وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح تستنكر تصريحات أبو زهري وابو ليلى حول الاضراب وتقول بانها دعوة صريحة لهجرة الموظفين من الوطن

نشر بتاريخ: 04/09/2006 ( آخر تحديث: 04/09/2006 الساعة: 12:15 )
نابلس- معا- استنكرت حركة فتح- عبر مكتبها الإعلامي- تصريحات الناطق بلسان حركة حماس سامي ابو زهري, التي وصف فيها اضراب المعلمين بالتخريبي, وانه يضرب الوفاق الوطني ويشل المؤسسات الوطنية.

وقالت الحركة في بيان حصلت "معا" على نسخة منه:" إن السيد أبو زهري قد تعمد بهذه التصريحات نقل المشكلة إلى الموظفين أنفسهم والتشكيك بأهدافهم".

وهاجم البيان تصريحات قال إنها جاءت على لسان خليل أبو ليلى من قادة حماس عبر إحدى الفضائيات مساء 2/ 9 / 2006 "دعا خلالها الموظفين إلى الاستقالة من عملهم".

وأضاف "ان هذا يتضمن إشارة سلبية تتلخص بدعوة الموظفين إلى الهجرة من الوطن لتحصيل لقمة العيش في البلاد الأخرى بسبب عجز الحكومة عن تفهم معاناتهم وتقصيرها بوضع الحلول الكفيلة بتجاوز هذه الأزمة, والانتقال إلى لغة التشكيك والتلاعب بالكلمات وصياغة التصريحات التي لا تخدم الحكومة وسياستها العاجزة".

وأضاف بيان حركة فتح "أن السيد أبو زهري بتصريحاته إنما ينقل الموقف إلى حالة من السجال الذي لا يستفيد منه إلا الذين أرادوا لهذا الشعب أن يصل إلى هذه الحالة التي لا يحسد عليها".

واتهم البيان ابو زهري "بتعمد الكذب والتضليل الإعلامي للشعب وتصدير المواقف من اجل الابتعاد عن المساهمة الفعالة بحل الأزمة ووضع العلاج السريع لها".

واعرب البيان عن الاستغراب مما وصفه بالتضارب بين مواقف بعض أعضاء التشريعي المحسوبين على حركة حماس الذين زاروا الموظفين المضربين عن العمل في بعض المؤسسات وتفهمهم لمطالبهم والحالة التي وصلوا إليها, مضيفا "أنه لا يفهم من هذا التناقض سوى لعبة توزيع الأدوار بين أعضاء وقياديي حركة حماس من اجل امتصاص نقمة الشارع والتلاعب بمشاعر أبناء الشعب الفلسطيني".

واختتم البيان بالقول:" إن حركة فتح وهي تستنكر هذه التصريحات, لتؤكد من جديد أن الإضراب المطلبي الذي شرع به الموظفون إنما يشكل نضالا نقابيا لا يجوز تسييسه أو التشكيك به أو مهاجمته أو السعي لاستعمال القوة بهدف كسره أو نعته بألفاظ خارجة عن الأدب".