وزيرة المرأة تطلع ممثل كندا على أنشطة الوزارة
نشر بتاريخ: 21/03/2011 ( آخر تحديث: 21/03/2011 الساعة: 15:11 )
رام الله- معا- إلتقت ربيحة ذياب وزير شؤون المرأة، في مقر الوزارة، اليوم، كريس جرينشيلدز ممثل كندا لدى السلطة الوطنية الفلسطينية ترافقه الخبيرة في قضايا المرأة د. شيما خان، للإطلاع على أوضاع المرأة الفلسطينية.
وفي البداية رحبت ذياب بالضيف والوفد المرافق وأكدت على أهمية اللقاء لإطلاع العالم عن كثب على قضية الشعب الفلسطيني وما تعانيه المرأة الفلسطينية من إجراءات الإحتلال.
وقدمت ذياب للوفد الضيف نبذة عن نشأة الوزارة وآليات عملها على السياسات والتوجهات والقوانين المتعلقة بالمرأة، وتقاطع عملها مع وزارات أخرى، ودور الوزارة الرقابي على الوزارات ومدى مراعاتها لقضايا النوع الإجتماعي.
وأكدت ذياب على عمل الوزارة بالشراكة مع المؤسسات الرسمية والنسوية والتعاون الدائم، وتحقيق الوزارة لعدد من الإنجازات أبرزها مجموعة قرارات من مجلس الوزراء المتعلقة بالمرأة وهي تبني الإستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء، واللجنة الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة، وإنشاء وحدات النوع الإجتماعي في الوزارات، والموازنة الحساسة للنوع الإجتماعي.
كما أشارت ذياب إلى عمل الوزارة على الإستراتيجية عبر القطاعية للنوع الإجتماعي، والتدقيق التشاركي على أساس النوع الإجتماعي حيث نفذته الوزارة في وزارة العمل، وإتحاد نقابات عمال فلسطين، والغرف التجارية والصناعية والزراعية، ووزارة الثقافة، وسيتم التدقيق على وزارات أخرى قريباً. إضافة إلى الإعلان الرسمي عن الفريق الوطني للتدقيق التشاركي على أساس النوع الإجتماعي.
وأضافت ذياب بان المرأة الفلسطينية كان لها دور بارز في كافة مراحل النضال الوطني الفلسطيني، ولا زالت تشارك حيث تساهم في هذه المرحلة في عملية بناء المؤسسات إستعداداً لإنجاز حلم الدولة الفلسطينية في أيلول المقبل.
وشددت ذياب على أهمية دعم القيادة الفلسطينية على مستوى الرئاسة والحكومة والأحزاب لقضايا المرأة، مشيرةً إلى أهمية توقيع سيادة الرئيس محمود عباس على إتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو" والتي ستكفل ملائمة كافة القوانين الفلسطينية التي سيتم إقرارها لاحقاً مع بنود الإتفاقية، إضافة إلى أن المرأة الفلسطينية حققت بفضل هذا الدعم العديد من الإنجازات المهمة والتي تمثلت في مشاركتها الفعلية في عدد من مواقع صنع القرار الفلسطيني. وبأن مشاركتها في المؤتمرات على الصعيدين الدولي والعربي متميزة وإيجابية.
بدوره أكد جرينشيلدز على دعم كندا للمرأة الفلسطينية من خلال برامج النوع الإجتماعي التي تنفذها في فلسطين، وأهمية تبادل الأفكار والحوار المستمر حول الموضوع من أجل تعاون مثمر، مضيفا أن زيارة د. خان لفلسطين فرصة نود استثمارها من أجل تبادل الخبرة بين المرأة الكندية والمرأة الفلسطينية.
بدورها تساءلت د. خان عن عدد من القضايا حول العلاقة بين قضايا المرأة والجانب الديني، البرامج التعليمية والتثقيفية للفتيات في فلسطين، التمويل والمؤسسات الدولية، وإمكانية إستقبال نساء من كندا والولايات المتحدة في الوزارة لبرامج تدريب تهدف إلى تعريفهن بتجربة المرأة الفلسطينية.
وفي البداية رحبت ذياب بالضيف والوفد المرافق وأكدت على أهمية اللقاء لإطلاع العالم عن كثب على قضية الشعب الفلسطيني وما تعانيه المرأة الفلسطينية من إجراءات الإحتلال.
وقدمت ذياب للوفد الضيف نبذة عن نشأة الوزارة وآليات عملها على السياسات والتوجهات والقوانين المتعلقة بالمرأة، وتقاطع عملها مع وزارات أخرى، ودور الوزارة الرقابي على الوزارات ومدى مراعاتها لقضايا النوع الإجتماعي.
وأكدت ذياب على عمل الوزارة بالشراكة مع المؤسسات الرسمية والنسوية والتعاون الدائم، وتحقيق الوزارة لعدد من الإنجازات أبرزها مجموعة قرارات من مجلس الوزراء المتعلقة بالمرأة وهي تبني الإستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء، واللجنة الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة، وإنشاء وحدات النوع الإجتماعي في الوزارات، والموازنة الحساسة للنوع الإجتماعي.
كما أشارت ذياب إلى عمل الوزارة على الإستراتيجية عبر القطاعية للنوع الإجتماعي، والتدقيق التشاركي على أساس النوع الإجتماعي حيث نفذته الوزارة في وزارة العمل، وإتحاد نقابات عمال فلسطين، والغرف التجارية والصناعية والزراعية، ووزارة الثقافة، وسيتم التدقيق على وزارات أخرى قريباً. إضافة إلى الإعلان الرسمي عن الفريق الوطني للتدقيق التشاركي على أساس النوع الإجتماعي.
وأضافت ذياب بان المرأة الفلسطينية كان لها دور بارز في كافة مراحل النضال الوطني الفلسطيني، ولا زالت تشارك حيث تساهم في هذه المرحلة في عملية بناء المؤسسات إستعداداً لإنجاز حلم الدولة الفلسطينية في أيلول المقبل.
وشددت ذياب على أهمية دعم القيادة الفلسطينية على مستوى الرئاسة والحكومة والأحزاب لقضايا المرأة، مشيرةً إلى أهمية توقيع سيادة الرئيس محمود عباس على إتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو" والتي ستكفل ملائمة كافة القوانين الفلسطينية التي سيتم إقرارها لاحقاً مع بنود الإتفاقية، إضافة إلى أن المرأة الفلسطينية حققت بفضل هذا الدعم العديد من الإنجازات المهمة والتي تمثلت في مشاركتها الفعلية في عدد من مواقع صنع القرار الفلسطيني. وبأن مشاركتها في المؤتمرات على الصعيدين الدولي والعربي متميزة وإيجابية.
بدوره أكد جرينشيلدز على دعم كندا للمرأة الفلسطينية من خلال برامج النوع الإجتماعي التي تنفذها في فلسطين، وأهمية تبادل الأفكار والحوار المستمر حول الموضوع من أجل تعاون مثمر، مضيفا أن زيارة د. خان لفلسطين فرصة نود استثمارها من أجل تبادل الخبرة بين المرأة الكندية والمرأة الفلسطينية.
بدورها تساءلت د. خان عن عدد من القضايا حول العلاقة بين قضايا المرأة والجانب الديني، البرامج التعليمية والتثقيفية للفتيات في فلسطين، التمويل والمؤسسات الدولية، وإمكانية إستقبال نساء من كندا والولايات المتحدة في الوزارة لبرامج تدريب تهدف إلى تعريفهن بتجربة المرأة الفلسطينية.