بحث اقامة مسلخ مشترك بين القطاعين العام والخاص في محافظة بيت لحم
نشر بتاريخ: 21/03/2011 ( آخر تحديث: 21/03/2011 الساعة: 12:49 )
بيت لحم-معا- بحث محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل في مكتبه مع ممثلين عن بلديات بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور ومجلس محلي جناتة وبحضور مدراء الاقتصاد والصحة والزراعة امكانية اقامة مسلخ للحوم في المحافظة بالتعاون مع مستثمرين محليين من القطاع الخاص، مشيرا الى ان اشكالية اقامة مسلخ للحوم في بيت لحم هي اشكالية قديمة حديثة تحتاج الى حل.
واشار المحافظ حمايل في بداية الاجتماع انه يتم البحث في امكانية اقامة مسلخ حديث يخدم محافظة بيت لحم التي تعاني من هذه القضية سيما وان الاشكالية كانت وما زالت بعدم وجود قطعة ارض بمساحة كافية لدى البلديات والسلطة التي عملت خلال السنوات الماضية على توفير تمويل للمشروع من الدول المانحة حيث كانت هذه الجهود تصطدم بعدم وجود قطعة ارض مما خسرت بيت لحم هذا المشروع.
واوضح المحافظ ان ما اعاد فتح الملف هو استعداد رجال اعمال محليين يمثلهم نضال الكامل لفتح هذا المسلخ ليخدم بيت لحم، مشيرا الى ان الكامل واشقائه الذين يحضرون اجتماع اليوم بهدف مناقشة المشروع على استعداد للتعاون مع البلديات والجهات الرسمية بما يضمن لهم مشروعا ناجحا من جهة ومشروع يخدم محافظة بيت لحم بشكل كامل.
واضاف المحافظ ان فكرة لقاء اليوم هي تنفيذ دراسات للمشروع بين اصحاب هذا المشروع والجهات المعنية للخروج بافضل الاليات لايجاد مسلخ للحوم بالشراكة بين القطاعين العام والخاص.
من جهته قدم الدكتور محمد رزق مدير صحة بيت لحم شرحا عن اهمية هذا المشروع للمحافظة، موضحا اهمية البحث في اسباب فشل مشروع المسلخ القديم الذي اقيم في بيت لحم لتجاوزها، مشددا على ان اهم اسباب فشله يعود لعدم تبعيته الى القطاع العام لانه لا يمكن الزام اصحاب الملاحم والدواجن بالذبح في المسلخ اذا لم تكن ملكيته ملكية عامة.
واضاف رزق انه من المهم ان تكون النسبة الاعلى في المشروع للبلديات والقطاع العام حتى يتسنى تطبيق القانون الذي ينص على الذبح في المسالخ العامة، داعيا اصحاب فكرة المسلخ الخاص الى طرح اسهم للاكتتاب العام اي للبلديات من جهة وايضا امكانية شراء اللحامين اسهما حتى يكون لهم مصلحة في نجاح هذه الفكرة.
المهندس طاهر دنون مدير مديرية الاقتصاد الوطني اشار الى ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة في في بيت لحم وغيرها، مثنيا على حديث الدكتور رزق بضرورة السعي لتخفيف من التنافس مع تجار وموزعي اللحوم من خلال اشراكهم جميعا او اشراك اكبر عدد ممكن منهم في المشروع.
كما دعا دنون اصحاب المشروع الى تنفيذ دراسة جدوى لمشروعهم وتوزيع استبيان على المعنين في المشروع ما يعني دراسة جدية ومهنية ستؤدي في نهاية المطاف الى نجاحه، مؤكدا ان الاقتصاد الوطني يشجع اي مستثمرين محليين على الاستثمار بالوطن وان مديريته ستعمل على تقديم كل التسهيلات المطلوبة في حال اقراره المشروع الذي يعتبر مشروعا مهما للمحافظة.
من ناحيته قال ممثل وزارعة الزراعة ان بيت لحم تحتاج للمشروع سيما وانه يتم ذبح نحو 300 رأس حلال في بيت لحم حيث يتم ذبح 250 رأس ماشية اضافة الى 50 رأس عجل في بيت لحم بشكل يومي تقريبا ما يعني اهمية لوجود مثل هذا المسلخ، مضيفا ان القانون يلزم اصحاب الملاحم بالذبح في المسلخ العام، مشيرا الى اهمية التعاون من اجل المصلحة العامة.
