امهات الاسرى في عيد الام لهن امنية واحدة "لم شمل العائلة"
نشر بتاريخ: 21/03/2011 ( آخر تحديث: 21/03/2011 الساعة: 15:32 )
غزة- معا- شاركت أمهات الأسرى في الاعتصام الاسبوعى داخل مقر الصليب الأحمر بحضور العديد من الأمهات وذلك بمناسبة عيد الام الذي يصادف اليوم الاثنين.
وناشدت أمهات الأسرى جميع الفصائل الفلسطينية ولجنة الصليب الأحمر بانجاز قضية أبنائهن الأسرى حتى يتمكنوا بالاحتفال مع أهاليهم ولم شمل العائلة الفلسطينية.
وقالت والدة الأسير أم عماد ابو ريان بان هذا اليوم له طعم خاص لان الأسير عماد يكمل اليوم عامه العشرين من فترة محكومتيه التي تمتد إلى 42 عاما فهي تتألم بهذا اليوم ولكنها تتحلى بالصبر والثبات.
وعبرت عن فرحتها الممزوجة بألم لأنه اجرى معها اليوم اتصالا هاتفيا مهنئا إياها بعيد الأم موكدا انه يستكمل دراسته الجامعية متخصصا في أصول الشرع الإسلامية.
أما أم حسام والدة الأسير حسام عبد العزيز فقالت وهى تعتصر ألما: "بان هذا اليوم قاس لأنها لم ترى ابنها منذ اكثر من 4 سنوات وهو محكوم بـ 12 سنة ولم تسمع عنه أي أخبار ويعانى من أمراض وشلل كامل في جسده".
من جهتها قالت أم الأسير عبد الرحمن شهاب القابع في سجن نفحة وفترة محكومتيه 35 عاما: "إن هذا اليوم قاس وتشعر بمرارة الحرمان لانه في مثل هذا اليوم، كان ابنها يقدم لها التهنئة والهدايا الرمزية، اما ألان فلاتسمع إخباره الا من حين لأخر متمنية الإفراج السريع عن جميع الأسرى والأسيرات.
وناشدت أمهات الأسرى جميع الفصائل الفلسطينية ولجنة الصليب الأحمر بانجاز قضية أبنائهن الأسرى حتى يتمكنوا بالاحتفال مع أهاليهم ولم شمل العائلة الفلسطينية.
وقالت والدة الأسير أم عماد ابو ريان بان هذا اليوم له طعم خاص لان الأسير عماد يكمل اليوم عامه العشرين من فترة محكومتيه التي تمتد إلى 42 عاما فهي تتألم بهذا اليوم ولكنها تتحلى بالصبر والثبات.
وعبرت عن فرحتها الممزوجة بألم لأنه اجرى معها اليوم اتصالا هاتفيا مهنئا إياها بعيد الأم موكدا انه يستكمل دراسته الجامعية متخصصا في أصول الشرع الإسلامية.
أما أم حسام والدة الأسير حسام عبد العزيز فقالت وهى تعتصر ألما: "بان هذا اليوم قاس لأنها لم ترى ابنها منذ اكثر من 4 سنوات وهو محكوم بـ 12 سنة ولم تسمع عنه أي أخبار ويعانى من أمراض وشلل كامل في جسده".
من جهتها قالت أم الأسير عبد الرحمن شهاب القابع في سجن نفحة وفترة محكومتيه 35 عاما: "إن هذا اليوم قاس وتشعر بمرارة الحرمان لانه في مثل هذا اليوم، كان ابنها يقدم لها التهنئة والهدايا الرمزية، اما ألان فلاتسمع إخباره الا من حين لأخر متمنية الإفراج السريع عن جميع الأسرى والأسيرات.