|
ياسين: مؤتمر نقابة العاملين يتمتع بنزاهة وشفافية عالية
نشر بتاريخ: 21/03/2011 ( آخر تحديث: 21/03/2011 الساعة: 13:35 )
رام الله- معا- قال عمر ياسين رئيس المؤتمر الثاني لنقابة العاملين للوظيفة العمومية: إن هذا المؤتمر يتمتع بالنزاهة والشفافية واكبر مشاركة ممثلة للموظفين حيث ان المؤتمر مثل كافة المنتخبين والممثلين في 48 مؤتمرا فرعيا وبحضور واسع لاعضاء اللجنة التنفيذية والوزراء والامناء للفصائل واعضاء التشريعي وبرقيات من اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح وامانة سر المجلس واعضاء الثوري.
وبين ياسين ان حضور رئيس هيئة مكافحة الفساد رفيق النتشة كان لفتة مميزة وداعمة للمؤتمر وكانت كلماته فيما يتعلق بضرورة تعميق الشفافية والمساءلة والنزاهة لها اثر كبير على الحضور. واضاف ياسين ان عبد الرحيم ملوح عضو اللجنة التنفيذية القى كلمة الفصائل مبينا ان الفصائل هي لخدمة الشعب والاعضاء للمنظمات الشعبية ولا تقبل الفصائل تحزيب النقابات كما اكد ممثل اعضاء المجلس التشريعي النائب جمال ابو الرب ان التشريعي سيحافظ على حرية العمل النقابي وخاصة ان المجلس التشريعي اقر حرية العمل النقابي والاضراب. وبين نعيم ابو الحمص في كلمته ممثلا عن الحكومة ان فلسطين تنفرد في وجود نقابة للعاملين في القطاع الحكومي وسوف تعمل الحكومة على سياسة الشركة والتكامل مع النقابات. بدورة اكد محمود زيادة ممثل مؤسسات المجتمع المدني في كلمته امام المؤتمر على ان هذا المؤتمر نقطة تحول للعمل الديقراطي في فلسطين حيث ان نقابة العاملين اتخذت كل الاجراءات القانونية والديمقراطية لعقد هذا المؤتمر وتعتبر نقابة العاملين رائدة في العمل النقابي في فلسطين. وقال بسام زكارنة في كلمة الافتتاح نحييكم ونحن نهتف بقوس الدم العالي الذي يتصاعد من أطيافه الشهداء, على امتداد العواصم, في عرس كوني, يبشر بعودة الأمة إلى حضورها وألقها, بعد غياب واغتراب. ونؤكد وقوفنا الحاسم مع شعوبنا العربية, وهي تؤسس لتاريخ مجيد, ينهض على الكرامة والعدل والحرية. ولعلنا نساهم في تكريس هذه الثورة الغامرة بوحدتنا الفلسطينية واجبة الوجود، ما يعني, أن تستجيب جميع القوى والفصائل, لمبادرة الرئيس, لإنهاء الانقسام, ووضع حد لحالة التشظية, وتبديد المنجزات, وابتزاز "الاحتلال الفاشي", على طريق تحصين مناعتنا الوطنية, حتى تنتصر أهدافنا المحروسة, الذاهبة إلى الخلاص الكلي, بإقامة الدولة وعودة كافة اللاجئين إلى أرضهم الاولى, دون التنازل عن ثابت واحد من ثوابتنا, التي تعمدت بالدم والاعتقال والمنافي. واضاف زكارنة قائلا: "ها نحن اليوم نخطو نحو الدورة الثانية للنقابة بعزيمة وإصرار نحو تحقيق المزيد من أهداف النقابة وحمل رسالتها, ونشعر بالفخر بانعقاد مؤتمركم الثاني الذي أتى بعد نضال طويل ومعاناة وعقبات تحداها قادة منكم، حيث عقدتم 48 مؤتمرا فرعيا في الوزارات والمحافظات ونسبة انتساب لنقابتكم فاقت الـ 95% بدعم من قيادات الشعب الفلسطيني التي تؤمن بالحرية والديمقراطية والمساواة وعلى رأسها الرئيس أبو مازن والفصائل وأعضاء التشريعي اضافة للأمناء العامين للفصائل والنقابات إلى أن وصلنا لعقد هذا المؤتمر آملين أن يكون عرسا ديمقراطيا يحتذي به الآخرون. واضاف رئيس المؤتمر عمر ياسين ان الجلسة الثانية اغلقت واقتصر الحضور على اعضاء المؤتمر حيث ان عددهم 102 وبعد التاكد من النصاب تبين حضور 96 عضوا وغياب ستة أي ان نسبة الحضور 95% ثم تم انتخاب هيئة رئاسة المؤتمر وتكونت من عمر ياسين رئيسا وعبدالكريم ابو عرقوب وغدير ابو مريم كمقررين وشكلت لجنة الاشراف والفرز للانتخابات مكونة من: ممثل وزارة العمل سعيد نصار وممثل النقابات اسامة النجار وممثل اتحاد العاملين العرب في وكالة الغوث د.شاكر الرشق وممثل مؤسسات المجتمع المدني محمود زيادة والمحامي سعيد المالكي بالاضافة لهيئة رئاسة المؤتمر ثم تم نقاش النظام الداخلي بندا بندا حتى تم اقراره بالاجماع وتم مناقشة واقرار التقرير المالي والاداري للهيئة الادارية اضافة لاقرار مدقق الحسابات. وبين ياسين انه تم فتح باب الترشح والانسحاب لمنصب رئيس النقابة حيث ترشح 2 وهما: بسام زكارنه وعمر ابو سمرة وترشح لعضوية الهيئة الادارية 41 مرشحا علما ان مقاعد الهيئة الادارية 20 مقعدا. وبين ياسين ان الانتخابات جرت في جو ودي وديقراطي دون تدخل من الفصائل حيث كان الترشح فرديا وقد تم فرز الاصوات حيث فاز بسام زكارنه برئاسة النقابة بنسبة 82% وفاز بالهئة الادارية: محمد الاعرج ,خالد دودين, معين عنساوي, عبد الكريم دراغمة, امجد الاحمد, بركات عباس, عمار ياسين, موفق سحويل, سونا ابو عياش, يسرى السويطي, ميسون عثمان, امجد ابو رعد, طارق الشيخ, خالد طميزي, ريما اللحام, مهند ابو شمة, مراد شرتح, ابراهيم زعاترة, عرفات المصري, بدر ابو الرب وعبد الهادي الزواوي فازور برقم 20 حيث تم تقسم الفترة بينهم بدء ببدر ابو الرب. |