جبهة التحرير الفلسطينية تدعو الى حل الازمة الليبية عن طريق الحوار
نشر بتاريخ: 21/03/2011 ( آخر تحديث: 21/03/2011 الساعة: 13:28 )
غزة- معا - اعتبر القيادي في جبهة التحرير الفلسطينية بسام درويش أن التدخل الأجنبي في ليبيا يمثل نقطة خطيرة في الأزمة الليبية، محذرا من تداعياته الخطيرة بما فيها محاولة السيطرة على الثروات وتقسيم البلاد.
وحمل درويش في نفس الوقت مسؤوليته الخطيرة على النظام الليبي الذي وفر الذرائع والتبريرات لهذا التدخل من خلال تماديه في قمع التحركات الاجتماعية وإدارة الظهر للمطالب الشعبية بالإصلاح والديمقراطية ولجوئه إلى الخيار العسكري للتعامل مع شعبه.
وقال درويش مسؤول دائرة الثقافة والأعلام في جبهة التحرير:" اننا في الوقت الذي نستنكر الضربات العسكرية على ليبيا الشقيقة وندين ممارسات العقيد القدافي الذي وفر هذا الغطاء نعرب عن تضامننا وتأيدنا لخيارات الشعب الليبي في نضاله من أجل الحرية والتقدم والديمقراطية ندعو إلى حل الأزمة الليبية عن طريق الحوار ضمن الإطار العربي وتنفيذ الإصلاحات السياسية و الديمقراطية والاجتماعية الذي يطالب فيها الشعب الليبي وقواه الحية".
واعتبر القيادي في جبهة التحرير درويش أن هذا التدخل الأجنبي في الأزمة الليبية يعكس ازدواجية المعايير لمجلس الأمن والقوى الكبرى التي تغض النظر عن الممارسات العدوانية الإسرائيلية تجاه شعبنا وتصم أذانها عن المطالب الفلسطينية المتكررة بتوفير حماية دولية له ولمواجهة الغطرسة الإسرائيلية.
وحمل درويش في نفس الوقت مسؤوليته الخطيرة على النظام الليبي الذي وفر الذرائع والتبريرات لهذا التدخل من خلال تماديه في قمع التحركات الاجتماعية وإدارة الظهر للمطالب الشعبية بالإصلاح والديمقراطية ولجوئه إلى الخيار العسكري للتعامل مع شعبه.
وقال درويش مسؤول دائرة الثقافة والأعلام في جبهة التحرير:" اننا في الوقت الذي نستنكر الضربات العسكرية على ليبيا الشقيقة وندين ممارسات العقيد القدافي الذي وفر هذا الغطاء نعرب عن تضامننا وتأيدنا لخيارات الشعب الليبي في نضاله من أجل الحرية والتقدم والديمقراطية ندعو إلى حل الأزمة الليبية عن طريق الحوار ضمن الإطار العربي وتنفيذ الإصلاحات السياسية و الديمقراطية والاجتماعية الذي يطالب فيها الشعب الليبي وقواه الحية".
واعتبر القيادي في جبهة التحرير درويش أن هذا التدخل الأجنبي في الأزمة الليبية يعكس ازدواجية المعايير لمجلس الأمن والقوى الكبرى التي تغض النظر عن الممارسات العدوانية الإسرائيلية تجاه شعبنا وتصم أذانها عن المطالب الفلسطينية المتكررة بتوفير حماية دولية له ولمواجهة الغطرسة الإسرائيلية.