نضال الكامل صاحب المشروع اشار الى ان فكرتهم انطلقت لاقامة مسلخ صغير يخدم عملهم لكنهم عملوا على تنفيذ مخططات لمشروع يخدم بيت لحم بعد طرح الفكرة عليهم من قبل المحافظ حمايل، موضحا ان اساس الفكرة هو اقامة مشروع له ولاشقائه حيث تتوفر لهم قطعة ارض بمساحة 50 دونم ضمن اراضي مجلس قروي جناتة وانهم اعدوا كل الدراسات والتفاصيل للمشروع.
واضاف الكامل انه جاهز للشراكة مع القطاع العام بالمشروع لخدمة المجتمع ولكن وفق اسس واليات تضمن لهم ان استثماراتهم لن تضيع حيث سيكلفهم المشروع في حال اقراره والموافقة عليهم اكثر من مليون دولار ما يعني مخاطرة كبيرة يجب دراستها والاعداد الجيد لها مع الجهات الرسمية والبلديات.
كما اشار الكامل الى جاهزيته للبدء بتنفيذ المشروع واخذ كل الموافقات والتراخيص المطلوبة من مختلف الجهات، مشيرا الى انه محاميهم الخاص بحث القضية وامكانيات اخذ تراخيص من الجانب الاسرائيلي حيث يقع نحو 25 دونم من اراضيهم في المناطق المصنفة c والتي تحتاج الى موافقات اسرائيلية لخضوع هذه الاراضي للادارة الاسرائيلية.
كما اكد الكامل انهم على استعداد للبحث في كل القضايا الفنية والتقنية مع الجهات الرسمية الفلسطينية لانهم يريدون للمسلخ في حال اقراره ان يكون من احدث المسالخ لا فلسطين لوحدها بل على مستوى الشرق الاوسط لان هذه القضايا الفنية والتقنية تشكل ايضا اساس للنجاح الى جانب القضايا الاجرائية والملكية، معربا عن امله بنجاح هذه الفكرة وتحويلها من فكرة الى مشروع يخدم بيت لحم.
هذا واتفق الحضور على عقد المحافظ اجتماعات اضافية لدراسة المشروع حيث سيعقد خلال الايام القادمة اجتماعات بين المحافظ حمايل ورؤوساء البلديات من جهة والمحافظ واصحاب مزارع اللحوم والملاحم وموزعيها من الجهة الاخرى لاطلاعهم على الفكرة ومدى مشاركتهم فيها.
واشار المحافظ حمايل في بداية الاجتماع انه يتم البحث في امكانية اقامة مسلخ حديث يخدم محافظة بيت لحم التي تعاني من هذه القضية سيما وان الاشكالية كانت وما زالت بعدم وجود قطعة ارض بمساحة كافية لدى البلديات والسلطة التي عملت خلال السنوات الماضية على توفير تمويل للمشروع من الدول المانحة حيث كانت هذه الجهود تصطدم بعدم وجود قطعة ارض مما خسرت بيت لحم هذا المشروع.
واوضح المحافظ ان ما اعاد فتح الملف هو استعداد رجال اعمال محليين يمثلهم نضال الكامل لفتح هذا المسلخ ليخدم بيت لحم، مشيرا الى ان الكامل واشقائه الذين يحضرون اجتماع اليوم بهدف مناقشة المشروع على استعداد للتعاون مع البلديات والجهات الرسمية بما يضمن لهم مشروعا ناجحا من جهة ومشروع يخدم محافظة بيت لحم بشكل كامل.
واضاف المحافظ ان فكرة لقاء اليوم هي تنفيذ دراسات للمشروع بين اصحاب هذا المشروع والجهات المعنية للخروج بافضل الاليات لايجاد مسلخ للحوم بالشراكة بين القطاعين العام والخاص.
من جهته قدم الدكتور محمد رزق مدير صحة بيت لحم شرحا عن اهمية هذا المشروع للمحافظة، موضحا اهمية البحث في اسباب فشل مشروع المسلخ القديم الذي اقيم في بيت لحم لتجاوزها، مشددا على ان اهم اسباب فشله يعود لعدم تبعيته الى القطاع العام لانه لا يمكن الزام اصحاب الملاحم والدواجن بالذبح في المسلخ اذا لم تكن ملكيته ملكية عامة.
