفس المشروع مع صناع قرار.
وافتتح اللقاء تامر أبو كويك منسق المشروع بالترحيب بالحضور والتعريف بالمشروع وأهمية اللقاء في تسليط الضوء على واقع المرأة ووضعه أمام صناع القرار.
من جهتها رحبت رندة السبتي مديرة الدائرة القانونية بوزارة شؤون المرأة بفكرة المشروع وتقدمت بالشكر للقائمين على تنفيذ المشروع على اعتبار انه يقدم خدمة للنساء خاصة في الأماكن المهمشة.
ووضحت السبتي من خلال اللقاء العمل الذي تقوم به الوزارة والذي ينقسم إلى قسمين الأول يتعلق بالمشاريع الصغيرة التي تمنحها الوزارة للنساء والشروط المطلوبة لمنح تلك المشاريع والقسم الآخر المتعلق بالتوعية.
ونوهت السبتي إلى الإشكالات التي تتعرض لها المرأة الفلسطينية وأسباب تلك الإشكالات والآثار المترتبة عليها بالنسبة للمرأة منوهة إلى أن احد الأسباب الرئيسية متعلقة بصمت المرأة والتفريط بحقوقها.
وعلى الجانب الآخر طرحت السيدات الحضور مجموعة من التساؤلات وخاصة فيما يتعلق بالتمييز السلبي لوزارة العمل في تشغيل النساء بالإضافة إلى سوء توزيع المساعدات والفقر والعنف ضد المرأة مطالبين بعمل دورات للأزواج لتأهيلهم .
وأضفن بأنهن يعانين من مشاكل مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وطالبوا بتفعيل دور وزارة الشؤون الاجتماعية في الضغط على كافة الجهات لتحصيل الحد الأدنى من الحقوق الواردة في القوانين ووضع الإشكالات التي تتعرض لها المرأة أمام صناع القرار في المجلس التشريعي.
وفي نهاية اللقاء اتفق الجانبان على التواصل المستمر فيما بينهما عن طريق المراسلات وعمل زيارات للوزارة للوصول لحلول للمشكلات التي تتعرض لها النساء خصوصا في منطقة الخوالدة على اعتبار أنها منطقة مهمشة.
يذكر أن هذا هو اللقاء الثاني الذي تنظمه الجمعية ضمن خمس لقاءات سيتم تنفيذها خلال هذا الشهر على نفس المشروع مع صناع قرار.