أهالي الأسرى يعتبرون أي صفقة تبادل مقابل شاليت لا تشمل أسرى قدامى بالفاشلة
نشر بتاريخ: 04/09/2006 ( آخر تحديث: 04/09/2006 الساعة: 12:26 )
غزة- معا- تجدد أمل أهالي الأسرى بالافراج عن أبنائهم من السجون الاسرائيلية بعد سماعهم عن اتفاق لتبادل أسرى فلسطينيين بالجندي الاسرائيلي جلعاد شليت معتبرين أن أي صفقة لا تشمل تبادل أسرى قدامى بالفاشلة.
وشكك الاهالي خلال اعتصامهم الأسبوعي أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة اليوم الاثنين, في حسن النوايا الاسرائيلية بالاستجابة للتدخلات العربية والأجنبية في حل الأزمة بتبادل الأسرى ووقف الاغتيالات والقتل وفك الحصار مقابل وقف اطلاق الصواريخ من المقاومة الفلسطينية.
ودعت والدة الأسير علي الحاج المحكوم 13 عاما في سجن نفحة خاطفى الجندي الاسرائيلي بالتركيز على ضرورة الافراج عن الأسرى القدامى قائلة:" لقد قامت اسرائيل باعتقال المئات منذ اختطاف الجندي وأن افراج اسرائيل عن الأسرى الذين قاربت محكومياتهم على الانتهاء هو أمر مرفوض".
ومن جهته اشتكى والد الأسير علي الصرافيتي والأب لشهيدين كذلك, من سوء الحالة التي وصل إليها الأسرى وذويهم منذ اختطاف الجندي الاسرائيلي, مضيفاً أنه يتوجب على القائمين على صفقة تبادل الأسرى التمسك بالافراج عن النساء والأطفال وذي الأحكام العالية, معتبرا أن الصفقة لا فائدة منها اذا لم تحقق مطالب الفلسطينيين.
وبدورها قالت والدة الأسير طالب أبو مصطفى المحكوم بالسجن مدى الحياة وأمضى منها 14 عاما, أنه على الدول التي تدخلت في صفقة تبادل أسرى أن تتدخل في تنفيذها, بحيث تكون عادلة لأنه لا يعقل أن يمضي نجلها طيلة حياته في زنازين الأسر- على حد تعبيرها, مضيفة " لقد تم اسره وهو في العشرين من العمر ووصل الآن إلى 34 من عمره والله لم أعرف الفرحة طوال هذه المدة".
وعبرت والدة الأسير هادي أنور عواد عن استيائها من حرمان الجانب الاسرائيلي لها من زيارة نجلها مدة 4 شهور, متسائلة ماذا فعلت أو فعل ابني لأحرم من زيارته؟1.
وشكك الاهالي خلال اعتصامهم الأسبوعي أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة اليوم الاثنين, في حسن النوايا الاسرائيلية بالاستجابة للتدخلات العربية والأجنبية في حل الأزمة بتبادل الأسرى ووقف الاغتيالات والقتل وفك الحصار مقابل وقف اطلاق الصواريخ من المقاومة الفلسطينية.
ودعت والدة الأسير علي الحاج المحكوم 13 عاما في سجن نفحة خاطفى الجندي الاسرائيلي بالتركيز على ضرورة الافراج عن الأسرى القدامى قائلة:" لقد قامت اسرائيل باعتقال المئات منذ اختطاف الجندي وأن افراج اسرائيل عن الأسرى الذين قاربت محكومياتهم على الانتهاء هو أمر مرفوض".
ومن جهته اشتكى والد الأسير علي الصرافيتي والأب لشهيدين كذلك, من سوء الحالة التي وصل إليها الأسرى وذويهم منذ اختطاف الجندي الاسرائيلي, مضيفاً أنه يتوجب على القائمين على صفقة تبادل الأسرى التمسك بالافراج عن النساء والأطفال وذي الأحكام العالية, معتبرا أن الصفقة لا فائدة منها اذا لم تحقق مطالب الفلسطينيين.
وبدورها قالت والدة الأسير طالب أبو مصطفى المحكوم بالسجن مدى الحياة وأمضى منها 14 عاما, أنه على الدول التي تدخلت في صفقة تبادل أسرى أن تتدخل في تنفيذها, بحيث تكون عادلة لأنه لا يعقل أن يمضي نجلها طيلة حياته في زنازين الأسر- على حد تعبيرها, مضيفة " لقد تم اسره وهو في العشرين من العمر ووصل الآن إلى 34 من عمره والله لم أعرف الفرحة طوال هذه المدة".
وعبرت والدة الأسير هادي أنور عواد عن استيائها من حرمان الجانب الاسرائيلي لها من زيارة نجلها مدة 4 شهور, متسائلة ماذا فعلت أو فعل ابني لأحرم من زيارته؟1.