واضاف رزق انه من المهم ان تكون النسبة الاعلى في المشروع للبلديات والقطاع العام حتى يتسنى تطبيق القانون الذي ينص على الذبح في المسالخ العامة، داعيا اصحاب فكرة المسلخ الخاص الى طرح اسهم للاكتتاب العام اي للبلديات من جهة وايضا امكانية شراء اللحامين اسهما حتى يكون لهم مصلحة في نجاح هذه الفكرة.
المهندس طاهر دنون مدير مديرية الاقتصاد الوطني اشار الى ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة في في بيت لحم وغيرها، مثنيا على حديث الدكتور رزق بضرورة السعي لتخفيف من التنافس مع تجار وموزعي اللحوم من خلال اشراكهم جميعا او اشراك اكبر عدد ممكن منهم في المشروع.
كما دعا دنون اصحاب المشروع الى تنفيذ دراسة جدوى لمشروعهم وتوزيع استبيان على المعنين في المشروع ما يعني دراسة جدية ومهنية ستؤدي في نهاية المطاف الى نجاحه، مؤكدا ان الاقتصاد الوطني يشجع اي مستثمرين محليين على الاستثمار بالوطن وان مديريته ستعمل على تقديم كل التسهيلات المطلوبة في حال اقراره المشروع الذي يعتبر مشروعا مهما للمحافظة.
من ناحيته قال ممثل وزارعة الزراعة ان بيت لحم تحتاج للمشروع سيما وانه يتم ذبح نحو 300 رأس حلال في بيت لحم حيث يتم ذبح 250 رأس ماشية اضافة الى 50 رأس عجل في بيت لحم بشكل يومي تقريبا ما يعني اهمية لوجود مثل هذا المسلخ، مضيفا ان القانون يلزم اصحاب الملاحم بالذبح في المسلخ العام، مشيرا الى اهمية التعاون من اجل المصلحة العامة.
نضال الكامل صاحب المشروع اشار الى ان فكرتهم انطلقت لاقامة مسلخ صغير يخدم عملهم لكنهم عملوا على تنفيذ مخططات لمشروع يخدم بيت لحم بعد طرح الفكرة عليهم من قبل المحافظ حمايل، موضحا ان اساس الفكرة هو اقامة مشروع له ولاشقائه حيث تتوفر لهم قطعة ارض بمساحة 50 دونم ضمن اراضي مجلس قروي جناتة وانهم اعدوا كل الدراسات والتفاصيل للمشروع.
واضاف الكامل انه جاهز للشراكة مع القطاع العام بالمشروع لخدمة المجتمع ولكن وفق اسس واليات تضمن لهم ان استثماراتهم لن تضيع حيث سيكلفهم المشروع في حال اقراره والموافقة عليهم اكثر من مليون دولار ما يعني مخاطرة كبيرة يجب دراستها والاعداد الجيد لها مع الجهات الرسمية والبلديات.
كما اشار الكامل الى جاهزيته للبدء بتنفيذ المشروع واخذ كل الموافقات والتراخيص المطلوبة من مختلف الجهات، مشيرا الى انه محاميهم الخاص بحث القضية وامكانيات اخذ تراخيص من الجانب الاسرائيلي حيث يقع نحو 25 دونم من اراضيهم في المناطق المصنفة c والتي تحتاج الى موافقات اسرائيلية لخضوع هذه الاراضي للادارة الاسرائيلية.
كما اكد الكامل انهم على استعداد للبحث في كل القضايا الفنية والتقنية مع الجهات الرسمية الفلسطينية لانهم يريدون للمسلخ في حال اقراره ان يكون من احدث المسالخ لا فلسطين لوحدها بل على مستوى الشرق الاوسط لان هذه القضايا الفنية والتقنية تشكل ايضا اساس للنجاح الى جانب القضايا الاجرائية والملكية، معربا عن امله بنجاح هذه الفكرة وتحويلها من فكرة الى مشروع يخدم بيت لحم.
هذا واتفق الحضور على عقد المحافظ اجتماعات اضافية لدراسة المشروع حيث سيعقد خلال الايام القادمة اجتماعات بين المحافظ حمايل ورؤوساء البلديات من جهة والمحافظ واصحاب مزارع اللحوم والملاحم وموزعيها من الجهة الاخرى لاطلاعهم على الفكرة ومدى مشاركتهم فيها.